رئيس جامعة بنها: توفير سبل الدعم والرعاية للطلاب الوافدين وبرامج جديدة تواكب وظائف المستقبل
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
أكد الدكتور ناصر الجيزاوى رئيس جامعة بنها على عمق الروابط والعلاقات الأخوية بين مصر وسلطنة عمان، مؤكدًا حرص إدارة الجامعة على توفير جميع سبل الدعم والرعاية لأبنائها الطلاب الوافدين، وذلك خلال اللقاء الذى عقده الدكتور ناصر الجيزاوى مع عدد من الطلبة الوافدين بسلطنة عمان فى بداية العام الدراسى الجديد، وذلك لمناقشة الاقتراحات التي يقدمها الطلاب حول البرامج الدراسية والمشكلات التي تواجههم أثناء الدراسة في الجامعة وكلياتها، بحضور الدكتور أحمد يوسف مدير إدارة الوافدين بالجامعة.
وأشار “ الجيزاوى ” إلى أن الجامعة تنتهج سياسة الباب المفتوح، وذلك من خلال فتح قنوات اتصال مع جميع قيادات الجامعة، مضيفاً أن الجامعة حريصة على إكساب الطلاب المعارف والمهارات من خلال برامجها المستحدثة والتي تؤهل للإلتحاق بسوق العمل على كافة المستويات وتناسب وظائف المستقبل.
وأضاف رئيس جامعة بنها، إن الجامعة لها مكانة دولية وإقليمية مرموقة في التصنيفات الدولية المختلفة وذلك بسبب سياسات دعم البحث العلمي وزيادة تمويله بالجامعة، فضلًا عن التعاون مع الباحثين من مختلف دول العالم، موضحًا أن الجامعة احتلت المركز 24 من بين 1365 جامعة عربية، كما جاءت بالمركز 1158 على مستوى العالم وفقاً لتصنيف ويبومتركس الاسباني إصدار يوليو 2023، بين أكثر من 31 ألف جامعة حول العالم شاركت بالتصنيف.
كما أجرى الدكتور ناصر الجيزاوي حوارا مع الطلاب وذلك لمناقشة الاقتراحات التي يقدمها الطلاب حول البرامج الدراسية والمشكلات التي تواجههم أثناء الدراسة في الجامعة وكلياتها، موجهًا الدعوة لهم فى المشاركة فى الأنشطة الطلابية التي تنظمها المراكز والوحدات داخل الجامعة ومنها مركز إعداد القادة بمشتهر والذي يستهدف إكساب الطلاب العديد من المهارات القيادية والتي تؤهلهم لكي يكونوا قيادات في المستقبل، بالإضافة الى مركز رعاية الموهوبين والمبدعين والذي يقدم العديد من المنح المجانية في مختلف الفنون والتي تنمي مهارات الطلاب.
من جانبه رحب الدكتور أحمد يوسف بالطلاب العمانيين، مؤكدا أن الجامعة ستحتفل مع الطلبة باليوم الوطني العماني من خلال إقامة عدد من الفعاليات والمهرجانات بمشاركة الطلاب العمانيين والمصريين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: رئيس جامعة بنها وظائف المستقبل الطلاب الوافدين برامج جديدة أن الجامعة
إقرأ أيضاً:
لماذا يحتاج الطلاب إلى الدعم النفسي في الامتحانات؟ أستاذ علم نفس تربوي يوضح
قال الدكتور عاصم حجازي، أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية بجامعة القاهرة، إن *الدعم النفسي للطلاب خلال فترة الامتحانات يمثل حجر الأساس للنجاح الدراسي، مؤكدًا أن الكثير من حالات الإخفاق لا تعود لانخفاض مستوى ذكاء الطالب، بل إلى عدم استقرار حالته النفسية.
وأوضح د. حجازي أن قلق الامتحانات وحده كفيل بأن يفقد الدماغ نحو 30% من نشاطه، مما يؤثر بشكل كبير على الأداء الدراسي للطلاب.
وأضاف: «هناك العديد من الأسباب التي تجعل من الضروري تقديم الدعم النفسي للطلاب خلال هذه الفترة الحساسة».
واستعرض أستاذ علم النفس التربوي عددًا من الفوائد التي يقدمها الدعم النفسي، قائلًا:
«الدعم النفسي يساعد في الحفاظ على استقرار الحالة النفسية للطالب ويمنع الانهيار أو الوصول إلى مستويات مرتفعة من القلق قد تعرقل أداءه. كما يُحسِّن من طريقة تعامله مع الضغوط، فيحوّلها من مصدر للإنهاك إلى مصدر للدافعية والتحفيز».
وأشار إلى أن الدعم النفسي يعزز كفاءة الذاكرة ويزيد من قدرة الطالب على التركيز وفهم المحتوى الدراسي، بدلًا من أن ينشغل بعوامل الخوف والقلق.
وأضاف: «كما يسهم الدعم النفسي في تحسين الحالة المزاجية والجسمية للطالب، وينشط الفص الجبهي المسؤول عن حل المشكلات واتخاذ القرارات. وجود هذا الدعم يتيح للطالب استثمار وقته بشكل أفضل، ويحميه من الأعراض الجسدية المصاحبة للقلق».
وتطرق د. حجازي إلى دور الأسرة في تقديم الدعم النفسي المناسب، موضحًا أن على الأسرة مراعاة عدة جوانب مهمة.
وقال: «ينبغي تجنب مثيرات القلق مثل مقارنة الطالب بغيره، أو توجيه اللوم والعتاب له، أو التقليل من مجهوده أو السخرية منه، أو فرض توقعات تفوق قدراته. من المهم كذلك عدم تذكيره بما تنفقه الأسرة عليه أو ابتزازه انفعاليًا، وعدم تقديم الحب والاهتمام بشروط».
ودعا الأسرة إلى توفير بيئة مناسبة للمذاكرة تتميز بالهدوء والاستقرار والتحفيز، مع تجهيز مكان مذاكرة جيد التهوية والإضاءة وملائم من حيث الراحة ودرجة الحرارة.
كما شدد على أهمية تلبية احتياجات الطالب، ومساعدته في التخطيط للدراسة، ودعمه معنويًا من خلال المشاركة الوجدانية، كإيقاظه في المواعيد التي يحددها، ومنع المشتتات، والاطمئنان عليه خلال فترات الاستراحة.
وأكد ضرورة تقدير مجهود الطالب، وتعزيز الجهد بدلًا من التركيز فقط على النتائج، والاستماع باهتمام لمخاوفه دون التقليل منها.
وأضاف: «من المهم أن يُظهر الوالدان الحب والدعم غير المشروط، وأن يدعما ثقة الطالب بنفسه، مع التأكيد على أن قيمته لا تُقاس فقط من خلال نتيجة الامتحان».
ونصح الأسر بتشجيع أبنائها على وضع خطط بديلة للدراسة الجامعية، والترحيب بها وإبراز مميزاتها.
واختتم د. حجازي حديثه قائلًا: «على الأسرة أن تعي أن إهمال الدعم النفسي قد يؤثر سلبًا على قدرات الطالب المعرفية، ويضعف كفاءة الذاكرة، بل قد يؤدي إلى فشل الطالب في الإجابة عن عدد من أسئلة الامتحان.
وعلى المدى البعيد، قد يفقد الطالب ثقته بنفسه، ويتكون لديه مفهوم سلبي عن الذات، مع احتمالية التعرض لمشكلات جسدية وانخفاض الرغبة في التعلم».