«الصحة العالمية» تدين قصف مستشفى المعمداني بغزة وتطالب بوقف العنف ضد المواطنين
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أدانت منظمة الصحة العالمية قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمستشفى المعمداني وسط غزة، والذي أسفر عن مقتل مئات المرضى وخلف آلاف الضحايا.
وقالت منظمة الصحة العالمية، في مؤتمر صحفي منعقد الآن، إنه من المؤسف قصف المنشآت الصحية بغزة، وهو ما حذرنا منه خلال اليوميين الماضيين.
وطالب الدكتور مايك رايان، مسؤول بالمقر الرئيسي للصحة العالمية، بوقف العدوان على المنشآت الصحية بغزة وإصابة المرضى والعاملين الصحيين والأطباء، مشيرا إلى أن عدد ضحايا قصف المستشفى لم يتحدد بعد.
ومن جانبه قال الدكتور أحمد المنظري المدير الإقليمي للصحة العالمية للشرق المتوسط، إن عدد الضحايا لا يمكن حصره حاليا، بعض التقارير تقول 500 قتيل و500 جريح، ولكن حتى الآن لم نصل للعدد الحقيقي للضحايا.
وكانت قوات الاحتلال ارتكبت جريمة مساء اليوم، حيث أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» بأن طائرات الاحتلال شنت غارة على المستشفى الأهلي العربي «المعمداني» في حي الزيتون بمدينة غزة، أثناء تواجد آلاف المواطنين النازحين الذين لجأوا إليه، بعد أن دمرت منازلهم، وبحثوا عن مكان آمن.
وكشفت مصادر طبية أن هناك 800 مواطن على الأقل هي الحصيلة البدائية ما بين شهيد وجريح.
الجدير بالذكر أن المستشفى الأهلي العربي «المعمداني» يتبع للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية في القدس، ويعد من أقدم المستشفيات في غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين مستشفى المعمداني المنشأت الصحية
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذّر من تفاقم نزوح موزمبيق وتطالب بدعم عاجل
حذرت الأمم المتحدة من تفاقم الأزمة الإنسانية في شمال موزمبيق، حيث أدت الهجمات المتواصلة التي تشنها جماعات مسلحة غير حكومية في إقليم نامبولا إلى موجة نزوح هي الأكبر هذا العام.
ووفق مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، فقد اضطر أكثر من 107 آلاف شخص إلى الفرار خلال الأسابيع الأخيرة، ليرتفع عدد النازحين في الأشهر الأربعة الماضية إلى نحو 330 ألفا، بينما تجاوز إجمالي النازحين منذ اندلاع الصراع عام 2017 أكثر من 600 ألف شخص.
وقالت رئيسة مكتب أوتشا في موزمبيق، باولا إيمرسون، إن كثيرا من الأسر "لم تتح لهم فرصة التعافي حتى اضطروا للنزوح مجددا بسبب الهجمات أو الخوف منها".
وأشارت إلى أن العنف أجبر العائلات على التنقل مرات عديدة في ظروف قاسية، وهو ما يختلف عن أسلوب "الكرّ والفرّ" الذي ميّز بدايات الصراع في إقليم كابو دلغادو قبل سنوات.
وازدادت الأوضاع سوءا مع تعرض البلاد لثلاثة أعاصير خلال عام 2025، مما جعل المجتمعات المحلية أكثر هشاشة.
وتشير الأمم المتحدة إلى أن الأطفال يشكلون 67% من النازحين، وسط تقارير عن انتهاكات واسعة تشمل العنف الجنسي، وفصل الأطفال عن ذويهم أو فقدانهم.
وحث الشركاء الإنسانيون المجتمع الدولي على توفير تمويل عاجل لتفادي مزيد من التدهور، محذّرين من أن غياب الدعم السريع سيؤدي إلى موجات نزوح جديدة خلال أسابيع، في ظل اقتراب موسم الأعاصير الذي يهدد بمضاعفة الكارثة.