كتبت: مروة حسن

عن وصفات تبيض الأسنان في المنزل قالت الدكتورة ميرنا أسامة أخصائي زراعة الأسنان والعلاج بالليزر في عيادات أيليت : هناك طريقتان لتبيض الأسنان في المنزل هما :-

أولاً : الطريقة الكيميائية وهذه الطريقة يوجد بها بعض الأحماض وهذه الأحماض تجعل الأسنان الخارجية لينه فعندما يتم غسل الأسنان وإحتكاكها بالفرشاة تزيل طبقة منها وهذه مثل فكرة الكيماويات المستخدمة في التنظيف.

مقالات ذات صلة فوائد الزنجبيل مع الحليب 2023/10/09

ثانياً : طريقة الـ mechanical

الطريقه الـ mechanical وهذه الوصفه تتكون من حبيبات صغيرة تزيل الطبقات الخارجية من الأسنان ” أقرب تشبيه لها الصنفره”

ومن جانبها أوضحت الدكتورة ميرنا أسامة، أن جميع وصفات التبييض والوصفات للتبييض تأتى بنتائج فعالة، ولكنها فى نفس الوقت ستعمل على تدمير الأسنان واللثة وستعمل على إزالة طبقات من مينا الأسنان.

وأضافت أن أستخدام هذه الطرق تؤدي إلى إلتهاب اللثة والأسنان ويترتب عليها فيما بعد حساسية الأسنان وضعفها ، موضحه أنها لا تعوض طبقه المينا التى تتلف أثناء عملية التبييض، وستصبح الأسنان صفراء اللون ولا يصبح هناك أمل أن تصبح بيضاء مره آخرى.

وكل هذا الكلام ينطبق على جميع منتجات التبيض مثل “معجون الأسنان “، “قلم التبيض”، وجميع الوصفات المنزلية الشائعة لتبيض الأسنان، وتستطيع في عياده الأسنان تفتيح الأسنان في جلسه واحده بدون أي خطر، ولذلك أفضل وصفه لتبيض الأسنان وإنت داخل منزلك تكلم دكتور الأسنان لحجز جلسه التبيض.

وللوقاية من إصفرار الأسنان:

قم بتنظيف أسنانك جيدًا مرتين يوميًا “ولا تنس إستخدام الخيط “.
الإقلاع عن التدخين.
الحد من مسببات البقع مثل القهوة والشاي
إذهب لتنظيف الأسنان بإنتظام لإزالة البلاك والبقع السطحية، ويمكن أن تكون منتجات تبييض الأسنان سواء كانت خيارًا بدون وصفة طبية تستخدمه في المنزل أو علاجًا متخصصًا فعالة وآمنة ، إذا تم إستخدامها بشكل صحيح.

ومن الأسباب التي تساهم بتشكل الأسنان الصفراء:

أسباب وراثية.
التدخين.
الإكثار من شرب القهوة.
قلة العناية بنظافة الأسنان مثلًا؛ عدم إستخدام الفرشاة والخيط الطبي.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: الأسنان فی فی المنزل

إقرأ أيضاً:

أتمنى ألا يأتوا مرة أخرى!

أسرّ الزوج إلى زوجته بعدم رضاه عن زيارة أقربائهم، ليس لأنه يكرههم أو يحقد عليهم، ولكن ما يُخلّفه أولادهم من «عبث ودمار» على مسمع ومرأى من ذويهم، مؤكدًا لها أن شعوره بالغصّة والإحباط ينبع من ذلك السرّ الدفين في أعماقه والمترسّب في شرايين قلبه.

واسترسل الزوج في حديثه قائلًا: فلا الأب الزائر ينصح أبناءه بالصمت أو الهدوء، ولا الأم بدورها تنهاهم عن حالة العداء التي يخرجونها من عقولهم بتصرفات لا تُطاق وصخب لا يُحتمل!

وفي السياق ذاته، تصوّر بأنك تنفق المئات إن لم تكن آلاف الريالات من أجل أن تعيش في بيت نظيف ومرتب، تعمل على أن تزهو أركان تفاصيله بالألوان الزاهية الجميلة، تمكث وقتًا طويلًا في اختيارات الأثاث الذي يتناغم مع المكان، ثم ترفقه ببعض المقتنيات الثمينة قيمة ومعنى، التي تُضفي على المكان راحة نفسية، ثم يأتي إليك زائر -كائنًا من يكون- وعلى حين غرة، يملأ أطفاله المكان صراخًا وإزعاجًا، بل وتدميرًا لكل ما يصل إلى أيديهم، وكأنهم جنود يدخلون في حرب ضروس يشتعل وطيسها منذ البداية ولا تنتهي إلا بالخسائر.

وبعد أن يرحل المعتدون، أي «الزائرون»، تحاول أن تُحصي حجم الخسائر التي تكبّدتها من هذه الزيارة الغاشمة على منزلك، ضمنيًا الزوج والزوجة في قرارة أنفسهم «منزعجون جدًا» مما حصل لمنزلهم، الأم الزائرة تضحك لأن صغيرها الشقي بدأ في الحركة بنشاط في المكان دون مساعدة منها، بل واستطاع أن يكسر صمته، ولا تنهاه إذا امتدت يده إلى جهاز تحكم التلفاز أو التكييف، ولا تسلبه من يديه قبل أن يبدأ في تحطيمها، فهي فخورة بأنه أصبح قويًا يعتمد على نفسه.

بعض الأطفال يمسكون بأي أداة تصل أيديهم إليها، ثم يبدأون في تشويه جدران المنزل، كل هذه السيناريوهات المخيفة والتصرفات الخاطئة تحدث في حضور «الأم والأب» اللذين يجعلان أنفسهما غير مهتمّين بما يدور حولهما، بل يستمران في حديثهما عن إنجازات أبنائهما أو طريقة تربيتهما لهم!

بينما هذه التصرفات المزعجة تحدث فعليًا عندهم في المنزل، ولا يجدون لها حلولًا أو قدرة على إيقافها، من كل ذلك أصبح الناس لا يتمنّون أبدًا زيارة الآخرين لهم لأنهم يعلمون أن لديهم أطفالًا مدمّرين ومزعجين للغاية.

الزيارة لها آداب وأصول متعارف عليها، بعض الزوار يمكثون عند ذويهم يومًا أو يومين ثم يرحلون، وبعد ذهابهم يكتشف أرباب المنزل أن هناك كوارث حدثت دون أن يتم إعلامهم بها، عملية ترميم الأشياء المكسورة والمُدمّرة تحتاج إلى وقت ومال وحالة نفسية تستطيع أن تتجاوز المشاهد المحزنة التي أصبحت جزءًا من الواقع.

فن التعامل مع الأطفال له أسس وقواعد تربوية تبدأ من الاهتمام والتوجيه والمتابعة من الوالدين للأبناء، فليس من التربية أن تدع الطفل يفعل ما يريد أن يفعله، خصوصًا في منازل الآخرين، على الأم أو الأب مسؤولية كبيرة في التحكّم بتصرفات أبنائهم والحد من مستوى الضوضاء وأعمال التخريب التي يقوم بها الأطفال، فليس من المعقول أن أي زيارة تنتهي بكارثة أو خسائر مادية وضغوطات نفسية.

أصبح بعض الناس يتذمّر عندما يتمّ مكاشفته بالحقائق، ويعتبر أن ما يفعله أطفاله هو مجرد أمر طبيعي لا يستدعي كل هذه الملاحظات أو الانزعاج منهم، لأنها تصدر بتلقائية دون قصد منهم في إحداث ضرر بالآخرين.

بكل مصداقية، نرى أن المسؤولية ليست فقط منحصرة في شقّ الأطفال، بل أيضًا الوالدان اللذان عليهما مسؤولية عظيمة ومهمة، فالطفل كما تُعوّده يعمل، ولذا من الواجب أن تكون هناك ردّة فعل مناسبة تمنع استمرار إلحاق الأذى بالآخرين.

مقالات مشابهة

  • مينا مسعود: ألفت كتاب عن الأكل .. وخدت وصفات من والدتي
  • أتمنى ألا يأتوا مرة أخرى!
  • راكب يُنهِي حياة حارس أمن بعد منعه من التدخين في القطار.. فيديو
  • تكليف الدكتورة نهلة جاد الكريم مديرًا للطب الوقائي بصحة قنا
  • اليوم نتائج الشهادة الاساسية وهذه طريقة الحصول على النتيجة
  • علاجان موضعيان بسيطان يُوقفان تسوس الأسنان لدى الأطفال لسنوات
  • الوقاية من تبييض الأموال وتمويل الإرهاب.. مشاريع هامة على طاولة الحكومة
  • هيئة تحذر من محلات عشوائية لصناعة الأسنان
  • وصفات طبيعية لشعر ناعم كالحرير في أسرع وقت
  • «معًا نحمي أولادنا من التدخين ومنتجات التبغ».. ندوة توعوية للشباب المصري