أربعة أطفال ضمن المفقودين الفرنسيين في إسرائيل وماكرون يلتقى قادة الأحزاب سعيا لوحدة الأمة
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
سعيا "لوحدة الأمة" في مواجهة الانقسامات السياسية ومخاطر انتقال النزاع إلى فرنسا، تحت هذه اليافطة استعرض الرئيس إيمانويل ماكرون في اجتماع مع قادة الأحزاب الخميس الهجوم غير المسبوق الذي شنته حركة حماس في إسرائيل.
من جهة أخرى، ستقلع أول رحلة خاصة تابعة لشركة "اير فرانس" بعد الظهر لإعادة فرنسيين من تل أبيب على أن تصل مساء إلى باريس.
ودعا ماكرون وترافقه رئيسة الوزراء إليزابيت بورن، زعماء الأحزاب الـ11 الممثلة في البرلمان وكذلك رئيسي مجلس الشيوخ والجمعية الوطنية، إلى قصر الإليزيه عند الظهر(10,00 بتوقيت غرينتش). وعلى جدول الأعمال الوضع "في أعقاب الأعمال الإرهابية التي ارتكبت في إسرائيل".
وبعد ذلك سيخاطب الفرنسيين في كلمة متلفزة يلقيها عند الساعة 20,00 (18,00 ت غ). وأدى الهجوم الذي شنته حماس السبت إلى مقتل ما لا يقل عن 1200 إسرائيلي وأجنبي، معظمهم من المدنيين العزل بينما أدى الرد الإسرائيلي في قطاع غزة إلى مقتل أكثر من 1400 شخص.
مخاطرجلب النزاع إلى فرنساقتل 12 فرنسيا على الأقل في إسرائيل بينما ما يزال 17 آخرون في عداد المفقودين بينهم عدة أطفال "يحتمل أن تكون حماس قد خطفتهم" وفقا للحكومة الفرنسية. وذكر مشاركان في الاجتماع أن ماكرون تحدث عن أربعة أطفال بين هؤلاء المفقودين.
يقول أحد المستشارين إن الرئيس يرغب "أمام هذه الأعمال الإرهابية التي وقع ضحيتها فرنسيون"، في "تقييم الوضع" و"استطلاع آراء زعماء الاحزاب" في إطار "بناء" بعيدا عن الكاميرات والمتعاونين.
وبحسب الإليزيه يسعى الرئيس إلى ترسيخ "وحدة الأمة" في وقت يرى فيه 68% من الفرنسيين، بحسب استطلاع أجراه معهد إيلاب لقناة بي إف إم تي في، أن هذا النزاع يمثل خطرا لحدوث توتر في فرنسا التي تضم أكبر جالية يهودية في أوروبا مع 500 ألف شخص وأيضا عددا كبيرا من المسلمين.
وهي مخاطر يأخذها وزير الداخلية جيرالد دارمانان على محمل الجد بعد أن أعلن تسجيل "أكثر من مئة عمل معاد للسامية" من كتابة الشعارات إلى الشتائم منذ السبت واعتقال 41 شخصا.
وبات حوالي 500 موقع (مدارس ومعابد يهودية وما إلى ذلك) تخضع لحماية 10 آلاف عنصر من قوات الشرطة والدرك.
ونظمت تجمعات سلمية داعمة للشعب الفلسطيني حظرتها السلطات بحجة الإخلال بالنظام العام، في الأيام الماضية في عدة مدن فرنسية لم تضم كل واحدة أكثر من مئة شخص.
"الدعم التام" لإسرائيلبحسب جيرالد دارمانان "لا توجد علامة في الأحياء والشارع" ولا أي دليل على انتقال النزاع إلى فرنسا. ونددت فرنسا بشدة، على لسان إيمانويل ماكرون بـ"الهجمات الإرهابية التي ارتكبتها حماس" وأكد "دعمه التام" لإسرائيل و"تمسكه" بـ "حقها في الدفاع عن نفسها". وهي إدانة كررتها بشكل عام الطبقة السياسية بما في ذلك التجمع الوطني (يمين متطرف) الذي أكد أنه "يحمي" الفرنسيين اليهود على الرغم من ماضي هذا الحزب المعادي للسامية.
لكن هناك استثناء واحد رئيسي: فقد أثار حزب "فرنسا الأبية" (يسار راديكالي) جدلا كبيرا حتى في صفوف حلفائه اليساريين، بسبب موقفه الذي اعتبر غير واضح بشأن هجوم حركة حماس.
ورفض الحزب وصف حركة حماس بشكل مباشر بأنها "إرهابية" ودان "جرائم الحرب" التي ترتكب برأيه من قبل حركة المقاومة الإسلامية والجيش الإسرائيلي على حد سواء.
ودعا المتحدث باسم الحكومة أوليفييه فيران الأربعاء إلى "تجنب التصعيد" و"حماية المدنيين". وأكد أن فرنسا تريد "حلا سياسيا للنزاع لإرساء سلام دائم".
دعوى ضد حماسرفعت عائلة فرنسي مقيم في إسرائيل دعوى الخميس في باريس ضد حماس متهمة الحركة باختطاف أحد أفرادها، مطالبة بمحاكمتها بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، حسبما أعلن محامي العائلة ناتانايل ماجستر. وأوضح المحامي أن الشكوى قدمت إلى مكتب المدعي العام الوطني لمكافحة الإرهاب.
وقال المحامي إنه في يوم الهجوم في السابع من تشرين الأول/أكتوبر "تلقى مارك بيريز (51 عاما) وهو فرنسي ولد في إسرائيل، اتصالا هاتفيا" من ابنته البالغة من العمر 20 عاما وكانت تحضر الحفل الذي اقتحمه المقاتلون الفلسطينيون ما أسفر عن مقتل 270 شخصا".
وحسب الشكوى التي اطلعت عليها وكالة الأنباء الفرنسية "استقل مارك بيريز سيارته على الفور وذهب إلى مكان المذبحة لمحاولة إنقاذ ابنته".
وبينما تمكنت الفتاة من "الفرار من مكان الحادث"، قطعت أخبار الأب. وتشتبه الأسرة في أنه خطف من قبل حماس إذ لم يتم العثور على جثته في المستشفيات الإسرائيلية بينما ذكر ماجستر أنه "لا يوجد أي دليل حاليا على أنه جرح أو قُتل وكل شيء يشير إلى أنه مخطوف".
وأشارت العائلة التي اتصل بها محققون إسرائيليون، إلى العثور على بعض أغراضه من سيارته إلى هاتفه الخلوي وحذاء. وقالت إنها تتوقع "من القضاء الفرنسي (...) أن يتم البحث عن مارك بيريز وإعادته سالما إلى عائلته". وتطالب بمحاكمة حماس وجناحها العسكري كتائب عز الدين القسام وأي شخص طبيعي "تكشف عنه التحقيقات" بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
وتدين الشكوى "أسلوب تنفيذ المجازر وعمليات خطف المدنيين" وكذلك "الإيديولوجيا التي تكمن وراء هذه المذابح"، متهمة حماس "بنية الإبادة الجماعية".
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: هجوم حماس على إسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج حركة حماس في إسرائيل غزة النزاع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل الحرب بين حماس وإسرائيل فرنسا فلسطين فی إسرائیل
إقرأ أيضاً:
مستشار ألمانيا: هجمات إسرائيل أضعفت إيران.. ولا نتوقع عودة حكامها لقوتهم السابقة
المناطق_متابعات
قال المستشار الألماني فريدريش ميرتس، الثلاثاء، إن هجمات إسرائيل أضعفت إيران، مشيراً بالقول: “لا تتوقعوا أن يعود حكام طهران إلى قوتهم السابقة”.
وأضاف في مقابلة مع قناة “فيلت” على هامش قمة مجموعة السبع في كندا: “هذا النظام ضعيف للغاية، ومن المرجح ألا يستعيد قوته السابقة، مما يجعل مستقبل البلاد غامضا. علينا أن ننتظر ونرى”.
أخبار قد تهمك الجيش الإسرائيلي: سنبدأ بمهاجمة أهداف حيوية في إيران خلال الساعات المقبلة 17 يونيو 2025 - 5:42 مساءً أسعار شاحنات النفط ترتفع بنسبة 60٪ بالشرق الاوسط 17 يونيو 2025 - 11:26 صباحًاوأشار إلى أن عرض الأوروبيين بالمساعدة الدبلوماسية، في حال استئناف المحادثات، لا يزال قائما مثلما كان قبل الهجمات.
وقال ميرتس: “إذا نشأ وضع جديد، فستكون ألمانيا وفرنسا وبريطانيا مستعدة مجددا لتقديم المساعدة الدبلوماسية، مثلما كان الأمر حتى يوم الخميس الماضي”.
وفقا للعربية : لليوم الخامس على التوالي تواصل إسرائيل وإيران تبادل القصف الصاروخي.
ودعا قادة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى خلال اجتماعهم في كندا الاثنين إلى “خفض التصعيد” في النزاع بين إسرائيل وإيران وفي الشرق الأوسط عموما قبل أن يغادر الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاجتماع بشكل مبكر صباح الثلاثاء، مؤكدا أن قراره “لا يتعلق” بجهود للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وطهران.
وتعزز مغادرة ترامب انعدام اليقين حول المواجهة العسكرية بين إسرائيل وإيران التي هيمنت على النقاشات بين قادة الدول السبع، وهي ألمانيا والمملكة المتحدة وكندا والولايات المتحدة وفرنسا فضلا عن إيطاليا واليابان.
وقبيل مغادرة الرئيس الأميركي، أصدر قادة الدول السبع إعلانا مشتركا دعوا فيه “إلى خفض التصعيد” مؤكدين حق إسرائيل “في الدفاع عن نفسها”.
وجاء في نص الإعلان ان “إيران هي مصدر عدم الاستقرار الرئيسي في المنطقة.. لطالما أكدنا بوضوح أن إيران لن تملك أبدا السلاح النووي”، بحسب البيان.
في هذا الإعلان المشترك، دعا قادة الدول أيضا إلى “حماية المدنيين”.
وفيما تسري تكهنات كثيرة حول احتمال مشاركة أميركية مباشرة في الحملة الجوية الإسرائيلية غير المسبوقة، جدد البيت الأبيض التأكيد أن القوات الأميركية تبقى “في وضعية دفاعية” في الشرق الأوسط.
وذكر موقع “أكسيوس” Axios أن الإدارة الأميركية لم تتخل عن السبل الدبلوماسية وتبحث مع إيران في لقاء محتمل بين الموفد الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي.