ماراثون أدنوك أبوظبي رحلة في ربوع العاصمة
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلن مجلس أبوظبي الرياضي وشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، الجهتان المنظمتان لماراثون أدنوك أبوظبي، إقامة النسخة الخامسة من الماراثون يوم السبت 16 ديسمبر المقبل، حيث يمر المتسابقون من أمام أشهر معالم العاصمة الإماراتية كديوان ولي العهد وجامع الشيخ زايد الكبير، انطلاقاً من المقر الرئيسي لـ (أدنوك) على كورنيش أبوظبي.
ويمتد الماراثون، الذي يبلغ مجموع جوائزه المالية 303000 دولار، لمسافة 42.195 كيلومتراً، ومن المتوقع أن يشهد مشاركة 23 ألف رياضي ممن سيمرون بأبرز معالم أبوظبي، ومنها قصر البطين وقصر الحصن والمركز التجاري العالمي، ووصولاً إلى خط النهاية عند مجمع أدنوك، في الموقع الذي يحتضن قرية السباق، بجانب حديقة بينونة.
ويعدّ ماراثون أدنوك أبوظبي أحد أبرز فعاليات رياضة الجري الرائدة في الشرق الأوسط. وفي وقت سابق أعلنت الجهتان المنظمتان عودة سلسلة السباقات الترويجية لعام 2023 التي توفر للمشاركين فرصة المنافسة لمسافات قصيرة قبل انطلاق الفعالية الرئيسية في ديسمبر المقبل، وذلك من منطلق التزامهما بدعم المتسابقين على اختلاف مستوياتهم وتزويدهم بفرص مثالية للتدريب والمنافسة في أجواء مليئة بالإثارة والحماس.
وتشمل سلسلة السباقات الترويجية 3 سباقات انطلقت لمساعدة المشاركين على اختلاف مستوياتهم وطموحاتهم في التجهيز للماراثون، وأقيم السباق الأول ضمن السلسلة في ياس مول يوم 2 سبتمبر لمسافات 1 و2.5 و5 كيلومترات، بينما انطلق السباق الثاني يوم 7 أكتوبر في استاد هزاع بن زايد في مدينة العين ضمن أربع مسافات هي 1 و2.5 و5 و10 كيلومترات، في حين تستضيف جزيرة الحديريات السباق الثالث يوم 4 نوفمبر لمسافات تبدأ من 1 كيلومتر إلى سباق نصف الماراثون لمسافة 21 كيلومتراً.
من جانبه، قال سهيل العريفي، المدير التنفيذي لقطاع الفعاليات في مجلس أبوظبي الرياضي: «إن تنظيم فعالية استثنائية للمرة الخامسة يأتي استمراراً للنجاحات والإقبال اللافت الذي حققته النسخ السابقة من الماراثون، والذي أصبح واحداً من أبرز الفعاليات الدولية، بفضل تضافر جهود الجميع».
وأضاف: «أرتأينا مع شركائنا في (أدنوك) تنظيم 3 سباقات مجتمعية ترويجية لماراثون أدنوك أبوظبي، وتمكنا خلال أول سباق أقيم في ياس مول من استقطاب عدد كبير من المشاركين، من مختلف شرائح المجتمع، وسط أجواء مليئة بالحماس والندية والإثارة».
واختتم قائلاً: «نشهد اليوم تزايد مستويات الحماس مع قرب انطلاق الماراثون، لذلك ندعو العدائين وعشاق اللياقة البدنية وسائر أفراد المجتمع للمشاركة في هذا المهرجان الرياضي الاستثنائي والداعم لمبادئ الشمولية والصداقة والأخلاقيات الإنسانية».
تجدر الإشارة إلى أن يوم 12 ديسمبر سيتم افتتاح فعاليات قرية ماراثون أدنوك أبوظبي، والتي تستمر حتى 15 من الشهر نفسه، حيث توفر القرية تجربة استثنائية لعائلات وأصدقاء المشاركين في الفعالية من خلال العديد من الخيارات الترفيهية وعربات الطعام، بما يضمن للجميع دون استثناء قضاء أوقات لا تُنسى. كما يمكن للمشاركين الحصول على حقائب السباق من القرية.
الظنة ينتظركم الأحد
تشهد الفترة قبل انطلاق الفعالية الرئيسية إقامة سباق الظنة المجتمعي للجري الجديد كلياً، وهو سباق خاص من أدنوك، يقام في الحديقة المركزية بمدينة الظنة الأحد المقبل، حيث يتنافس المشاركون ضمن مسافات 1 و2.5 و5 و10 كيلومترات.
أصحاب الهمم في الموعد
يحرص ماراثون أدنوك أبوظبي على ترسيخ التزامه بمبدأ الشمولية من خلال دعوة أصحاب الهمم للمشاركة في الفعالية، تجسيداً لأبرز مظاهر التكاتف بين أفراد المجتمع من خلال بوابة الرياضة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات مجلس أبوظبي الرياضي
إقرأ أيضاً:
راسل يحرز المركز الأول في جائزة كندا الكبرى
مونتريال«أ.ف.ب»: فاز البريطاني جورج راسل سائق مرسيدس بسباق جائزة كندا الكبرى، الجولة العاشرة من بطولة العالم للفورمولا واحد والذي شهد أول حادث تصادم بين سائقي ماكلارين قبل بضع لفات من النهاية على حلبة جيل فيلنوف في مونتريال.
وتفوق البريطاني على الهولندي ماكس فيرستابن (ريد بول) بطل العالم أربع مرات وزميله الإيطالي الشاب أندريا كيمي أنتونيلي الذي نجح في سن الـ 18 في الصعود الى منصة التتويج للمرة الأولى في مسيرته. وقال راسل: "من الرائع العودة إلى منصة التتويج، قبل عام، شعرتُ وكأنني أضعتُ الفوز، لذا فإن الفوز هذا العام ورؤية كيمي (أنتونيلي) على منصة التتويج هو أيضا أمرٌ مذهل للفريق.
كذلك، هنأ فيرستابن سائقَي مرسيدس على النتيجة قائلا: "كان سباقا جيدا، رغم معاناتنا مع الإطارات في أول فترتين، اتبعنا استراتيجية هجومية، وتمكنا من الصمود، وكان هذا أقصى ما يمكن أن نقدمه اليوم". ونال أنتونيلي ترحيبا حارا من الجماهير التي هتفت باسمه اثناء صعوده الى منصة التتويج، وقال الإيطالي الشاب: "كان الأمر مُرهقا للغاية، لكنني سعيد للغاية! كانت بدايتي جيدة، ونجحت في الوصول إلى المركز الثالث، وحافظت على وجودي في المقدمة، أنا سعيد جدا بصعودي إلى منصة التتويج".
وانهى الإسترالي أوسكار بياستري متصدر ترتيب السائقين السباق في المركز الرابع فيما خرج زميله البريطاني لاندو نوريس من السباق نتيجة للحادث.
وخلال التنافس الشرس بين سائقي ماكلارين على المركز الرابع، اصطدم نوريس ببياستري من الخلف في بداية اللفة 67 من السباق المكون من 70 لفة، واضطر البريطاني الذي اصطدم بالحائط إلى الإنسحاب، بينما تمكن الأسترالي من إنهاء السباق الذي انتهى بسيارة الأمان في المركز الرابع.
وسارع البريطاني للاعتذار عبر راديو فريقه: "أنا آسف، كل هذا خطأي، إنه أمر مؤسف وكان غبيا"، ويعد نوريس الخاسر الأكبر، حيث بات يتخلف بفارق 22 نقطة عن بياستري المتصدر في ترتيب السائقين بعد النقاط الـ12 التي حصدها الأخير.
من ناحية أخرى، خاض راسل سباقا متماسكا جدا واستطاع الفوز به من دون متاعب، جاء ذلك بعد أن انطلق من المركز الأول، وصمد أمام هجوم فيرستابن في البداية، ثم تسيد السباق بفضل سرعته الكبيرة متفوقا على بطل العالم أربع مرات.
وحقق سائق مرسيدس فوزه الرابع في مسيرته من أصل 138 سباقا خاضها، وهو الأول له منذ فوزه في لاس فيجاس في نوفمبر الماضي، كما صعد إلى منصة التتويج للمرة الخامسة في عشرة سباقات هذا الموسم معززا مركزه الرابع في البطولة، واحتل سائقا فيراري شارل لوكلير من موناكو والبريطاني لويس هاميلتون بطل العالم سبع مرات المركزين الخامس والسادس، متقدمين على الإسباني المخضرم فرناندو ألونسو سائق أستون مارتن.
وأكمل ترتيب العشرة الأوائل الألماني نيكو هولكنبرج (ساوبر) والفرنسي استيبان أوكون (هاس)، والإسباني كارلوس ساينس (وليامس).
وشهدت بداية السباق تجاوز أنتونيلي لبياستري في المركز الثالث فيما حقق راسل انطلاقة سريعة ليبتعد عن منافسيه.
لكن فيرستابن سعى لتضييق الخناق على البريطاني حيث قلص الفارق الى ثانية بعد مرور خمس لفات، وثلاث ثوان عن أنتونيلي لكن بعد مرور 10 لفات كانت سيارة مرسيدس تحلق في الصدارة بفارق 1.5 ث.
وعزز راسل تفوقه إلى ثانيتين بحلول اللفة العاشرة حيث قلص الهولندي من ضغطه لحماية إطاراته قبل أن يدخل إلى الحظيرة في اللفة 13 لاستبدالها بأخرى صلبة، تقدم انتونيلي إلى المركز الثاني خلف راسل أمام بياستري ثالثا.
وعاد فيرستابن إلى الحلبة في المركز التاسع فبادر راسل للدخول إلى الحظيرة، قبل أن يعود في المركز السابع على اطارات صلبة، وحذا حذوه أنتونيلي في اللفة 15 ليحتل ثنائي ماكلارين الصدارة.
لكن مع دخول السائقين تباعا، استعاد راسل وفيرستابن المركزين الأولين امام أنتونيلي وبياستري، ونوريس خامسا أمام سائقي فيراري.
ودخل فيرستابن مجددا إلى الحظيرة في اللفة 37 لكنه نجح سريعا في تجاوز أنتونيلي، قبل أن تشهد اللفات العشر الأخيرة صراعا كبيرا حيث كانت خمس ثوان فقط تفصل بين الأربعة الأوائل، وبعد تنافس شرس بين سائقي ماكلارين من أجل المركز الرابع، اصطدم نوريس ببياستري من الخلف وودع السباق.