الرؤية- خاص

أطلقت منصة "بلينكس" للمحتوى الرقمي حسابها المخصص للأخبار على إنستغرام وتويتر بهدف إعطاء مساحة أكبر لتغطية الأحداث وإبراز محتواها الإخباري بشكل أكبر.

في سبتمبر الماضي، أعلن عن إطلاق "بلينكْس" لإشراك جيل الشباب في رواية الأحداث وتغطية الأخبار وسرد القصص عبر نهج جديد في رواية الأحداث، وتغطية الأخبار، وسرد القصص الرقمية، على تنوّعها واختلافه.

وتتخذ المنصة شعار “محتوى أكثر، صَخَب أقل: بلينكْس (blinx) من الشباب وإلى الشباب” لتعبر عن توجهها لجيل الألفية وجيل زد.


 

ويتولى إدارة المشروع الجديد الإعلامي نخلة الحاج، الذي كان عضوًا مؤسسًا في مجموعة "إم بي سي" وقناتي العربية والحدث، التي كان فيها مدير الأخبار على مدى 16 عامًا.

وقال نخلة الحاج، المدير العام لبلينكس (blinx) في تصريحات سابقة "هدفُنا إشراك الشباب في تجربة إعلامية فريدة، تجمع بين رحابة السوشيال ميديا وتَميُّز الإعلام المحترِف، بأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي والواقع المعزَّز المتعدِّد الأبعاد، نتعاون مع المبدعين المتفرّدين من صانعي المحتوى، لتكون بلينكْس الوجهة الفُضلى للمهتمين بمعرفة ما يعنيهم من الأحداث والقصص، ونُسهم معاً في صياغة المستقبل".

ومنصة "بلينكْس" مزودة بأحدث الأستوديوهات وتقنيات الإنتاج بالواقع المُمدَّد لمُحاكاة الميتافيرس، وهو ما يعد سابقة في تقديم القصص الإخبارية في المنطقة.

وزودت غرف التحكم الخاصة ببلينكس بأحدث أدوات الإنتاج المباشر، بما فيها تلك المعزّزة بالذكاء الاصطناعي (AI) لتحليل الفيديوهات والبيانات وإثراء المحتوى.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: بلینک س

إقرأ أيضاً:

النذر .. حكايات المهمشين والمقهورين

قليلة هي الأعمال السردية التي يؤجل قراءتها إلى الوقت المهيأ للمطالعة والتعمق فـي نصوصها، وهذا ما كان مع «النذر وقصص أخرى» الصادرة عام 2022، عن منشورات المتوسط، للكاتب والإعلامي التونسي حسن مرزوقي، الذي اشتهر بإنتاجه لبرنامج «المشّاء» أحد أهم البرامج الثقافـية فـي القنوات العربية، وبثته قناة الجزيرة التي انضم إليها حسن بعد مسيرة فـي حقل التعليم وتجارب حياتية غنية بالمعرفة والبحث.

فـي المجموعة المتضمنة لعشر قصص والموزعة على (126) صفحة، كتب حسن مرزوقي قصصه المنذورة لفئات اجتماعية وجدت ذاتها وعوالمها خارج دوائر الاهتمام الرسمي والاجتماعي، فأخرجها الكاتب من الهامش إلى مركز الاهتمام ووضعها أمام القارئ، لعله يواسيها فـي معاناتها الدائمة مع القدر والحظوظ التعيسة التي حالت دون تغيير حال المهمشين والمعوزين.

هكذا تسرد المجموعة حكايات أبطال يتلقون ضربات القهر والتأزم المهيمن، أناس مقهورين ومتأزمين لا يمكن أن تخطئهم عين القارئ، تتعرف على صراعهم الأزلي مع الحياة وانتزاع فرحة منبوذة من يومياتهم الطاحنة، فـي المقابل هناك أبطال انتهازيون يتخطون كل الخطوط ويتجاوزن كل المحاذير والقيم لأجل تحقيق منافعهم الشخصية بطرق ملتوية أو غير مقبولة فـي الظاهر.

كل نص فـي المجموعة يحمل فكرة مختلفة، ولكن الخيط الجامع بين القصص جميعها هو إدانة الظلم أيًا كان مصدره، وفضح النفاق والتزلف والخداع مثل شخصية الإعلامي فـي قصة ميكرو، أو المتاجرة بأوجاع وأحلام الآخرين مثل تصرف «الجوك» صاحب مركب تسفـير المهاجرين أو «الحرَّاقة» كما يطلق عليهم فـي بلاد المغرب العربي.

رأى عامر طباع البشر المخادعين واكتشف حقارتهم «رأى ما لا تستطيع العدسة أن تراه».

أفرد الكاتب لأبطال القصص مساحة كافـية للبوح عن ألم السلطة الاجتماعية المتحكمة فـي المشهد الاجتماعي، فتوزع التهم لمن تشاء وتنزع الرحمة عمن تشاء، مثلما حدث فـي قصة «البوخة» مع وفاة الطاهر الفوّال، الذي تضامن معه رواد الحانة بالرغم من أنه لا يشاركهم فـي الشراب «لم أسمع بكاء ولا عويلًا، بل أحاديث جانبية متفرقة وخافتة، ومن حين لآخر، تُسمع ضحكات مكتومة بين الجموع. كانت جنازة سعيدة لرجل تعيس».

تفتتح المجموعة بقصة «الكأس المقلوبة» التي يحاول بطلها الانتحار بشرب سم الفئران إلا أن السم بطل مفعوله «إن هذا الرجل الذي غشّ فـي السّم عظيم لأنه غش فـي الموت، فزاده منسوبا من الحياة، والموت هو حياة منطفئة، يمكن إضاءتها قبل الأوان وأحيانا مع الأوان أو بعده بقليل»، يقول الناجي من الانتحار: «إذا سألتني لماذا حاولتُ الانتحار أُجيبك بكل بساطة أنني قادرا على الحياة، ولكن هذا لا يعني أنني أحب الموت»، ثم يخاطب الطبيب قائلا «أنا مرهق، يا دكتور، أنا مرهق.. مرهق؛ لأنني لم أمت، ومرهق لأنه لا يوجد إلا خياران حياة أو موت».

فـي قصة «إيقاع الحجر» يأتي عمال البناء الذين تطحنهم مصائرهم وتجبرهم على البحث عن اللذة فـي أشباههم ممن تنكر الفرح لهم، فلا يجدون متعتهم إلا مع شهدة.

حملت قصة النذر، عنوان المجموعة مسافر يترك وطنًا وذكرى حبيبة وذكريات من آلام السجن والقسوة، مسافر يحمل نذره داخله ولا يعرف القارئ أي نذر هو إلا بعد أن خروج المسافر من حمام الطائرة، وسأل المضيفة: «هل أستطيع أن أعرف فوق أي أرض نحن الآن. التفتت إلى شاشة فـيها خريطة ساذجة.. لقد تجاوزنا الحدود الإقليمية للوطن منذ ربع ساعة فقط.. نحن الآن خارج الحدود».

كان نذر المسافر هو التبول على مكان إقامته حين يغادره إلى وجهة غير معلومة فـي النص.

تحمل معظم القصص فـي المجموعة نفسًا طويلًا يصلح لأن تكون أعمالًا روائية قصيرة، سواء فـي حبكتها أو أبطالها، نظرًا لامتلاك الكاتب قدرة تخيلية على استنطاق الأبطال لسرد مشاعرهم والتعبير عنها بكل تفاصيلها.

مقالات مشابهة

  • تفتح بوابة الجحيم.. الأوقاف تحذر الشباب من مشاهدة الإباحية
  • بحجم صالة رياضية.. أمريكا تطلق أقوى ليزر في العالم
  • مصر تبحث الاستفادة من تجربة هونج كونج بمجال صناديق الاستثمار وإدارة الثروات
  • "الاقتصاد نيوز" تنشر المقررات الكاملة لجلسة مجلس الوزراء
  • النذر .. حكايات المهمشين والمقهورين
  • أحمد بن محمد: بتوجيهات محمد بن راشد نُسرّع الجهود لبناء منظومة إعلامية مستقبلية تعكس تطلعات دبي للريادة العالمية
  • التحول الرقمي في موسم الحج.. منصات وتطبيقات ذكية تُسهل رحلة ضيوف الرحمن
  • التحول الرقمي يثري تجربة ضيوف الرحمن في المدينة المنورة
  • صانع محتوى يستعرض تجربة توضح أن الأمن والأمان أسلوب حياة بالمملكة .. فيديو
  • د. نزار قبيلات يكتب: التسامح في التواصل الرقمي