رفض والدها تزويجه إياها فقتلها طعنا بالشارع / تفاصيل
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
#سواليف
قضت #محكمة_الجنايات الكبرى بوضع #متهم #قتل #سيدة طعنا بسبب رفض والدها تزويجه اياها، بالاشغال المؤقتة مدة 20 عاما.
وكان #المتهم تعرف على المغدورة، وهي سيدة مطلقة ولديها طفلين من جنسية عربية، وبعدها تقدم لخطبتها، إلا أن والدها رفض طلبه، فأخذ يلاحقها فطلبت منه الابتعاد عنها إلا انه اخذ يهددها وتقدمت بكشوى بحقه، لكنها عادت وأسقطت حقها الشخصي عنه خوفا من تطور #المشاكل مع المتهم.
وفي آواخر عام 2021 التقى المتهم بالمغدورة بعد خلافات بينهما حيث انهال عليها بعدة #طعنات بواسطة #سكين على انحاء متفرقة من جسدها ثم لاذ بالفرار فيما سقطت هي مضرجة بدمائها.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف محكمة الجنايات متهم قتل سيدة المتهم المشاكل طعنات سكين
إقرأ أيضاً:
من طالبة في معهد تعليمي إلى البرقع الأفغاني.. قصة ميرا الغامضة تثير قلق السوريين
أثارت قصة ميرا جلال ثابت جدلاً في سوريا بعد اختفائها أسبوعين وظهورها بزي أفغاني غريب، ما أثار قلقاً واسعاً حول حقيقة مصير الفتيات المفقودات وتصاعد الشكوك تجاه الروايات الرسمية. اعلان
أصبحت قصة الشابة السورية "ميرا جلال ثابت" من إحدى بلدات تلكلخ بريف حمص الغربي، حديث المجتمع السوري خلال الساعات الماضية، بعد اختفائها قبل أسبوعين في ظروف غامضة، لتظهر لاحقاً مع شاب في تسجيل مصور ترتدي فيه الزي الأفغاني الكامل (البرقع)، وتزعم أنها تزوجت عن حب واختيار، في مشهد أثار جدلاً واسعاً على المنصات الاجتماعية وردود فعل متباينة من قبل الرأي العام.
بداية القصةوبدأت القصة حين فُقد الاتصال بميرا بعد دخولها إلى معهد إعداد المدرّسين لأداء امتحان. وقد ذكر أهلها أن إدارة المعهد تواصلت مع والدها ثم مع والدتها، وطلبت حضورها بشكل عاجل لأداء امتحان خُصّص لها تحديدا لمساعدتها على النجاح. وبحسب رواية العائلة، توجهت ميرا برفقة والدها وصديقه إلى المعهد، حيث انتظروا لساعات طويلة دون أن يتمكنوا من التأكد من وجودها أو علم الإدارة بأمر الامتحان.
بعد فشل والدها في الحصول على أي توضيح، بدأ البحث عنها داخل المعهد، وساورته شكوك في أنها قد تكون تعرضت للاختطاف. ومنذ ذلك الحين، انقطعت أخبارها تماماً. لكنها ظهرت بعد أسبوعين في مقطع فيديو نشرته وسائل إعلام سورية رسمية، ظهرت فيه منقبة بالبرقع الأفغاني وبجانبها شاب قُدّم على أنه زوجها، وسط حراسة أمنية مشددة، تؤكد أنهما تزوّجا في مدينة إدلب، وأنها تحبه وتريد البقاء معه.
شكوك حول ما حدثلكن حالة الحزن الواضح على ملامحها، وعدم وجود أي مؤشرات على الفرح أو الاختيار الحر، أثارت شكوكاً كبيرة حول صدق الرواية الرسمية. كما أن ظهورها بعد اعتقال والدها واحتجازه لدى الجهات الأمنية، شكّل عاملاً إضافياً للريبة، خاصةً أن كثيرين ربطوا بين هذه القصة وحالات سابقة مشابهة، حيث ظهرت فتيات من الطائفة العلوية على إعلام السلطة الحالية وقلن إنهنّ تزوجن رجالاً من خارج عائلاتهن أو مناطق سكنهن، ينحدرون غالباً من المناطق التي كانت تقع تحت سيطرة "هيئة تحرير الشام" سابقاً قبل سقوط نظام بشار الأسد.
وما زاد من تعقيد الوضع هو ظهور ميرا مرة أخرى بعد ساعات قليلة من ظهورها الأول، حيث أكدت أنها أسلمت وأعادت إعلان الشهادة "اعتناق الإسلام"، وأنها هي من خططت لهذا الزواج بنفسها، وهو ما رآه كثيرون غير منطقي، في ظل غياب أي تفاعل حقيقي من عائلتها، واستمرار تعتيم المعلومات حول ظروف اختفائها وكيف تعيش منذ ذلك الحين.
الفوضى الأمنية في سورياولا تزال سورية تشهدفوضى أمنية منذ سقوط النظام السابق، تتجلى في تنامي حالات الاختفاء القسري، والتي طالت العديد من الفتيات والشباب ورجال الأعمال، دون أن يُعرف مصيرهم حتى الآن. وقد تصاعدت هذه الظاهرة بشكل مقلق بعد مجازر الساحل السوريالتي وقعت في آذار/مارس الماضي، والتي أدت إلى حالة من الاحتقان والخوف بين المواطنين، خصوصاً في المناطق التي تسكنها الطائفة العلوية.
في هذا السياق، تُعدّ قصة ميرا واحدة من حالات عدّة تُسلط الضوء على هشاشة الوضع الأمني في البلاد، وتُعيد طرح أسئلة حول مصير المفقودين، وغياب آليات واضحة للتحقيق مع الجهات المتورطة، وحماية المدنيين من الانتهاكات التي تطال خصوصيتهم وحريتهم وحتى حياتهم.
وفي غياب تحقيق مستقل وشفاف، تبقى مثل هذه الحالات مصدر قلق مجتمعي عميق حول حماية النساء والفتيات في ظل الظروف الأمنية الحالية، وضرورة ضمان حقوقهن وحريتهن بعيداً عن أي ضغوط أو تدخلات.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة