خارجية الاحتلال: لن نقبل بدولة فلسطينية على مسافة صفر من سكان إسرائيل
تاريخ النشر: 16th, November 2025 GMT
أعلن وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي جدعون ساعر، اليوم الأحد، أن إسرائيل لن تقبل بإقامة دولة فلسطينية على مسافة صفر من سكانها، وفق تعبيره، وسط موجة مواقف حادة من وزراء اليمين ضد أي تحرك دولي للاعتراف بالدولة الفلسطينية.
واتهم وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، في رسالة مفتوحة، رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بأن "صمته" عقب الاعترافات الدولية المتزايدة بالدولة الفلسطينية أدى إلى ما وصفه بـ"التدهور الراهن"، مطالبًا برد "حازم وواضح" يؤكد للعالم أن "الدولة الفلسطينية لن تقوم أبدا".
وفي الاتجاه نفسه، أعلن وزير الدفاع يسرائيل كاتس رفض تل أبيب الكامل لما وصفه بـ"المسار الأمريكي" المزمع طرحه للتصويت في مجلس الأمن غدًا، والهادف إلى وضع إطار سياسي لتأسيس الدولة الفلسطينية، مؤكداً: "السياسة الإسرائيلية واضحة وثابتة: لن تُقام دولة فلسطينية".
وأشار كاتس في بيان رسمي إلى أن الجيش سيواصل تمركزه في قمة جبل الشيخ السورية وفي ما يسميه الاحتلال "المنطقة الأمنية"، معتبرًا ذلك جزءًا من أي ترتيبات مستقبلية مع سوريا. أما في غزة، فشدد على أن "القطاع سيُفكك حتى آخر نفق" وأن "نزع سلاح حماس" سيجري إما بيد الجيش الإسرائيلي أو عبر قوة دولية.
وتأتي هذه المواقف المتشددة وسط توتر داخلي داخل اليمين الإسرائيلي بعد تقارير إعلامية تحدثت عن احتمال قبول إسرائيل بقيام دولة فلسطينية ضمن اتفاق تطبيع محتمل مع السعودية، وهو ما أثار موجة غضب في معسكر اليمين الذي طالب نتنياهو بتوضيح موقفه بشكل صريح.
من جانبه، واصل وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير هجومه على فكرة الدولة الفلسطينية، مدعيًا أن "الشعب الفلسطيني غير موجود"، ومتهماً الفلسطينيين بـ"الإرهاب"، وداعيًا إلى ما سماه "تشجيع الهجرة الطوعية من غزة" باعتباره "الحل الوحيد" وفق رأيه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي جدعون ساعر جدعون ساعر إسرائيل إقامة دولة فلسطينية بنيامين نتنياهو الدولة الفلسطینیة دولة فلسطینیة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: موقفنا من الدولة الفلسطينية وسلاح حماس ثابت
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الأحد، إنه "سيتم تجريد حركة حماس من سلاحها، هذا ما قلته وهذا ما قاله الرئيس الأميركي دونالد ترامب".
وأضاف نتنياهو في مستهلّ الجلسة الأسبوعية للحكومة: "بشأن الدولة الفلسطينية – فمعارضتنا لقيام دولة فلسطينية في أي منطقة غرب الأردن قائمة وسائدة ولم تتغيّر على الإطلاق".
وتابع: "معارضتنا لإقامة دولة فلسطينية على أي جزء من الأرض لم تتغيّر. غزة ستُنزع سلاحها، وحماس ستتجرّد من سلاحها بالطريقة السهلة أو بالطريقة الصعبة. لست بحاجة إلى تعزيزات أو تغريدات أو محاضرات من أي شخص".
ولأول مرة، وردت إشارة إلى دولة فلسطينية في مسودة مقدمة إلى مجلس الأمن الدولي، بشأن قوة الأمن الدولية المفترض أن تنتشر في قطاع غزة، وفقا لوثيقة اطلعت عليها وكالة "فرانس برس"، الخميس.
وتقول المسودة إنه "بعد تنفيذ برنامج إصلاح السلطة الفلسطينية بأمانة، وإحراز تقدم في إعادة تطوير غزة، قد تتهيأ الظروف أخيرا لمسار موثوق نحو تقرير المصير الفلسطيني وإقامة الدولة".
و"ستطلق الولايات المتحدة حوارا بين إسرائيل والفلسطينيين للاتفاق على أفق سياسي للتعايش السلمي والمزدهر"، حسبما جاء في بند جديد في المسودة.
تجدر الإشارة إلى أن هذه هي نفس الصياغة المستخدمة في خطة غزة المدعومة من الولايات المتحدة، ومع ذلك فهذه هي المرة الأولى التي يذكر فيها اسم الدولة الفلسطينية في متن القرار الرئيسي وليس في الملحق.