مسقط- العُمانية

نفذت وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بمسقط جلسة نقاشية لتقييم سلامة السدود في سلطنة عُمان.

وناقشت الجلسة الإجراءات التي تقوم بها وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه في مجال دراسات وتنفيذ وتشغيل ومراقبة السدود، ومدى توافقها مع المعايير الدولية الصادرة من المنظمات الدولية، والتغيير المناخي والإجراءات الواجب اتخاذها في التخطيط العمراني وعمل الحمايات الخاصة بتصريف المياه.

وقال المهندس ناصر بن محمد البطاشي مدير عام المديرية العامة لتقييم موارد المياه، إن الظواهر الجوية الشديدة المسببة للفيضانات تشكل تحديًا على المستويين العالمي والوطني، حيث تشير الإحصاءات إلى أن 176 إعصارًا تشكلت في بحر العرب أثر منها 30 إعصارًا مباشرًا على سلطنة عُمان خلال ال 76 سنة الماضية، مضيفا أن الوزارة نفذت 183 سدًّا في مختلف محافظات سلطنة عُمان.

وعن إجراءات سلامة السدود والوقاية من الحوادث كالفيضانات وانهيار السد، قالت المهندسة المدنية في قسم سلامة السدود منى بنت ناصر الحاتمية، إن سلامة السدود كمبدأ ومفهوم عام يتم التركيز عليها من خلال أربع نقاط رئيسة هي: حماية الأرواح والممتلكات، والثبات الهيكلي للسد ومنع الانهيار، ومنع أي تسرب يمكن أن يحدث، وتقليل المخاطر البيئية المحتملة.

وأوضحت: يحدث ذلك من خلال مجموعة من الإجراءات والخطوات والتدابير التي تتخذ لضمان سلامة السدود ومنع وقوع حوادث، تشمل هذه الإجراءات: التصميم الجيد للسدود وفقًا للمعايير والأكواد الهندسية العالمية لضمان السلامة من البداية، وتقرير أول فيضان للسد والذي يُساعد في تقييم مدى قدرة السد على التحمل والتصدي للفيضانات الكبيرة، والكشف عن أي نقاط ضعف إن وُجدت، والصيانة الدورية لضمان استدامتها وتشمل فحوصات دورية وتقييمات فنية، بالإضافة إلى تركيب نظام مراقبة يساعد في رصد حالة السد وينبه لأي تغييرات أو مشكلات، والإخطار والتنسيق بتطوير خطط إخطار فاعلة بالتعاون مع الجهات المختصة لضمان الاستعداد لحالات الطوارئ، ووضع خطط وإجراءات واضحة لإجلاء المناطق الموجودة أسفل السدود في حالة وجود تهديد.

وأفادت بأن هناك توجهًا للتعاون مع الجهات المختصة لعمل تدريب للمجتمع المحلي حول كيفية التصرف في حالة حدوث حالة طوارئ، والبحث عن تقنيات جديدة لزيادة سلامة السدود، مع اقتراح لإنشاء غرفة مراقبة دائمة للسدود الكبيرة في الوزارة.

وتناولت الجلسة عددًا من أوراق العمل مثل: ظاهرة التغير المناخي وتحديث البيانات الهيدرولوجية، وإجراءات فحص وتقييم سلامة السدود التي تم إنشاؤها منذ عقود في سلطنة عُمان، والدروس المستفادة من انهيار السدود ، ونمذجة السدود وتقدير المخاطر والتدابير الواجب اتخاذها، والتخطيط العمراني وحكومة تصريف مياه الأمطار.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

«معًا نحمي أولادنا من التدخين ومنتجات التبغ».. ندوة توعوية للشباب المصري

أُقيمت أمس ندوة توعوية تحت شعار «معًا نحمي أولادنا من التدخين ومنتجات التبغ»، بمقر مجلس الشباب المصري، والتي تُعد ثالث فاعلية للبرنامج الوطني لتعزيز الحق في التعليم، بقيادة منسقة البرنامج داليا الحزاوي، الخبيرة التربوية.

أعضاء الندوة

وتأتي هذه الندوة تزامنًا مع اليوم العالمي للإقلاع عن التدخين، والتي تهدف إلى رفع الوعي الصحي بمخاطر التدخين، وتشجيع المدخنين على الإقلاع، وشارك في الندوة عدد كبير من أولياء الأمور، والشباب، والمتخصصين، من بينهم:

ندوة توعوية لحماية الأبناء من خطر التدخين

- الدكتورة منى العقاد، أستاذ مساعد أمراض السمع والاتزان وعضو المجلس القومي للمرأة - لجنة الصحة والسكان.

- الدكتور وائل صفوت، استشاري باطنة ومؤسس مبادرة «رئة وردية».

- النائبة مرثا محروس، وكيل لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، وأمينة المواطنة بالأمانة المركزية لحزب حماة الوطن.

- هالة سالم، مذيعة ومديرة برامج المرأة بإذاعة البرنامج العام.

- محسن عليوة، مساعد رئيس حزب حماة الوطن لشؤون العمال والنقابات.

- هبة حمدي صحفية بجريدة المساء.

ختام ندوة معًا نحمي أولادنا من التدخين ومنتجات التبغ

وفي ختام الندوة، تم الإعلان عن عدد من التوصيات الهامة منها:

1- تعزيز التوعية المستمرة في المدارس والجامعات من خلال تنظيم حملات دورية حول أضرار التدخين، خصوصًا السجائر الإلكترونية المنتشرة بين الشباب.

2- إدماج برامج مكافحة التدخين في المناهج التعليمية من خلال تقديم معلومات مبسطة حول مخاطره وتأثيراته السلبية على الصحة.

3- تشجيع الشباب على ممارسة الأنشطة الرياضية كبديل إيجابي وصحي.

4- دعوة أولياء الأمور المدخنين إلى التوقف عن التدخين، ليكونوا قدوة حسنة لأبنائهم.

5- إنتاج محتوى رقمي جذاب بلغة الشباب للتحذير من مخاطر التدخين وتأثيراته طويلة المدى، والتوقف عن الترويج له في المسلسلات والأفلام.

6- مطالبة الجهات المعنية بتشديد الرقابة على بيع السجائر للقُصّر، ومنع الإعلانات عنها، وتغليظ العقوبات على المخالفين.

7- منع عرض السجائر بشكل ظاهر في المحلات، ومنع بيع السجائر «الفرط».

8- حظر بيع منتجات التبغ بالقرب من المدارس وأماكن تجمع الشباب.

9- منع السجائر الإلكترونية من نوع «Disposable»، ومنع النكهات نظرًا لضررها الشديد.

10- تفعيل دور اللجنة العليا لمكافحة التبغ، وفقًا للقانون رقم 154 لعام 2007.

11- تم الاتفاق مع الدكتور وائل صفوت على تفعيل مبادرة رئة وردية في مجلس الشباب المصري في مختلف المحافظات.

اقرأ أيضاً«معًا نحمي أولادنا من التدخين».. ندوة توعوية لـ «الشباب المصري»

وفر فلوسك.. عدة نصائح للإقلاع عن التدخين والحفاظ على الصحة

رئيس المبادرات الرئاسية لصحة المرأة: منع التدخين يقلل من خطر الإصابة بسرطان الرئة بنسبة 40%

مقالات مشابهة

  • الحميات تجتاح تعز ولحج والضالع وسط نقص حاد في المياه النظيفة والمستلزمات الطبية
  • المشري والصور يناقش مستجدات ملف سلامة الهُوية الوطنية والسجلات المدنية
  • المشري يناقش مع النائب العام مستجدات ملف سلامة الهوية الوطنية
  • حلقة نقاشية حول البرنامج التدريبي للمحامين المتدربين
  • الرقابة المالية تشارك في جلسة نقاشية بمؤتمر الاستثمار بالرعاية الصحية
  • فيرمينو يودّع الأهلي ويستعد لرحلة جديدة في قطر
  • إندلاع حريق محصول زراعي في البويرة
  • ‏وسائل إعلام إسرائيلية: نتنياهو يعقد حاليا جلسة تقييم أمني مصغرة
  • «معًا نحمي أولادنا من التدخين ومنتجات التبغ».. ندوة توعوية للشباب المصري
  • الدور العُماني الفاعل لإيقاف شبح الصراع