وزير الرياضة يُشيد بالأداء القوي والمتميز للمنتخبين خلال مباراتهما الودية
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
خلال اتصال هاتفي بالمدير الفنى للمنتخب الأول روي فيتوريا، أشاد وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، بالأداء المتميز والروح العالية التي ظهر عليها لاعبو المنتخب الوطني الأول في مباراتهم الودية الدولية أمام المنتخب الجزائري الشقيق، والتي انتهت بنتيجة التعادل الإيجابي بهدف لكل فريق،، وذلك في إطار الاستعدادات لأمم أفريقيا بكوت ديفوار وتصفيات كأس العالم.
وفى سياق متصل أثني الوزير خلال اتصاله بروجيرو ميكالي المدير الفني للمنتخب الأوليمبي، بالروح والأداء والنتيجة للمنتخب أمام مضيفه منتخب أوزبكستان بهدفين مقابل هدف في المباراة الودية التي جمعتهما، على ملعب بونيودكور الدولي، في إطار الاستعدادات لخوض أولمبياد باريس 2024.
وأكد الوزير علي الدعم المستمر الذي توليه الدولة المصرية للمنتخبات الوطنية، وهو ما يظهر علي المنظومة الرياضية حاليًا علي المستويات العربية والقارية والإقليمية والدولية، وذلك بفضل الدعم الكبير واللامحدود من قِبل الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روى فيتوريا وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي المنتخب الجزائري كوت ديفوار روجيرو ميكالي
إقرأ أيضاً:
محام بالنقض: الأبوة لا تنتهي بالطلاق.. والنفقة لا تسقط إلا بالأداء أو الإبراء
قال محمد ميزار، المحامي بالنقض والاستشاري الأسري، إن غياب الزوج بشكل كامل بعد الطلاق؛ يمثل خللًا إنسانيًا وأخلاقيًا قبل أن يكون قانونيًا، موضحًا أن بعض الأزواج ينسحبون من حياتهم الأسرية بعد الانفصال، وكأن مسؤوليتهم انتهت، متناسين أن النفقة لا تسقط إلا بالأداء أو الإبراء، وأن الأبوة لا تُلغى بتوقيع وثيقة الطلاق.
وأشار ميزار، خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إلى أن بعض الزوجات يتعاملن مع الأبناء كورقة ضغط على الزوج السابق، فيحرمنه من رؤيتهم أو يربطن التواصل بدفع المال، مؤكدًا أن مثل هذه التصرفات تُعمّق الانقسام الأسري وتُلحق بالأطفال أضرارًا نفسية جسيمة.
وأضاف أن الطلاق لا يعني نهاية العلاقة التربوية، بل بداية مرحلة جديدة من المسؤولية المشتركة، داعيًا إلى وعي مجتمعي يرسخ فكرة أن تربية الأبناء “رحلة ممتدة لا تتوقف عند الانفصال”.
وأوضح ميزار، أن بعض الأزواج يلجؤون للهرب أو التنصل من مسؤولياتهم المادية والأبوية، وهو سلوك لا يبرره لا السفر ولا الخلافات الشخصية، مشددًا على أن السفر لا يعفي الأب من التواصل مع أولاده، أو المساهمة في تربيتهم ودعمهم العاطفي والمادي.
وكشف عن وجود مقترح بإنشاء صندوق للأسرة، ضمن مشروع قانون الأحوال الشخصية الجديد؛ ليضمن حقوق الأبناء والزوجة في حال عجز الزوج عن دفع النفقات أو تهربه منها، معتبرًا هذه الخطوة “آلية مهمة لتحقيق التوازن الاجتماعي وحماية الأطفال من آثار الصراعات الأسرية”.
وأكد ميزار أن الوعي والاتفاق الإنساني؛ أهم من اللجوء للمحاكم، داعيًا الأزواج إلى تسوية الخلافات بالحوار والاتفاق العادل، بعيدًا عن ثقافة الانتقام أو استخدام الأبناء كأدوات نزاع.