عباس والعاهل الأردني يبحثان ضرورة وقف التصعيد
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أكد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، الخميس، رفضه "قتل المدنيين" في الجانبين في الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، داعيا إلى وقف "العدوان" في غزة.
وقال عباس خلال لقائه العاهل الأردني، عبدالله الثاني، في عمّان "نرفض الممارسات التي تتعلق بقتل المدنيين أو التنكيل بهم من الجانبين لأنها تخالف الأخلاق والدين والقانون الدولي".
ودعا عباس وفق بيان للرئاسة، إلى "إطلاق سراح المدنيين والأسرى والمعتقلين"، و"الوقف الفوري للعدوان الشامل على أبناء شعبنا، وتقديم المساعدات الإنسانية الطبية والإغاثية، وتوفير المياه والكهرباء، وفتح ممرات إنسانية عاجلة في قطاع غزة".
من جهته، حذّر العاهل الأردني من "انتهاج سياسة العقاب الجماعي" تجاه سكان غزة، داعيا لالتزام القانون الدولي وفتح ممرات إنسانية عاجلة.
وأكد بيان للديوان الملكي أن الملك عبدالله الثاني بحث مع عباس "ضرورة وقف التصعيد" في غزة والضفة الغربية المحتلة. وحذّر العاهل الأردني من "انتهاج سياسة العقاب الجماعي تجاه سكان قطاع غزة"، مؤكدا "ضرورة احترام القانون الدولي الإنساني وعدم انتهاك القوانين الدولية باستهداف المدنيين الأبرياء".
وشن مقاتلون من حماس تسللوا إلى إسرائيل برا وبحرا وجوا في السابع من أكتوبر الجاري، هجوما مباغتا على أراض إسرائيلية ترافق مع إطلاق آلاف الصواريخ في اتجاه إسرائيل التي ترد منذ ستة أيام بقصف عنيف لقطاع غزة.
وقتل 1200 شخص في إسرائيل معظمهم مدنيون، بحسب الجيش. فيما قتل 1354 شخصا في قطاع غزة جراء القصف الإسرائيلي المكثف، وفق وزارة الصحة التابعة لحماس.
وتوعّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الأربعاء، بـ"سحق" الحركة التي تسيطر على غزة. كما أعلنت السلطات الإسرائيلية فرض حصار مطبق على القطاع.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
هذه الشركات التي ألغت رحلاتها إلى "إسرائيل" خشية صواريخ الحوثيين
كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أسماء الشركات التي ألغت رحلاتها أو أجلت تسييرها إلى مطار بن غوريون، في تل أبيب، خشية من صواريخ جماعة الحوثي.
واستهدف الحوثيون قبل أيام مطار بن غوريون وسط دولة الاحتلال بصاروخ باليستي فرط صوتي، وأصابوه إصابة مباشرة، ما تسبب في إصابة 8 أشخاص وفرار الملايين إلى الملاجئ، ثم عادوا لاحقا إلى استهدافه عدة مرات، ما تسبب في عزوف العديد من شركات الطيران عن التوجه برحلاتها إلى تل أبيب.
والشركات هي:
الخطوط الجوية المتحدة (أمريكية) وأعلنت تأجيل رحلاتها حتى 13 حزيران/ يونيو القادم.
خطوط دلتا الجوية (أمريكية) وأجلت رحلاتها حتى 20 آيار/ مايو، وحذرت من اضطرابات في رحلاتها حتى الـ 25 من الشهر نفسه.
الخطوط الجوية الفرنسية وأجلت رحلاتها حتى 15 آيار/ مايو.
الخطوط الجوية البريطانية وأجلت رحلاتها حتى 14 حزيران/ يونيو.
إيطاليا ITA ، وأجلت رحلاتها حتى 19 آيار/ مايو.
الخطوط الجوية الهندية وأجلت رحلاتها حتى 25 آيار/ مايو.
أيبيريا وأجلت رحلاتها حتى 31 آيار/ مايو.
ايبيريا اكسبريس وأجلت حتى 1 حزيران/ يونيو.
الخطوط الجوية البولندية LOT ، وأجلت رحلاتها حتى 18 آيار/ مايو.
ترانسافيا (هولندية) وأجلت رحلاتها حتى 16 آيار/ مايو.
طيران البلطيق (لاتفيا) وأجلت رحلاتها حتى 20 آيار/ مايو.
وألغت الخطوط الجوية الإثيوبية رحلتين مقررتين بين تل أبيب وأديس أبابا، واحدة في كل اتجاه، بين 12 و21 آيار/ مايو.
كما أعلنت شركة طيران كندا، التي كان من المقرر أن تستأنف رحلاتها إلى "تل أبيب" في حزيران/ يونيو، أنها لن تستأنف عملياتها وعلقتها حتى إشعار آخر.