ابن صابرين يلفت الأنظار بظهور نادر.. تعرّفوا إليه
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
متابعة بتجــرد: احتفلت النجمة المصرية صابرين بميلاد ابنها نور الـ29 بظهور نادر له في أجواء عائلية بسيطة، وشاركت متابعيها صورة ظهر فيها وهو يقف أمام قالب حلوى مزيّن بمجموعة من الأشكال التي تشير إلى اهتمامات الشاب والمجال الذي يحبه.
وأرفقت الصورة برسالة له كتبت فيها: “كل سنة وإنت طيب يا نور قلبي وعيني وروحي وإن شاء الله ربنا يديني العمر وأفرح بيك وربنا يحميك ويسهّلك الصعب ويجعل أيامك الجاية مشرقة مثل ابتسامتك ربنا يحفظك ياحبيبي من كل شر إنت وكل أولاد العالم”.
وتفاعل الجمهور بشكل واسع مع الصورة، ولفت الشاب الأنظار بوسامته وملامحه التي تشبه إلى حدّ كبير ملامح والدته، وانهالت عليه التعليقات التي تغزّل كاتبوها بجماله وأثنوا على هدوئه وابتعاده عن الضجة الإعلامية والشهرة.
وفي سياق منفصل، تنتظر صابرين عرض فيلم “الملحد” ويشاركها في بطولته: أحمد حاتم، حسين فهمي، محمود حميدة، تارا عماد، شيرين رضا…، وهو من تأليف إبراهيم عيسى وإخراج ماندو العدل، وتدور أحداثه في إطار درامي حول قضية التطرف الديني والإلحاد وتأثير تلك الظواهر في المجتمع.
View this post on InstagramA post shared by Sabrien Yassien (@sabrienofficial)
main 2023-10-16 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
حكم من قال «ربنا ولك الحمد» أثناء العطاس في الصلاة.. عطية لاشين يجيب
ورد سؤال إلى الدكتور عطية لاشين، أستاذ الفقه المقارن بكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، عبر صفحته الرسمية، من أحد المتابعين يقول فيه: أثناء اعتدالي من الركوع عطست فقلت "ربنا ولك الحمد" ناوياً بذلك ذكر الرفع من الركوع وذكر العطاس، فقيل لي إن الصلاة باطلة، فهل هذا صحيح وعليّ أن أعيد الصلاة؟
فأجاب الدكتور عطية لاشين قائلاً: الحمد لله رب العالمين، القائل في كتابه الكريم: {قُتِلَ الْخَرَّاصُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي غَمْرَةٍ سَاهُونَ}، والصلاة والسلام على سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم، الذي روت عنه كتب السنة قوله: «التثاؤب من الشيطان والعطاس من الرحمن».
وأوضح أستاذ الشريعة أن الصلاة في حقيقتها تتكوّن من أركان وأبعاض وهيئات، فـالركن هو ما لا تصح الصلاة بدونه، ومن تركه بطلت صلاته، أما البعض فهو ما جبر الشارع تركه بسجود السهو مثل التشهد الأول في الصلاة غير الثنائية، بينما الهيئة هي ما لا يترتب على تركها بطلان ولا سجود سهو، كالأذكار التي تُقال أثناء الصلاة غير الفاتحة والتشهد الأخير.
وبين الدكتور لاشين أنه بالنسبة إلى واقعة السؤال، فإن الفقهاء قد اختلفوا في حكم من جمع بين ذكر الصلاة وذكر العطاس في آنٍ واحد، فذهب فريقٌ أول ـ وهو رأي مرجوح ـ إلى بطلان الصلاة لأن المصلي خلط بين ذكرين، أحدهما خاص بالصلاة والآخر خارج عنها.
لكن الرأي الثاني ـ وهو الذي يفتي به الدكتور عطية لاشين ـ يرى صحة الصلاة في هذه الحالة، مؤكدًا أن الذكر عند الرفع من الركوع من هيئات الصلاة وليس من أركانها ولا من أبعاضها، وبالتالي لا تبطل الصلاة بسببه، لأن تركه من الأصل لا يُبطل الصلاة، فكيف بمن قاله مقرونًا بذكرٍ آخر؟
وأضاف أستاذ الفقه المقارن أن هذا الحكم يُقاس على من يقول ذكر الرفع بلسانه دون حضور القلب، فإن صلاته صحيحة شرعًا، فكذلك الحال هنا، مشيرًا إلى أن ما ورد في الرأي الأول يُحمل على سبيل الاستحباب والسنة، لا على سبيل الوجوب والإلزام، فالأفضل أن يخص كل ذكر بموضعه، لكن لا إثم ولا بطلان إن خلط بينهما دون قصد.
الإمارات وأوزبكستان تعقدان اجتماعات ثنائية حول مكافحة الجرائم الاقتصادية