قال خالد داود، المقرر المساعد للجنة الأحزاب السياسية بالمحور السياسي في الحوار الوطني، والمتحدث الإعلامي للحركة المدنية، إن كل الحركة ترفض بشكل قاطع المخططات المشبوهة التي يسعى لها الاحتلال الإسرائيلي منذ عقود، من أجل تصفية القضية الفلسطينية، وتهجير سكان غزة إلى سيناء، من أجل منع تحقيق المطلب المشروع للفلسطينيين، وهو إقامة دولتهم المستقلة على كل الأراضي التي جرى احتلالها عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وأضاف «داود» في بيان له منذ قليل، أنه يثق بشكل كامل أن الشعب الفلسطيني سيرفض التهجير القسري، وسيصمد على أرضه.

ودعا المقرر المساعد للجنة الأحزاب السياسية بالحوار الوطني المجتمع الدولي المنحاز للكيان الصهيوني، لإدراك أن مثل هذه المخططات الصهيونية، لن تؤدي سوى إلى إشعال المنطقة بأكملها، في وقت لدينا ما يكفي ويزيد من الأزمات الإقليمية والدولية.

وطالب الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، أن تدرك أن أعمال المقاومة المشروعة ضد الاحتلال لا يمكن أن تبرر ما يقوم به الجيش الصهيوني من عملية إبادة جماعية للفلسطينيين في غزة.

وأضاف أن تجاهل الغرب لمقتل مئات الفلسطينيين في عمليات القصف المتواصلة ضد المدنيين في غزة، منذ 7 أكتوبر عنصرية فاضحة ومرفوضة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل تهجير الفلسطينيين الاحتلال الإسرائيلي انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

البريد المصري يحذر من الرسائل احتيالية.. دعوات لتجاهل الروابط المشبوهة والإبلاغ الفوري

 أطلقت هيئة البريد المصري تحذيرًا عاجلًا للمواطنين بشأن محاولات احتيال إلكتروني جديدة رُصدت مؤخرًا عبر أنظمة الرصد السيبراني التابعة لها.
وتتخذ هذه المحاولات شكل رسائل نصية أو بريد إلكتروني مزيف، يتم إرسالها من أرقام محلية أو دولية، وتنتحل صفة البريد المصري بهدف الحصول على بيانات شخصية أو مالية تحت ذرائع وهمية، مثل وجود شحنات معلقة أو مشكلات في العنوان أو طلبات تحديث بيانات بنكية.
ويأتي هذا التحذير كجزء من جهود الهيئة لحماية العملاء من الوقوع في فخ الاحتيال الإلكتروني المتقدم الذي بات يعتمد على تصاميم ورسائل تبدو رسمية لخداع المتلقين.

 

روابط مزيفة ورسائل مشبوهة

 

أوضحت الهيئة أن الرسائل الاحتيالية تتضمن روابط إلكترونية مزيفة يتم استخدامها في عمليات تصيد معلومات حساسة، زاعمة أنها صادرة عن البريد المصري.
ويتم توجيه المواطنين إلى الضغط على هذه الروابط وتعبئة بياناتهم البنكية أو الشخصية، ما يعرّضهم لسرقة الأموال والمعلومات الحساسة.

 البريد المصري يؤكد: لا نطلب بيانات حساسة عبر الرسائل

 

أكدت الهيئة في بيان رسمي أن البريد المصري لا يطلب مطلقًا من عملائه تحديث بياناتهم الشخصية أو البنكية عبر الرسائل النصية أو البريد الإلكتروني، ولا يتم تحصيل رسوم من خلال روابط خارجية.
وناشدت الهيئة المواطنين بتجاهل هذه الرسائل نهائيًا، وعدم التفاعل معها بأي شكل من الأشكال.

 

خط ساخن للإبلاغ ومنصات رسمية للتحقق

 

دعت الهيئة جميع المواطنين إلى الإبلاغ الفوري عن أي رسائل أو محاولات احتيالية عبر الخط الساخن 16789، مؤكدة أن التحقق من حالة الشحنات يتم فقط عبر الموقع الرسمي أو تطبيق البريد المصري.
كما شددت على أهمية عدم الإفصاح عن البيانات المصرفية أو أرقام البطاقات الشخصية لأي جهة غير رسمية.

 

تطوير مستمر للمنظومة الأمنية وملاحقة قانونية للمحتالين

 

 

أشارت الهيئة إلى أنها تعمل باستمرار على تحديث أنظمتها الأمنية لحماية بيانات العملاء، واتخاذ إجراءات قانونية رادعة بحق من يثبت تورطه في هذه المحاولات الإجرامية.
كما أوضحت أن المحتالين يعتمدون الآن على تصاميم شبيهة برسائل البريد الرسمية، في محاولة لإرباك الضحايا ودفعهم لتسليم معلوماتهم الخاصة.

 

مقالات مشابهة

  • قيادي بفتح : صلابة موقف الرئيس السيسي أفشلت خطة نتنياهو لتهجير سكان غزة
  • البريد المصري يحذر من الرسائل احتيالية.. دعوات لتجاهل الروابط المشبوهة والإبلاغ الفوري
  • مجازر جديدة والاحتلال يعترض صاروخا بغلاف غزة
  • الخارجية: جرائم المستوطنين في بروقين وغيرها مُخطط لها لتهجير شعبنا
  • «رتيبة النتشة»: خطة نتنياهو لتوزيع المساعدات تهدف لتهجير الفلسطينيين قسرًا
  • جيش الاحتلال ينذر سكان 14 حيا في شمالي غزة ويطلب منهم إخلاءها
  • الأمم المتحدة: المساعدات لا تصل للفلسطينيين رغم دخول الشاحنات إلى غزة
  • في ذكرى الوحدة اليمنية: رسالة الأحرار في مواجهة مخططات التمزيق والانفصال
  • فصائل المقاومة تُحذّر المواطنين من مخططات دفعهم للنزوح جنوب قطاع غزة
  • خالد الغندور: محمود فايز مرشح بقوة للانضمام للجهاز الفني الجديد للنادي الأهلي