تقرير أممي: انخفاض عدد المهاجرين الأفارقة إلى اليمن بنسبة 63 بالمئة
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
كشف تقرير أممي عن تراجع معدل تدفق المهاجرين من القرن الأفريقي إلى اليمن خلال الشهر الماضي بنسبة 63 في المائة.
وقالت منظمة الهجرة الدولية، في تقرير صادر عن مصفوفة تتبع النزوح التابعة للمنظمة الدولية للهجرة ذكرت أن اليمن استقبل خلال شهر سبتمبر (أيلول) الماضي 1551 مهاجراً، بانخفاض قدره 63 في المائة عن الشهر الماضي، حيث بلغ إجمالي عدد الواصلين 4176 شخصاً.
وبالتوازي مع ذلك انخفض عدد المهاجرين الذين يدخلون اليمن عبر ساحل محافظة لحج بنسبة 76 في المائة عن الشهر الماضي، حيث وصل 548 مهاجراً مقارنة بـ2249 مهاجراً وصلوا خلال شهر أغسطس (آب) الماضي.
وعزت منظمة الهجرة الدولية هذا الانخفاض الكبير والملحوظ منذ شهر أغسطس إلى الحملة الأمنية المشتركة للقوات اليمنية المستمرة التي تنفذها الحكومة منذ شهرين.
وبحسب التقرير تضمنت التدابير اليمنية الأمنية مداهمة ممتلكات المهربين واعتقال بعض الذين ساعدوا في عملية نقل المهاجرين من إثيوبيا، فضلاً عن نشر نقاط عسكرية على الشريط الساحلي لملاحقة قوارب المهربين.
وأكدت المنظمة أن هذه الحملة مستمرة حتى الآن في محافظة لحج التي كانت تستقبل أعداداً كبيرة من المهاجرين الواصلين من جيبوتي على الضفة الأخرى من البحر الأحمر.
ورأت المنظمة في تقريرها أن الحملة الأمنية المستمرة أثرت على نقاط الوصول للانتقال من لحج إلى محافظة تعز، حيث يحاول فريق مصفوفة تتبع النزوح تطوير عمل الباحثين الميدانيين في نقاط الوصول الجديدة.
وأوضحت أن عدد المهاجرين الذين يدخلون عبر محافظة شبوة انخفض أيضاً ولكن بنسبة 48 في المائة خلال شهر سبتمبر (أيلول) الماضي إلى 1.003 مهاجرين مقارنة بـ1927 مهاجراً كانوا وصلوا عبر سواحل هذه المحافظة في أغسطس، وأرجعت أسباب ذلك إلى التغيرات في الظروف الجوية، وتحديداً المد البحري وسرعة الرياح.
ووفقاً للهجرة الدولية، شكلت الحركات الناجمة عن النزاع 50 في المائة من جميع حركة الهجرة الواردة خلال شهر سبتمبر الماضي، وقالت إنها لاحظت ذلك حصرياً في محافظة شبوة، حيث كان مصدر المهاجرين ميناء باري بالصومال.
وأوضحت المنظمة أن نسبتهم توزعت بين 21 في المائة من الأطفال، و19 في المائة من النساء، و60 في المائة من الرجال، وذكرت أن الأزمة الإنسانية في اليمن وتحديات الوصول إلى دول الخليج أدت إلى عودة كثير من المهاجرين إلى القرن الأفريقي.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الأمم المتحدة مهاجرين افارقة حرب حقوق فی المائة من خلال شهر
إقرأ أيضاً:
26 في المائة مع المغاربة يفكرون في الهجرة وأوروبا الوجهة الأولى والبحث عن العمل الدافع الأكبر
أظهر استطلاع رأي جديد أجراه « أفروباروميتر » في فبراير 2024، ضمن الجولة العاشرة لقياس توجهات الرأي العام بالمغرب، أن شريحة كبيرة من المغاربة تفكر في الهجرة إلى الخارج، مع وجود دعم واضح لحرية التنقل والتجارة بين دول شمال إفريقيا.
وكشفت نتائج الاستطلاع، أن حوالي 26.8% من المشاركين فكروا في الهجرة بدرجات متفاوتة، حيث اعتبر 15.9% أنهم يفكرون « كثيراً » في مغادرة البلاد، بينما أشار 10.9% إلى تفكير « إلى حد ما ». في المقابل، أكد أكثر من نصف المشاركين (55.4%) أنهم لم يفكروا أبداً في الهجرة.
وأفادت البيانات، بأن الرجال يميلون أكثر من النساء إلى التفكير في الهجرة، حيث صرح 21.1% من الرجال بأنهم يفكرون « كثيراً » في الهجرة مقارنة بـ10.7% من النساء. أما النساء، فكانت لديهن نسبة أعلى ممن لم يفكروا أبداً في المغادرة (62.5%) مقارنة بالرجال (48.4%). كما لاحظ الاستطلاع تفاوتاً بين سكان المدن والقرى، إذ كانت الرغبة في الهجرة أقوى بين سكان المناطق الحضرية بنسبة 16.8% ممن يفكرون كثيراً أو إلى حد ما في الهجرة، مقارنة بـ12.1% فقط في القرى.
وتصدرت أوروبا القائمة بنسبة 26.2%، مع تفوق الرجال في اختيارها (31.9%) على النساء (20.4%). وجاءت أمريكا الشمالية في المرتبة الثانية بنسبة 12.3%، تلتها أمريكا الجنوبية والوسطى بـ1.4%.
وفيما يخص الدوافع وراء التفكير في الهجرة، كان البحث عن فرص عمل أفضل وتحسين ظروف العمل هو السبب الأبرز بنسبة 22.1%، وكانت هذه النسبة أعلى لدى الرجال (27.4%) مقارنة بالنساء (16.8%). كما ذكر البعض الرغبة في تحسين الوضع الاقتصادي بشكل عام (2.4%) والهروب من الفقر والحرمان (3.1%). وبرزت أسباب أخرى مثل متابعة الدراسة (3.5%)، البحث عن فرص تجارية أفضل (5.3%)، والالتحاق بأقارب مهاجرين (0.9%).
كلمات دلالية الهجرة تقرير