ضربات جوية تركية تستهدف مسلحين أكراد في سوريا
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
قالت وزارة الدفاع التركية، إن قواتها نفذت ضربات جوية في شمال سوريا ليل الأحد، مدمرة ستة أهداف للمسلحين الأكراد، وأضافت أنها "حيّدت" العديد من المسلحين في الهجوم.
وأضافت الوزارة في بيان أن الأهداف التي أصابتها شملت منشأة نفطية يستخدمها المسلحون، بالإضافة إلى ملاجئ ومنشآت تخزين يُعتقد أن المسلحين يوجدون بها.
وتستخدم تركيا عادة مصطلح "تحييد" للإشارة إلى القتل.
ولم تذكر المناطق التي نفذت فيها الضربات الجوية في شمال سوريا.
وتأتي الضربات الجوية بعد إعلان حزب العمال الكردستاني مسؤوليته عن هجوم بالقرب من مبان حكومية في العاصمة التركية أنقرة، الأحد الماضي.
#تركيا.. القبض على 2554 هارباً منذ تفجير #أنقرة https://t.co/YTl6jeQ5Fm
— 24.ae (@20fourMedia) October 8, 2023وشنت أنقرة منذ وقوع التفجير وابلاً من الضربات الجوية والهجمات البرية على أهداف عسكرية في شمال سوريا والعراق، مع تكثيف العمليات الأمنية في أنحاء تركيا.
وتصنف الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حزب العمال الكردستاني منظمة إرهابية، لكنها لا تدرج وحدات حماية الشعب تحت التصنيف نفسه.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة سوريا تركيا
إقرأ أيضاً:
مفاعل نطنز وقواعد أهواز .. إسرائيل تنفّذ ضربات جوية لمواقع حسّاسة داخل إيران
أفادت تقارير إعلامية اليوم الثلاثاء بأن إسرائيل نفّذت ضربات جوية استهدفت مواقع حسّاسة داخل إيران، من بينها منشأة نطنز النووية ومواقع عسكرية في الأهواز، في أحدث حلقة من عملية “أسد النهوض” التي بدأت في 13 يونيو.
وتأتي هذه الغارات في سياق استراتيجية إسرائيلية تهدف إلى تعطيل برنامج التخصيب الإيراني النووي وتقويض قدراته العسكرية الاستراتيجية
وفي ما يتعلق بمنشأة نطنز الرئيسية، كشف تقرير صادِر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن المنشأة تعرضت لضرر بالغ خاصة في البنية التحتية الكهربائية ومنشأة التخصيب التجريبية التي كانت تعمل على يورانيوم مخصب إلى 60% – وهي الآن مدمّرة بالكامل، مما يعيق فاعلية تشغيل نحو 15 ألف جهاز طرد مركزي.
وأشار المدير العام للوكالة إلى أن الضرر المحتمل بلحق بالقاعات المحصّنة للأجهزة قد يكون محدوداً، فيما لا تزال منشآت فوردو تحت الأرض على ما يبدو، محمية من الاستهداف مباشرة.
أما في الأهواز، فقد أكدت وسائل إعلام الإسرائيلية والهبرية إجراء غارات على مواقع عسكرية ضمن المنطقة، بما في ذلك قواعد يُزعم أنها انطلقت منها الهجمات الصاروخية الإيرانية الأخيرة.
ولم تتم الإشارة إلى حجم الأضرار أو الخسائر البشرية بدقة، لكن ترددت أنباء عن إصابات بشرية ودمار ميداني.
واعتبر مسؤولون غربيون أن هذه الهجمات تُعدّ الأعنف منذ عقود، في مؤشر على استعداد إسرائيل لتوسيع نطاق مواجهة مباشرة مع إيران، في خطوة دفعت طهران لإطلاق المئات من الصواريخ والطائرات المسيّرة باتجاه إسرائيل، وأسقطت دفاعات الأخيرة العشرات منها، رغم تسّبب بعض الطائرات في وقوع إصابات مدنية.