عثمان كافالا يحصل على جائزة فاتسلاف هافيل في المعتقل
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – مُنحت جائزة فاتسلاف هافيل لحقوق الإنسان لعام 2023 إلى الناشط المجتمعي المعتقل عثمان كافالا المحكوم عليه بالسجن المؤبد في تركيا.
وشهد يوم الاثنين الإعلان عن الفائز بالجائزة من قبل الرئيس الهولندي لـ الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، تايني كوكس، في حفل أقيم في ستراسبورغ.
واعتبر المنظمين أن عثمان كافالا، الذي حكم عليه بالسجن المؤبد المشدد في قضية أحداث جيزي، يستحق جائزة فاتسلاف هافيل التي تمنح منذ عام 2013.
وحضرت زوجة كافالا الحفل نيابة عن عثمان كافالا، وقرأت عائشة بوجرا كافالا رسالة كتبها زوجها في حفل توزيع الجوائز.
وذكر كافالا في رسالته أنه على الرغم من القرارات التي اتخذتها المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان بشأن إطلاق سراحه بشكل فوري، هناك حاجة إلى فرص وآليات جديدة من شأنها تعزيز سلطة المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان وتعزيز القوة الأخلاقية والموضوعية للاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان.
واعتبر كافالا أن سجن الناس على أساس خطابات تأملية متوافقة مع الخطاب السياسي السائد أصبح ممارسة عامة في تركيا، وذكر أنه على الرغم من ذلك لا يعتقد أن تركيا ستتحول إلى نظام استبدادي مغلق.
وأضاف كافالا: “أريد أن أصدق أن تركيا ستتحول إلى ديمقراطية حقيقية يتواجد فيها حكم القانون في المستقبل غير البعيد. ومثل هذا التطور في تركيا سيدعم أيضًا الديناميكية الديمقراطية في منطقتنا”.
ورغم قرار المحكمة الأوربية بالإفراج الفوري عنه، أيدت محكمة الاستئناف العليا في تركيا أواخر الشهر الماضي، الحكم على رجل الأعمال التركي والناشط المجتمعي عثمان كافالا، بالسجن مدى الحياة، بتهمة محاولة الإطاحة بالحكومة، ويتهم عثمان كافالا بالمشاركة في محاولة انقلاب فاشلة عام 2016، وكان متهماً سابقاً أيضاً بتمويل احتجاجات جيزي المناهضة للحكومة في عام 2013، مع العديد من المشتبه بهم الآخرين.
Tags: المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسانتركياجائزة فاتسلاف هافيلعثمان كافالاالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان تركيا عثمان كافالا الأوروبیة لحقوق الإنسان عثمان کافالا فی ترکیا
إقرأ أيضاً:
منظمة العمل العربية تؤكد دعمها لحقوق عمال وشعب فلسطين
أكد مجلس إدارة منظمة العمل العربية برئاسة وزير العمل محمد جبران موقفه الثابت والداعم للحقوق المشروعة لعمال وشعب فلسطين، وفي مقدمتها حقّهم في تقرير مصيرهم وإدارة شؤون دولتهم.
جاء ذلك في بيان لمجلس إدارة منظمة العمل العربية خلال دورته الـ103 المنعقدة في القاهرة اليوم السبت، بدعوة من المدير العام للمنظمة فايز المطيري، حيث يأتي البيان لدعم عمال وشعب فلسطين.
ورحّب المجلس بالتوصّل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزّة، وبدء عودة آلاف النازحين مع الانسحاب التدريجي لقوات الاحتلال، مثمناً الجهود الدبلوماسية التي أسهمت فيها الدول العربية لإنجاح وتيسير تدفّق المساعدات الإنسانية.
وأشاد بكل تحرّكٍ عربي ودولي أفضى لإنهاء الحرب المدمرة، وتبني مسار السلام العادل والشامل، مطالبا بإلزام سلطات الاحتلال بتعويض عمال وشعب فلسطين عن الأضرار التي سببتها اعتداءاتها الوحشية نحوهم وتقديم مرتكبي هذه الانتهاكات أمام المحاكم الدولية باعتبارها جرائم حرب وإبادة.
وأعرب عن بالغ قلقه إزاء جرائم الإبادة الجماعية غير المسبوقة التي خلفتها حرب سنتين في قطاع غزّة، مؤكدا ضرورة الفتح الفوري والدائم للمعابر لإدخال الغذاء والدواء والوقود والمياه، وضمان وصولها الآمن إلى جميع المناطق السكنية، والتعجيل باستعادة الخدمات الأساسية.
وأكد أنّ إعادة إعمار قطاع غزّة أولويةٌ ملحّة لتمكين العودة الآمنة والكريمة للأسر إلى منازلهم وأحيائهم، وتشغيل الاقتصاد المحلي وتوفير فرص عمل كريمة، دون المساس بحقوق العمّال الفلسطينيين.
ودعا المجلس الحكومات وأطراف الإنتاج الثلاثة في الدول العربية إلى تكثيف الدعم لعمّال وشعب فلسطين عبر المساهمة الفاعلة في البرامج الإغاثية والصندوق الفلسطيني للتشغيل، ودعم برامجِ التشغيلِ كثيفِ العمالة والتدريبِ المرتبطِ بالعمل؛ لتخفيف آثار الحصار الاقتصادي والقيود المفروضة على دولة فلسطين.
وأعرب عن رفضه الكامل لدخول قوات الاحتلال والمتطرفين إلى المسجد الأقصى والأماكن والمقدسات الدينية بما يحمله من استفزاز لمشاعر المسلمين والمسيحيين ويتعارض مع كافة المواثيق الدولية في هذا الشأن.
وأكد التزامه بمواصلة جهوده في الدفاع عن حقوق عمال وشعب فلسطين في المحافل الإقليمية والدولية، والعمل على حشد الدعم لإنفاذ خطط الإغاثة والإنعاش المبكّر للاقتصاد إلى أن تُستعاد الحقوقُ كاملةً.
وناشد الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين للانضمام إلى موجة الاعترافات الدولية الأخيرة، دعمًا لحقّ الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرّف في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلّة وعاصمتها القدس الشرقية.