وكيل «عربية النواب»: نرفض محاولات تهجير الفلسطينيين.. وأمن مصر القومي خط أحمر
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أدان الدكتور أيمن محسب وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، ومقرر لجنة أولويات الاستثمار بالحوار الوطني، الانتهاكات والتصعيد الحالي الذي يحدث في قطاع غزة، والأراضي الفلسطينية المحتلة، والجرائم والانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.
انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطينيوشدد «محسب» لـ«الوطن»، على خطورة الموقف، موكدا أن الاحتلال الإسرائيلي ينتهك حقوق الشعب الفلسطيني، ويمارس بحقه جرائم لا إنسانية، محذرا من خطورة وتداعيات ما يحدث على أمن واستقرار المنطقة بأسرها.
وحذر وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، من خطورة المطالبة بتهجير الفلسطينيين، إلى خارج أراضيهم، وسعي الاحتلال الدائم، لطرح الفكرة على مدار الصراع العربي الإسرائيلي، بتوطين أهالي غزة في سيناء، الأمر الذي تصدت له مصر وستتصدى له، ويرفضه الإجماع الشعبي الفلسطيني المتمسك بحقه وأرضه، مشددا على أن أمن مصر القومي خط أحمر، ولا يمكن المساس به.
وثمن النائب الجهود الواسعة التي تبذلها مصر من أجل تهدئة الوضع، ووقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، مناشدا المجتمع الدولي بالتخلي عن سياسة الكيل بمكيالين، وغض البصر عن الجرائم التي تنتهك حقوق الإنسان في فلسطين، خاصة بعد منع جيش الاحتلال وصول المساعدات الإنسانية وأساسيات الحياة عن أبناء غزة.
تصاعد وتيرة العنف ضد الشعب الفلسطينيأكد «محسب» أن تصاعد وتيرة العنف كانت نتيجة طبيعية لما مارسته إسرائيل من أعمال عنف ضد المدن الفلسطينية على مدار الشهور الماضية، مطالبا المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل من أجل وقف حرب الإبادة الجماعية التي تمارسها بحق الفلسطينيين، مؤكدا على الموقف المصري الشعبي والرسمي الثابت الداعم للقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة على أراضيه ما قبل 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل تهجير الفلسطينيين الاحتلال الإسرائيلي انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي وقف تغول الاحتلال الإسرائيلي
طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي بإجراءات عملية وفورية لوضع حد لتغول الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني وحقوقه.
وجددت الخارجية الفلسطينية تحذيرها من مخططات الاحتلال الإسرائيلي المتسارعة الرامية لتفجير الأوضاع في الضفة الغربية المحتلة وتعميق جرائم الإبادة والتهجير والضم ضد الشعب الفلسطيني، وتقويض أي فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية.
وأشارت إلى أن ذلك يترافق مع تعميق وتوسيع الاستيطان وبناء عشرات البؤر العشوائية والاستيلاء على مساحات واسعة من الضفة الغربية، بحجة الاستيطان الرعوي والأغراض العسكرية الاستعمارية، وتقطيع أوصال المدن والبلدات الفلسطينية، والاستهداف المتصاعد للمقدسات.