عبد العزيز النعيمي بطل «المخضرمين» في «ماراثون الدراجات المائية»
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
اختتمت الجولة الأولى، من ماراثون الإمارات للدراجات المائية، والتي أقيمت على «كاسر الأمواج» في العاصمة أبوظبي بنتائج متميزة، وحضور كبير عبر فئات البطولة الثلاث، عبر الحدث الذي أقيم برعاية الشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان، رئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي للرياضات البحرية.
وحقق الشيخ عبد العزيز بن حميد النعيمي المركز الأول في «فئة المخضرمين»، وتبعه محمد سعيد الهاملي، وعبد الله سعيد الحتاوي، وأحرز راشد الطاير المركز الأول في فئة «واقف محترفين»، وتبعه خالد محمد الزرعوني، وجمال الجناحي، وفي فئة «جالس محترفين»، تمكن سلمان العوضي من إحراز المركز الأول، وتبعه مانع حبيب المرزوقي وخليفة محمد بالسلاح.
وجاءت تفاصيل الماراثون، بانطلاق الفئات الثلاث معاً، حيث تم تخصيص ساعة لفئتي «المخضرمين» و«واقف محترفين» وساعة ونصف الساعة لفئة «جالس محترفين»، وأقيم السباق في المسار الداخلي على امتداد كورنيش أبوظبي، حيث أنهى المتسابقون في فئة الجالس 19 دورة كاملة، في حين سجلت فئة واقف محترفين17 دورة والمخضرمين 12 دورة، وسجل المنافسون من خلال الماراثون مستويات عالية، ولياقة في مختلف مراحل السباق.
وتوج الفائزين في الختام، سالم الرميثي مدير عام النادي، وماجد عتيق المهيري مدير إدارة الرياضات البحرية، وناصر الظاهري رئيس قسم السباقات الحديثة.
من جهته، وجه ناصر الظاهري التهنئة للفائزين في السباق في مختلف الفئات، مشيداً بالمستوى المهاري العالي الذي تم تقديمه في المنافسة، وقال: جاءت المنافسة لتكشف لنا عن تجهيز وحضور كافة المشاركين في الماراثون، واستعدادهم من أجل تقديم فاصل مهم من التحمل، طوال مراحل الماراثون.
وأضاف: يختلف الماراثون عن غيره السباقات العادية للدراجات المائية في المدة الزمنية، حيث إن السباق العادي لا يزيد على 25 دقيقة، بينما تتجاوز مدة قيادة الدراجة الساعة في الماراثون، ولذلك يكون المتسابق مطالباً ببذل الجهد الكبير والعالي في الماراثون، وبالتالي زيادة القدرة والتحمل لديه بشكل أفضل.
وأكد ناصر الظاهري، أن الماراثون تجربة إعداد مهمة أيضاً للمتسابقين قبل المشاركة المقبلة في الماراثون العالمي، والذي يقام في إندونيسيا، وقال: هناك مجموعة من المتسابقين يتوجهون لاحقاً للمشاركة في ماراثون إندونيسيا، والذي يقام للمرة الأولى، وبالتالي كان ماراثون الإمارات فرصة مهمة للتحضير والإعداد لهذه المجموعة، والتي نتمنى لها التوفيق في تمثيل الإمارات لاحقاً في البطولة. أخبار ذات صلة
ووجه ناصر الظاهري الشكر لكل شركاء النادي في تنظيم الفعالية، والتي أقيمت في صورة متكاملة على كورنيش العاصمة، مؤكداً أن أجندة النادي متواصلة في الأسابيع القادمة مع العديد من الفعاليات والأنشطة البحرية التراثية والحديثة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي الدراجات المائية كاسر الأمواج نادي أبوظبي للرياضات البحرية
إقرأ أيضاً:
انطلاق أعمال الاجتماع الـ39 لمنظمة “كوسباس-سارسات” في أبوظبي
انطلقت اليوم في أبوظبي أعمال الاجتماع السنوي التاسع والثلاثين للمنظمة العالمية للبحث والإنقاذ عبر برنامج الاتصالات العالمية للأقمار الاصطناعية “كوسباس- سارسات -COSPAS-SARSAT ”، والذي ينظمه المركز الوطني للبحث والإنقاذ بالحرس الوطني، خلال الفترة من 27 مايو إلى 5 يونيو 2025 ، وذلك برعاية وحضور اللواء الركن صالح محمد بن مجرن العامري، قائد الحرس الوطني.
ويُعد هذا الاجتماع الأول للمنظمة الذي تستضيفه دولة الإمارات، ويجمع تحت مظلته أكثر من 200 مشارك من 45 دولة ومنظمة دولية متخصصة في مجالات البحث والإنقاذ عبر الأقمار الاصطناعية، من بينها منظمة الطيران المدني الدولي “ICAO”، والمنظمة البحرية الدولية “IMO”، والاتحاد الدولي للاتصالات “ITU”.
وأكد العميد راشد النقبي، مدير عام المركز الوطني للبحث والإنقاذ، خلال كلمته الافتتاحية، أن استضافة دولة الإمارات لهذا الحدث الدولي يعد ترجمة حقيقية للرؤية الوطنية الرائدة في دعم المبادرات الإنسانية، وتعزيز القدرات الوطنية في مجال البحث والإنقاذ.
وقال إن دولة الإمارات ملتزمة ببناء شراكات إستراتيجية وتبادل الخبرات مع الجهات الدولية، بما يسهم في إنقاذ الأرواح، والارتقاء بجاهزية الاستجابة للطوارئ وفق أعلى المعايير العالمية.
وأضاف أن هذا الحدث يعتبر فرصة نوعية لإبراز جاهزية المركز الوطني للبحث والإنقاذ، واستعراض مساهماته الفاعلة ضمن المنظومة الدولية، مؤكدا التزام المركز بمواصلة تطوير الأداء التقني والبشري وفق أفضل الممارسات العالمية.
من جانبه، قال ألين نوكس، رئيس وفد منظمة “كوسباس-سارسات”، رئيس الاجتماع الـ 39 للجنة المشتركة، في كلمته، إن اجتماعات البرنامج تنعقد في دولة الإمارات للمرة الأولى في تاريخه، وهو ما يمثل محطة مهمة في مسيرتنا، مشيدا بالتنظيم المحترف والدعم الكبير من دولة الإمارات والمركز الوطني للبحث والإنقاذ.
وأضاف أن هذه الاجتماعات تشكل حجر الأساس في تعزيز فعالية منظومة البحث والإنقاذ العالمية، من خلال توفير منصة لتنسيق الجهود الدولية، وتبادل المعرفة، واستعراض أحدث التقنيات والتجارب في هذا المجال الحيوي، متطلعا إلى مخرجات مثمرة تنعكس بشكل مباشر على تطوير خدمات الإنقاذ، وتحسين سرعة الاستجابة ودقتها، بما يسهم في إنقاذ المزيد من الأرواح حول العالم.
وتضمن اليوم الأول من جدول الأعمال عدداً من الجلسات المغلقة، التي ناقشت قضايا محورية تتعلق بتعزيز فعالية أنظمة الإنذار باستخدام الأقمار الاصطناعية، وتحسين آليات تبادل البيانات والتنسيق بين الجهات الدولية المختصة.