أعلن مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين، تدشين فرع المجلس لإقليم آسيا الوسطى، بالعاصمة الكازاخية «أستانا» خلال فعالية كبرى حضرها عدد من القيادات الرسمية والدينية والشعبية. وقال الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، المستشار محمد عبد السلام، إن فرع مجلس حكماء المسلمين في منطقة آسيا الوسطى يهدف إلى مد جسور الحوار والتواصل مع مختلف الثقافات والأديان، ويأتي في إطار توجهات المجلس لتفعيل قنوات التواصل مع المسلمين في جميع أنحاء العالم، موجهاً الشكر لدولة كازاخستان بقيادة الرئيس قاسم جومارت توكاييف، رئيس جمهورية كازاخستان، ومعالي الدكتور مولين إشيمبايف، رئيس مجلس الشيوخ رئيس الأمانة العامة للمؤتمر العالمي لقادة الأديان وزعمائها، وللشعب الكازاخي على هذا الاحتفاء وما تم تقديمه من دعم لتدشين هذا الفرع، مشيداً بالنموذج الكازاخي في تعزيز الحوار والتسامح والتعايش المشترك.

من جانبه، قال معالي الدكتور مولين إشيمبايف رئيس مجلس الشيوخ الكازاخي: إنه لشرف عظيم لنا أن نفتتح في كازاخستان المكتب الإقليمي لمجلس حكماء المسلمين في منطقة آسيا الوسطى، مشيراً إلى نشر قيم الحوار بين الأديان والتسامح والتعايش السلمي والاحترام المتبادل، التي يروج لها مجلس حكماء المسلمين، تشكل أيضاً أولوية بالنسبة لكازاخستان، وستعمل أمانة مؤتمر قادة الأديان ورموزها العالمية والتقليدية بنشاط مع المجلس لتعزيز الحوار بين الأديان والحضارات على مستوى العالم. وصرح فضيلة الدكتور نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف الذي حضر ممثلاً عن فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، بأن تدشين فرع مجلس حكماء المسلمين في آسيا الوسطى يأتي انعكاساً للجهود الكبيرة التي يقودها مجلس حكماء المسلمين، مشيراً إلى أن هذه المنطقة بتاريخها العريق وتراثها المتنوع وإرثها الحضاري قدمت للأمة الإسلامية العديد من النماذج الرائدة والعلماء والمفكرين الذين كان ولا يزال لهم عظيم الأثر فكرياً وثقافياً ودينياً. شارك في الافتتاح عدد من الشخصيات الرسمية والدينية وممثلين عن كافة الأديان والمؤسسات الدينية الكبرى المعنية بالحوار بين الأديان والثقافات، وسفراء عدد من الدول، في مقدمتهم الدكتور محمد سعيد العريقي سفير الدولة لدى جمهورية كازاخستان، سعادة منال يحيى الشناوي، سفيرة مصر، المونسنيور جورج بانامثنديل - سفير الكرسي الرسولي، بالإضافة إلى عفراء الصَّابري مدير عام وزارة التسامح والتعايش، و«سماحة الله» شكر باشا زاده، القائد الروحي للمسلمين في أذربيجان وعموم القوقاز عضو مجلس حكماء المسلمين.

أخبار ذات صلة مؤتمر الأديان في إندونيسيا: «COP28» منصة عالمية لإيجاد حلول فاعلة للتغير المناخي «وثيقة الأخوَّة الإنسانيَّة» في ندوة بـ «إندونيسيا الدولي للكتاب الإسلامي» المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: حكماء المسلمين مجلس حكماء المسلمين الإمام الأكبر أحمد الطيب مجلس حکماء المسلمین آسیا الوسطى المسلمین فی

إقرأ أيضاً:

ولد الرشيد يعرض التجربة التنموية المغربية في منتدى برلمان أمريكا الوسطى في سان سلفادور

عرض رئيس مجلس المستشارين، محمد ولد الرشيد، بسان سلفادور، التجربة التنموية التي راكمتها المملكة المغربية، وذلك في منتدى برلمان أمريكا الوسطى في سان سلفادور.

وفي كلمة خلال المنتدى الاقتصادي للاستثمار والتنمية، المنظم من قبل برلمان أمريكا الوسطى بشراكة مع مجلس المستشارين، أكد ولد الرشيد أن هذا اللقاء « يشكل لحظة حوار بناءة ومسؤولة، لتعزيز التعاون وتبادل الرؤى حول سبل تطوير الاستثمار وتحقيق النمو الاقتصادي الشامل ».

وشدد المتحدث على أن المملكة المغربية، « تعتبر جسرا نحو الفضاء الأطلسي والأمريكو-لاتيني، وضمنه منطقة أمريكا الوسطى، وتؤمن بأهمية التآزر الإقليمي والتنمية المشتركة ».

وقال رئيس مجلس المستشارين إن مرتكزات النموذج التنموي المغربي، قائمة على رؤية تجعل الإنسان في صلب الاهتمامات، وترتكز على ثلاث دعامات رئيسية، وهي تطوير النسيج الاقتصادي الدامج، وتعزيز ركائز الدولة الاجتماعية، ودعم الاستثمار والابتكار.

كما أبرز ولد الرشيد أن هذه الرؤية ترجمت عمليا من خلال إحداث منصات صناعية متقدمة في قطاعات السيارات والطائرات، والتكنولوجيا الحديثة، والأسمدة، والصناعات البيوتكنولوجية.

في السياق ذاته، توقف رئيس مجلس المستشارين عند الرؤية الملكية لتعزيز السيادة الإفريقية، من خلال إطلاق مشاريع مهيكلة في مجالات البنيات التحتية، والسيادة الغذائية، والأمن الصحي، والصناعات التحويلية، فضلا عن مشروع أنبوب الغاز نيجيريا المغرب ومبادرة إفريقيا الأطلسية.

وأكد أن مشروع ميناء الداخلة الأطلسي يمثل أحد أركان هذه الرؤية، بما سيوفره من إمكانيات استراتيجية للربط البحري المباشر بين إفريقيا وأمريكا اللاتينية، وضمنها أمريكا الوسطى، مشددا على أن المغرب يسعى إلى بناء فضاء أطلسي إفريقي مندمج، يرسخ مكانته في سلاسل التجارة العالمية.

ويترأس محمد ولد الرشيد وفدا برلمانيا للمشاركة في أشغال المنتدى الاقتصادي لبرلمان أمريكا الوسطى، والتي تتزامن مع مرور عشر سنوات من الشراكة الاستراتيجية منذ انضمام البرلمان المغربي، بصفة عضوا ملاحظا دائما لدى هذه المنظمة الإقليمية.

مقالات مشابهة

  • الكنيسة الأسقفية تنظم دورة تدريبية بالمنيا لبناء السلام بين الأديان المختلفة
  • دينامية رئيس مجلس المستشارين تنتزع دعماً لمغربية الصحراء من برلمان أمريكا الوسطى
  • روسيا تتهم أمريكا وبريطانيا بتهديد أمن منطقة آسيا والمحيط الهادئ
  • مجلس حكماء المسلمين يهنِّئ الأمة العربية والإسلامية بمناسبة العام الهجري الجديد
  • ولد الرشيد يعرض التجربة التنموية المغربية في منتدى برلمان أمريكا الوسطى في سان سلفادور
  • رئيس مجلس المستشارين يثمن من السلفادور دعم برلمان أمريكا الوسطى لمبادرة الحكم الذاتي والوحدة الترابية للمملكة
  • دوي انفجار في منطقة المزة بالعاصمة السورية
  • طيران ناس يدشن رحلاته الصيفية المباشرة إلى العلمين ومدينة ريزا
  • آسيا الوسطى تتصدر قوائم المهاجرين إلى تركيا
  • بعد تعيينه رئيسًا للمركز القومي للسينما.. من هو الدكتور أحمد صالح؟