الشارقة في 17 أكتوبر/ وام / دشنت "أجرة الشارقة" نظام تشغيل جهاز الوقوف المفاجىء "بريك بلس" في مركبات الأجرة التابعة لها والذي يعمل على تشغيل الأضواء الرباعية الخلفية لمركبات الأجرة تلقائيا بشكل متقطع عند ضغط السائق على المكابح في حالات تخفيض السرعة والتوقف المفاجئ ما ينبه السائقين خلف مركبة الأجرة ويحذرهم بضرورة تخفيض السرعة وترك مسافة أمان كافية لتجنب الحوادث والحفاظ على سلامة مستخدمي الطرق.

وقال خالد الكندي مدير عام أجرة الشارقة “ يأتي تفعيل هذا النظام انطلاقاً من حرصنا في أجرة الشارقة على تقديم أفضل الخدمات وتوفير أحدث التقنيات التي تحقق السلامة المرورية على الطرقات وبما يترجم خطة أجرة الشارقة الساعية إلى التقليل من نسبة الحوادث بالتعاون مع هيئة الطرق والمواصلات بالشارقة للارتقاء بمستوى النقل بمركبات الأجرة بما يتوافق مع أفضل المعايير العالمية”.

وأكد أن أجرة الشارقة تعمل بشكل متواصل على تطوير أسطول مركباتها بما يتماشى مع توجهات الدولة وينعكس إيجابيا على تحسين تجربة نقل العملاء وتلبية احتياجاتهم ورغباتهم بالحصول على وسائل نقل آمنة ومريحة وعصرية ومتكاملة تسهل رحلة المتعامل مع أجرة الشارقة.

وقال مصطفى شلبي مدير إدارة العمليات بالإنابة في أصول لحلول النقل - رئيس فريق السلامة المرورية بأجرة الشارقة.. إن تنفيذ هذه التطوير في أنظمة أجرة الشارقة تم من قبل فريق السلامة المرورية الذي شكّل في عام 2021 بهدف المساهمة في تخفيض الحوادث وإجراء دراسات مفصلة عن الأسباب الرئيسية لحوادث مركبات الأجرة ووضع الإجراءات التصحيحية لها ورفع السلامة المرورية المتعلقة بمركبات الأجرة وتقليل نسبة الحوادث المرورية مضيفاً أنه تم تركيب الجهاز وربطه بنظام المكابح والذي تم تركيبه على جميع المركبات التابعة لأجرة الشارقة.

يذكر أن "أجرة الشارقة" إحدى المشاريع التابعة لشركة الشارقة لإدارة الأصول الذراع الاستثمارية لحكومة الشارقة والساعية إلى تعزيز النقل الصديق للبيئة والمستدام في الإمارة.

عبد الناصر منعم/ بتول كشواني

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: السلامة المروریة أجرة الشارقة

إقرأ أيضاً:

بريك .. شلل ستعاني منه تل أبيب إذا نفذت إيران خطتها

#سواليف

قال اللواء الإسرائيلي المتقاعد #إسحاق_بريك في مقال نشره على صحيفة “معاريف” العبرية، إن يرتاب بنشوة عارمة في بداية رحلة نجاح ثم يصطدم بالأمر الواقع عبر تسوية الوضع مع #إيران.

وذكر إسحاق بريك أن ذلك حدث مرارا مع إسرائيل، مشيرا إلى أنه إذا تحققت #الخطة_الإيرانية ضد #إسرائيل فلن تكون حتى #المساعدة_الأمريكية كافية للمواجهة.

وأوضح أن هدف #إيران هو أن يفوق عدد صواريخها عدد #الصواريخ_الإسرائيلية، حيث إن كل صاروخ اعتراضي إسرائيلي يكلف 3 ملايين ونصف المليون دولار.

مقالات ذات صلة الفرق المختصة تتعامل مع مسيرة بعد انفجارها بوادي اسعرة / فيديو 2025/06/16

وأفاد بأن إسرائيل تطلق صاروخين من نوع “آرو” مقابل كل صاروخ باليستي إيراني لضمان تدميره، مبينا أن تكلفة الاعتراض تبلغ 7 ملايين دولار لتدمير الصاروخ الواحد.

وأكد أن إسرائيل لا تملك #مخزونات كبيرة من #الصواريخ الاعتراضية القادرة على مواجهة العدد الكبير من الصواريخ الباليستية التي في مخزون إيران.

وأشار في السياق إلى أن الخطة الإيرانية تهدف إلى مواصلة إطلاق الصواريخ الباليستية حتى بعد نفاد صواريخ “حيتس” الاعتراضية الإسرائيلية وحتى بمساعدة الولايات المتحدة.

وذكر أن إسرائيل حينها ستجد نفسها تحت وابل من الصواريخ الباليستية برؤوس حربية يصل وزنها إلى طن دون قدرة دفاعية كافية.

التدخل الأمريكي وعواقب الحرب

ووفقا لمسؤولين أمريكيين كبار، تضطلع واشنطن بدور لوجستي في العملية، وتتبادل المعلومات الاستخبارية مع إسرائيل لمساعدتها في هجومها على الأهداف الإيرانية.

ووفق اللواء الإسرائيلي المتقاعد: “على الرغم من النجاح الباهر الذي حققته القوات الجوية في هجومها على إيران والذي لن يؤدي إلى القضاء على القدرة النووية الإيرانية وإنتاج القنابل النووية، فإن هذا الهجوم له أهمية كبيرة في عنصر الردع أيضا فيما يتصل بالدول المعادية الأخرى.

وأفاد بأن الولايات المتحدة تعترف أيضا بأنها لا تملك القدرة على وقف التسلح النووي الإيراني بضربة عسكرية وحدها، وبالتالي فإن الاتفاق الدبلوماسي ضروري.

وبين أنه يجب الأخذ في الاعتبار أيضا أنه مع استمرار الحرب، ستشهد إسرائيل دمارا متزايدا للبنية التحتية والمنازل في وسط البلاد، كما شهدنا ونشهد في غلاف غزة وفي المستوطنات على الحدود الشمالية نتيجة حرب “السيوف الحديدية”.

وإضافة إلى ذلك، لن تتمكن إسرائيل من مواصلة الحرب طويلا بسبب شلل النشاط الاقتصادي فيها وانقطاعها عن العالم في مجالات الطيران والتجارة والأعمال، مما قد يؤدي إلى انهيار اقتصادي، سيؤثر سلبا في القدرة على مواصلة تحريك عجلة الحرب جوا وبرا.

وشدد على أنه ولسنوات طويلة لم ينصت صناع القرار الإسرائيليون أو يفهموا أن الحروب قد تغيرت وأن الجبهة الداخلية ستكون محور الحرب، على عكس الحروب السابقة التي دارت معظمها على خطوط المواجهة.

ويتجلى موقف المستويين السياسي والعسكري من إعداد الجبهة الداخلية للحرب بوضوح في صورة “القرود الثلاثة” التي ترمز إلى “اللامبالاة” و”تجاهل المشاكل” و”عدم الرغبة في التدخل عند الضرورة”.

الرد الإيراني المتوقع

وردا على الهجوم الإسرائيلي، قال مصدر إيراني لصحيفة “نيويورك تايمز” إن إيران وضعت خطة رد على أي هجوم إسرائيلي، والتي من شأنها أن تشمل هجوما مضادا باستخدام مئات الصواريخ الباليستية على المراكز السكانية والبنية التحتية الأمنية ومراكز السيطرة.

علاوة على ذلك، أدلى المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف بتصريح غير مألوف حول قدرات إيران الصاروخية، قائلا: “هذا تهديد وجودي لا يقل خطورة عن التهديد النووي”.

وحذر مبعوث البيت الأبيض كبار أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين من أن إيران قد ترد على أي هجوم إسرائيلي على منشآتها النووية بهجوم صاروخي واسع النطاق، يتخطى أنظمة الدفاع الإسرائيلية، ويسبب أضرارا وخسائر بشرية واسعة النطاق.

ووفقا لتقديرات الاستخبارات الأمريكية، تمتلك إيران حوالي 2000 صاروخ باليستي برؤوس حربية قادرة على حمل طن من المتفجرات، ويمكنها الوصول إلى جميع أنحاء إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • "هيئة الطرق" تفتح الحركة المرورية على طريق جبل طلان في جازان
  • هيئة الطرق: افتتاح الحركة المرورية على طريق جبل طلان بجازان
  • «هيئة الطرق» تعلن افتتاح الحركة المرورية على طريق جبل طلان بجازان
  • “هيئة الطرق”: افتتاح الحركة المرورية على طريق جبل طلان بجازان
  • الإعلان عن تخفيض 20% من أجور النقل من ميناء عدن إلى مناطق الحوثيين
  • بلدية الشارقة تدشن الجيل الجديد من مضخات «السد 1500»
  • بمسح الـQR.. بني سويف تُطلق منظومة جديدة لضبط مواقف الأجرة وحماية الركاب
  • بدء إصلاح الحفر على أوتوستراد حماة حمص لتعزيز السلامة المرورية
  • بريك .. شلل ستعاني منه تل أبيب إذا نفذت إيران خطتها
  • هيئة النقل تحصد شهادة الآيزو في مجال نظام إدارة خدمات تكنولوجيا المعلومات