أوحيدة: القوانين الانتخابية لا تُقصي أحداً وتركت القرار لليبيين
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
أكد عضو مجلس النواب جبريل أوحيدة، أن القوانين الانتخابية لا تُقصي أحداً وتركت القرار لليبيين، مشيرا إلى أن المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، لم تُبد ملاحظات على القوانين الانتخابية كما حدث في المرة السابقة وبذلك أنهي البرلمان ما عليه.
وقال أوحيدة في تصريحات تلفزيونية: “التعديل الدستوري الـ13 تم بالتوافق مع مجلس الدولة وبعلم المجتمع الدولي والبعثة وقوانين لجنة 6+6 أصدرها البرلمان كما هي وأحيلت للمفوضية، وعلى الجميع الانصياع للقوانين الانتخابية التي أصبحت نص دستوري غير قابل لأي نقاش، فالبعثة ليست وصيًا على الشعب الليبي ولا مؤسساته، بل هي مجرد بعثة للدعم وتساعد على عقد الانتخابات التي ينتظرها كل الليبيين”.
وأضاف “المشكلة أن أطراف خارجية ودول بعينها وأطراف داخلية وكلاء لهم يحاولون عرقلة الانتخابات الرئاسية وفق أجندات معروفة، وهذه القوانين لا تُقصي أحدا، وتركت القرار لليبيين، فبعض الدول لا تريد لليبيين أن يتخذوا قرارهم، ويمارسون سلطة رهيبة، وما يحدث في فلسطين المحتلة خير دليل على ذلك، وهذه الدول تريد للشعب الليبي والعربي بشكل عام أن يكونوا أذلاء وأن تكون السلطة في يدهم”.
وتابع “هؤلاء يعلمون جيدا أنه إذا اتخذ الليبيون قرارهم بانتخاب رئيس سيكون هذا الرئيس شرعيته من الشعب الليبي، فلجنة 6+6 عدلت في السابق ملاحظات المفوضية الفنية وملاحظات النواب وأرسلت لنا نسخة منقحة وهي ما تم اعتمادها، ورئيس مجلس الدولة، محمد تكالة يقع في دائرة الترغيب والترهيب والليبيون يعلمون كل شيء ويدركون ما يتعرض له”.
واستطرد “هؤلاء المعرقلين لا يمثلون مجلس الدولة، فمجلس الدولة قال كلمته من خلال لجنة 6+6 وبيانهم واضح جدًا، وإذا خرج أعضاء لجنة 6+6 وقالوا إن هذا القوانين تم التلاعب بها سنسلم بذلك ونقول إن كلمتهم صحيحة”.
الوسومأوحيدة البرلمان قوانين الانتخابات ليبيا مجلس الدولةالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: أوحيدة البرلمان قوانين الانتخابات ليبيا مجلس الدولة مجلس الدولة
إقرأ أيضاً:
حزب المؤتمر بالقاهرة يناقش خطة التحرك التنظيمي استعدادا للانتخابات
عقدت أمانة حزب المؤتمر بمحافظة القاهرة، اجتماعًا تنظيميًا موسعًا، في إطار الاستعدادات المكثفة التي يجريها الحزب لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، وذلك بتوجيهات من الربان عمر المختار صميدة، رئيس الحزب وعضو مجلس الشيوخ، ومتابعة من القبطان محمود جبر، نائب رئيس الحزب أمين القاهرة.
شهد الاجتماع حضور عدد من قيادات الحزب وأمناء اللجان النوعية، وناقش المجتمعون خطة التحرك التنظيمي خلال الفترة المقبلة، وآليات التنسيق الميداني، وتطوير أدوات الحملات الانتخابية داخل دوائر القاهرة المختلفة، بما يضمن جاهزية كاملة وانطلاقة قوية للحزب في الاستحقاق النيابي المرتقب.
وقال القبطان محمود جبر، في كلمته خلال الاجتماع، إن المرحلة الحالية تتطلب تلاحمًا حقيقيًا بين كافة الكوادر، مؤكدًا أن أمانة القاهرة تستهدف تقديم مرشحين لديهم رصيد شعبي ورؤية وطنية، وتراهن على برامج واقعية تُعبّر عن أولويات المواطنين.
وأشار "جبر" إلى أن أمانة القاهرة تسير وفق رؤية استراتيجية واضحة وضعها الحزب، تقوم على التفاعل المباشر مع الشارع، وبناء جسور ثقة بين المرشح والناخب، مشددًا على أهمية قوة التنظيم وقدرته على الاستجابة السريعة للمتغيرات في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.
من جانبه، استعرض المهندس هيثم أمان، الأمين المساعد لشؤون التنظيم، خطة العمل الفنية الخاصة بإدارة العملية الانتخابية، مشيرا لدور غرفة العمليات المركزية لرصد الأداء، وربط الأمانات النوعية بنظام متابعة دوري يتفاعل لحظيا مع التطورات الميدانية وتقديم الدعم الكامل للجان والأمانات النوعية.
وفي السياق ذاته، أكد أحمد حماد، أمين التنظيم بالقاهرة، أن الحزب يضع ضمن أولوياته تهيئة بيئة تنظيمية داعمة ومحفزة للعاملين بالحملة الانتخابية، مشيرًا إلى أنه يجري حاليًا تحديث آليات الدعم اللوجستي والتواصل الداخلي بين الأمانات، لضمان سرعة التفاعل وكفاءة التنفيذ.
شارك بالاجتماع عدد من القيادات الحزبية، من بينهم، الدكتورة لبنى مصطفى عبد الرحمن أمينة المرأة، وناصر حسين مساعد أمين التنظيم، والدكتور إبراهيم إسماعيل رئيس لجنة الطاقة، والدكتور محمد الشوربجي رئيس اللجنة الاقتصادية، وسالي عزت رئيس لجنة الصناعة، والدكتور وليد جرجس رئيس لجنة شؤون المصريين بالخارج، وأحمد نبيه رئيس لجنة التخطيط والمتابعة، ومحسن رمسيس لجنة شؤون المصريين بالخارج.