شفق نيوز/ افاد مصدر امني بمحافظة ذي قار اليوم السبت، بمصرع وإصابة عدة أشخاص بحوادث مختلفة، بينها وفاة شخص متأثر بجروح انفجار رمانة يدوية عليه. 

وأبلغ المصدر وكالة شفق نيوز، ان "شابا في العشرينات من عمره توفي نتيجة تأثره بجروح تعرض لها بسبب انفجار رمانة يدوية عليه، بعد اشتباك وقع معه بقضاء سوق الشيوخ في ساعة متأخرة من ليلة أمس"، مشيرا إلى أن "سائق دراجة توفي ايضا نتيجة تعرضه لحادث تصادم مع عجلة جيب، في منطقة العساكرة بقضاء سوق الشيوخ جنوبي محافظة ذي قار".

 

وأضاف المصدر، ان "طفلة تدعى زهراء وعمرها 5 سنوات توفيت نتيجة تعرضها لحادث دهس بقضاء النصر شمالي ذي قار، من قبل صاحب عجلة لاذ بالفرار إلى جهة مجهولة". 

وفاة الطفلة زهراء عمار مراد تولد 2018 تسكن قضاء النصر اثر حادث دهس داخل قضاء النصر من قبل عجلة نوع نيسان نيفارا.

وتابع المصدر، ان "مجهولين هاجموا بواسطة رمانة يدوية منزل موظف متقاعد في منطقة الإسكان الصناعي جنوبي الناصرية، وأدى الهجوم إلى إصابة صاحب المنزل بجروح بليغة نقل على إثرها للمشفى لغرض العلاج".

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي ذي قار مشاجرة رمانة يدوية ذی قار

إقرأ أيضاً:

المسيرة الأدبية للدكتور نزار بريك هنيدي ضمن ندوة بثقافي أبو رمانة

دمشق-سانا

حفلت الندوة التي اقيمت حول مسيرة الدكتور نزار بريك هنيدي الأدبية والنقدية بمشاركة عدد من الأدباء والنقاد الذين قدموا آراء مختلفة تعبر عن تقييمات متعددة لمسيرة الاديب.

الندوة التي أقامها المركز الثقافي العربي في ابو رمانة افتتحها الاديب هنيدي ببعض القراءات الشعرية من مجموعاته الادبية مبيناً أن الشعر لا يمكن أن يحقق ذاته إلا إذا كان فناً بالدرجة الأولى ونابعاً عن تجربة حياتية واقعية أو فكرية تستوجب التعبير عنها.

بدوره بين الشاعر والاعلامي محمد خالد الخضر الذي أدار الندوة أن الدكتور هنيدي تقاسمته موهبة الشعر والنقد وكان مبدعاً فيهما لافتاً الى اهمية مسيرته الادبية.

ورأت الاعلامية شذى حمود في مداخلتها ان الاديب هنيدي قامة شعرية مهمة على الساحة الثقافية والادبية السورية لافتة الى انه كتب معظم اشكال الكتابة من الشعر خلال مسيرته من العمودي إلى شعر التفعيلة وقصيدة النثر والقصائد الطويلة والمنمنمة القصيرة فضلاً عن كونه ناقداً له العديد من الكتب والدراسات الأدبية، والإضاءة على تجربته الطويلة والزاخرة التي تمتد لأكثر من 45 عاماً وتكتسب أهمية كبيرة وتعطي دافعاً لعجلة الكتابة والإبداع.

بدوره عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الكتَّاب العرب رياض طبرة أوضح أنَّ مشاركته لدراسة الأصول والفروع في تحديد شخصية الشاعر وإبداعه كانت قادرة على خلق شخصية لأنَّه لم يقصد الشعر ترفاً؛ بل تحدياً، وكان ابن تجربته وإحساسه، فمنذ طفولته الباكرة كانت اهتماماته بالشعر إلى جانب دراسته لذا أصدر ديوانه الأول وكان في المرحلة الثانوية، ثمَّ استمرت العلاقة بين الجوانب المتجانسة والشعرية والعمل الإبداعي وقليلون من يوائمون بينها.

من جهته الدكتور نزار بني المرجة أكد أن العلاقة بين الطب والأدب علاقة تكامل فالأولى للجسد والثانية لمداواة الروح لذا أتت تجربته غنيَّة بالشعر والنقد، واعتبره قامة شعرية أدبية نتيجة مساهمته بنقل المشهد الأدبي السوري إلى الساحات العربية في لبنان ومصر وتونس.

أما عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الكتَاب العرب الأرقم الزعبي اشار الى ان  الدكتور نزار ينقل القارئ والمستمع بين الغموض والوضوح من خلال قصائده ويتغلغل في التفاصيل خلال النص الواحد مثل قصيدته “حلم بطعم الشام” حيث سلَّط الضوء على تفاصيل كثيرة، وأشعر القارئ بأنَّه يسير بين الدروب والأزقة والأماكن الطبيعية وسحرها مشيراً إلى أنَّ الكتابة عن تجربته تعطيه قيمة مضافة بينما الدكتور أسامة حمود رأى أنَّ تجربة الشاعر تدعو للفخر، مُؤكِّداً على ضرورة تكريم المبدعين.

فيما بدأ الدكتور نزار بني المرجة بقصيدة تلاها عن الشام عنوانها “حلم بطعم الشام” أنشد فيها:

مازالَ لي حلمٌ بطعمِ الشام

حينَ يفيضُ سحرُ الياسمين

على أزقَّتِهَاْ

فتحتفلُ الروابي والسهول

مازالَ لي شفقٌ

يُرْجعُ أغنياتِ فراشة الضوءِ التي

صُلِبَتْ على الحبلِ العتيق

ولم تزلْ

برفيفِهَاْ

تُحي الحقولْ

وختام الندوة كانت بقصيدة عنوانها: “تلويحة في وداع نزار قباني” أنشد فيها:

لم يُكملْ بعدُ قصيدتَهُ

فدعوه.!

لم يطوِ شراعَ الحروفِ، فلاتبكوه!

مازالَ النورُ يملكُه

مازالَ الوردُ يسيرُ إليه

مازالتْ أسرابُ الأحلامِ تُعَشْعِشُ

في عَيْنَيْهِ

مازالتْ أجنحةُ الكلماتِ تَرِفُّ

على شَفَتَيْهِ.

مقالات مشابهة

  • الصالح: 600 ألف وفاة مبكرة سنوياً في العالم نتيجة التدخين غير المباشر.. 64% منها من النساء
  • ملايين الوفيات حول العالم بسبب نوع شائع من الغبار.. كيف تحمي نفسك؟
  • المسيرة الأدبية للدكتور نزار بريك هنيدي ضمن ندوة بثقافي أبو رمانة
  • اختلت عجلة القيادة.. مصرع وإصابة 3 أشخاص نتيجة انقلاب موتوسيكل في أوسيم
  • كتائب القسام توقع قوة من جيش الاحتلال بكمين محكم في رفح 
  • بعد وفاة 40 شخص.. نائبة تطالب الحكومة بوقف تخفيف الأحمال في أسوان
  • 40 حالة وفاة.. مطلب برلماني باستثناء أسوان من تخفيف الأحمال
  • 40 حالة وفاة.. مطالبة برلمانية باستثناء أسوان من تخفيف الأحمال
  • وفاة واصابة 4 عمال بأعمال الترميم في قبة المهدي بصنعاء (الأسماء)
  • شرطة دبي تنظم مُلتقى المدربين بمشاركة أكثر من 400 مُدرب متخصص