منطقة ساحلية تحوّلت أرضا خصبة لتغلغل النزوح غير الشرعي
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
بعد الحملة المستجدة التي بدأت منذ أيام من أجل الحد من إنتشار النزوح السوري غير الشرعي وخاصةً في محافظة جبل لبنان وبالتحديد في ساحل المتن الشمالي، لفت مصدر أمني على تنسيقٍ دائم مع البلديات في هذا الشأن الى" أن بلدية برج حمود تستوعب في نطاقها الجغرافي الكم الأكبر من أعداد النازحين السوريين غير الشرعيين".
وقال المصدر "إن أجهزة البلدية فقدت السيطرة على حجم اعداد النازحين والداتا المفترض أن تكون في البلدية من خلال تسجيل عقود الإيجار، وذلك بسبب كثرة المباني القديمة في الأحياء الداخلية، والتي، في الغالب، لا تتردد إليها أجهزة البلدية من شرطة وحرس، فكانت "أرضا خصبة" لتغلغل النزوح غير الشرعي، ولكون أصحاب الملك يفضلون تأجير الشقق للنازح السوري بطريقة غير شرعية وبمبلغ أكبر، بدل ابرام عقود إيجار شرعية مسجلة في البلدية".
وتابع المصدر "انه من المحتمل ان تكون جمعيات وجهات أممية وأوروبية تساهم في التغاضي عن هذا الوجود غير الشرعي للنازحين في هذا النطاق البلدي".
وختم المصدر بالقول" إن تحركات ادارية وامنية مكثفة بدأت لمعالجة هذه المعضلة واحصاء النازحين بشكل دقيق لتحديد الخطوات التنفيذية المقبلة".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: غیر الشرعی
إقرأ أيضاً:
لبنان.. تفكيك خلية إرهابية مرتبطة بـ«داعش والموساد»
أوقفت قوات الأمن اللبنانية، الاثنين، مجموعة من السوريين في منطقة برج البراجنة جنوب بيروت، بعد عملية دهم نفذها الأمن العام بالتنسيق مع الأجهزة المختصة، بناءً على بلاغات من سكان محليين رصدوا تحركات مشبوهة منذ مساء الأحد.
وبحسب ما نقلته قناة “المنار”، كشفت التحقيقات الأولية أن الموقوفين على صلة مباشرة بتنظيم “داعش”، فيما شكل العثور على تطبيق إلكتروني مخصص للتواصل مع جهاز الاستخبارات الإسرائيلي “الموساد” تطوراً أمنياً بالغ الخطورة، دفع الجهات الأمنية إلى توسيع التحقيقات في اتجاهات متعددة.
وأفادت المصادر أن عدد الموقوفين يتراوح بين شخص وخمسة، مشيرة إلى أن التحقيق يتركز على طبيعة وجودهم في برج البراجنة، وما إذا كانوا يخططون لتنفيذ عمليات داخل لبنان أو الانتقال إلى الأراضي السورية، إضافة إلى فحص طبيعة العلاقة بين “داعش” و”الموساد”، واحتمال وجود مهام أمنية محددة.
وأكد مصدر أمني أن ثبوت وجود تواصل وتنسيق بين الطرفين سيشكل تحوّلاً نوعياً في المشهد الأمني اللبناني، خاصة مع اقتراب المناسبات الحساسة مثل ذكرى عاشوراء، ما يرفع منسوب المخاوف حول محاولات استهداف مناطق بعينها.
وجاءت العملية الأمنية ضمن حملة استباقية أوسع، إذ كانت استخبارات الجيش اللبناني قد أوقفت مؤخراً أحد أخطر قيادات “داعش” في البلاد، يُعرف بلقب “قسورة”، والذي أقر بقيادة مجموعة تنشط بين بعلبك والجنوب.
وتؤكد الأجهزة الأمنية أن الحدود الشمالية مع سوريا لا تزال تمثل ثغرة تُستغل من قبل الجماعات الإرهابية للتسلل، في ظل أوضاع إقليمية معقدة، ما يستدعي رفع مستوى الجاهزية لمنع أي تهديد محتمل.
إصابة طفل ومواطن بجروح طفيفة في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية اليوم الثلاثاء عن إصابة مواطنين اثنين، أحدهما طفل، بجروح طفيفة إثر غارة إسرائيلية بطائرة مسيرة على قضاء النبطية في جنوب لبنان.
وذكر مركز عمليات طوارئ الصحة العامة في بيان أن الغارة استهدفت الطريق المؤدية إلى منطقة الجبل الأحمر في قضاء النبطية.
وأوضحت الوكالة الوطنية للإعلام أن الطائرة المسيرة استهدفت صباحًا منزلًا غير مأهول في منطقة الجبل الأحمر بين بلدتي شوكين وحاروف في القضاء ذاته.
وتواصل إسرائيل شن غارات على جنوب لبنان وشرقه، بالإضافة إلى الضاحية الجنوبية لبيروت، بالرغم من اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ تنفيذه في 27 نوفمبر الماضي، مع استمرار وجود القوات الإسرائيلية في خمس نقاط جنوب لبنان.
آخر تحديث: 1 يوليو 2025 - 16:11