كشفت مصادر طبية وأخرى محلية عن انتشار واسع لمرض حمى الضنك في أوساط المدنيين بعدد من مناطق ومديريات محافظة صعدة شمال اليمن، المعقل الرئيس لجماعة الحوثي الإرهابية، وسط غياب تام لسلطاتها.

المصادر أكدت لوكالة خبر، أن مرض حمى الضنك اجتاح عدداً من مناطق ومديريات محافظة صعدة، حيث تشهد عدد من المستشفيات بالمحافظة استقبالاً يومياً لعشرات الحالات من المدنيين، وسط تكتم وغياب تام من قبل سلطات الأمر الواقع الحوثية.

وطبقاً للمصادر، فإن الحصيلة اليومية التي يستقبلها كل مستشفى بمحافظة صعدة تتجاوز 30 شخصاً، كحد أدنى، مما يعني أن هناك مئات الحالات قد أصيبوا بمرض حمى الضنك، ورغم ذلك فإن مليشيا الحوثي وأجهزتها الصحية تتكتم على الحصيلة الإجمالية.

وبحسب المصادر، فإن أغلب الحالات تتواجد في مديريتي مجز وباقم، بالمقابل فأغلب مديريات محافظة صعدة سجلت العديد من الحالات التي أصيبت بذات المرض، ومع هذا فهناك غياب تام وواسع لسلطات الحوثيين بأجهزتها الصحية والطبية.

مراسل وكالة خبر في محافظة صعدة، تحقق عن أسباب غياب سلطات الحوثيين، فتبين أن المليشيات الحوثية سخرت كافة المستشفيات الحكومية بالمحافظة لصالح قياداتها وعناصرها، وأن الخدمات تُقدم لهم مجاناً، بينما المواطن اليمني لا تقبله تلك المستشفيات والخدمات غائبة عن المواطنين بشكل عام.

أطباء في المحافظة أوضحوا لوكالة خبر، أن مليشيا الحوثي تمارس ضغطاً كبيراً على أبناء المحافظة بهدف تجنيدهم في صفوفها، وإثبات دور أبناء المحافظة في الحكم والسيطرة الحوثية على الدولة ومؤسساتها، وذلك بعد انسحاب كبير من أهالي المحافظة والتخلي عن القتال في صفوف الجماعة.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

كلمات دلالية: محافظة صعدة

إقرأ أيضاً:

قوارب النزهة بأملج تنتظر الإبحار

السياحة أصبحت اليوم رافدا كبيرا لأقتصادنا الوطني ، يدعم ذلك التنوع البيئي والثقافي لمملكتنا الغالية، الذي انعكس على تعدد الوجهات السياحية المختلفة ، وهذا جعل منها وجهة سياحية عالمية تنافس الكثير من دول عريقة في السياحية .
قبل ٣ سنوات تم منع قوارب النزهة في محافظة أملج من الإبحار من جميع مرافئ المحافظة المختلفة ، هذا القرار مستمر إلى يومنا هذا ، وقد ولد الكثير من علامات الاستفهام لدى زوار المحافظة سواء من المواطنين والمقيمين والسياح ، خاصة عندما يعلمون أن مرسى المخرف التابع لمحافظة ينبع الذي لا يبعد عن محافظة أملج سوى ٧٠ كم، لم يُمنع فيه إبحار قوارب النزهة ، والأمر ينطبق على باقي مراسي محافظة ينبع وباقي مدن ومحافظات المملكة الساحلية ، وكما هو معلوم بأن قوارب النزهة لا تبحر في الأعماق فهي وسيلة ترفيهية فقط ، ووقت استخدامها مرتبط في الغالب بالمواسم السياحية في الإجازات الرسمية واجازات نهاية الأسبوع.
قوارب النزهة يعمل عليها شباب سعوديون، وكثير من هؤلاء الشباب هذه القوارب مصدر دخلهم الوحيد، وأغلبهم يعولون أُسرًا وعليهم أقساط للقوارب ، كونهم اشتروها بعد انتعاش الحركة السياحية في المحافظة، واهتمام الدولة بها، حيث أقامت مشروع البحر الأحمر بها، الذي أصبح اليوم وجهة سياحية عالمية للمملكة، هذا المنع حرم الأهالي والزوار من الوصول إلى البحر، والاستمتاع بالرحلات البحرية السياحية التي كانت متنفساً للجميع .
الأهالي وزوار المحافظة وأصحاب قوارب النزهة وهم بالمئات، يأملون أن تتدخل الجهات المعنية، وترفع عنهم المنع أسوة بباقي المدن والمحافظات الساحلية لمملكتنا الغالية ، خاصة وأننا على أبواب إجازة عيد الأضحى المبارك، والإجازة الصيفية للمدارس، وموسم صيف السعودية الذي أُطلق قبل أيام، وتعتبر محافظة أملج أحد وجهاته الرئيسية ، وكلنا في خدمة الوطن .

 

drsalem30267810@

مقالات مشابهة

  • قوارب النزهة بأملج تنتظر الإبحار
  • الداخلية تفرض سيطرتها.. انتشار أمني واسع في طرابلس
  • حفل وعرض كشفي لطلاب المدارس الصيفية في مديرية صعدة
  • أمير منطقة الباحة يطّلع على سير العمل في محافظة قلوة
  • انتهاكات الحوثيين في محافظة الجوف: قمعٌ ممنهج واستهدافٌ للقبائل
  • أسوان في 24 ساعة| إزالة الإشغالات.. توريد القمح.. والإعداد لإطلاق مبادرة لمواجهة انتشار المخدرات
  • بعثة أممية تزور الحديدة لتقييم الأوضاع الإنسانية وسلطات الحوثيين تدعو لاستئناف المشاريع المتوقفة
  • أبناء مديريات محافظة صنعاء يؤكدون جهوزيتهم القتالية والاستعداد الكامل لأي مواجهة ضد العدو
  • رئيس هيئة الأركان الفريق بن عزيز يصل محافظة صعدة .. تفاصيل زيارة عسكرية
  • عرض رمزي لكشافة المدارس الصيفية في صعدة “صور”