وشددت الرابطة، في بيان، على استنهاض المسلمين قاطبة واستنفارهم للقيام بمسؤولياتهم الإيمانية والجهادية أمام ما يرتكبه كيان العدو من مجازر وحشية وحرب إبادة بحق أبناء الشعب الفلسطيني.

وأكدت، وجوب نصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة وحرمة خذلانه والتفرج على مأساته وسفك دمائه وهدم بيوته، مشددة على وجوب الجهاد في سبيل الله في فلسطين لردع العدو الصهيوني وإخراجه من الأراضي الفلسطينية المحتلة.

ونوه علماء اليمن، إلى أن العدو الصهيوني هو عدو الأمة جمعاء، والعدو الأمريكي أيضا، ومن يود أمريكا هو صديق إسرائيل شعر بذلك أم لم يشعر.

وتابعت الرابطة إن شرعية أي رد وردع للكيان الصهيوني في أي زمان ومن أي مكان على مستوى كل حركات الجهاد الفلسطينية وساحات محور الجهاد والمقاومة.

وأشارت إلى وجوب التحرك الجهادي والعسكري من قبل كل المسلمين شعوبا وحكومات لنصرة غزة ودعم وإسناد حركات الجهاد والمقاومة وإمدادهم بالسلاح والمال.

وجددت رابطة علماء اليمن، التأكيد على أن الإدارة الأمريكية وعلى رأسها بايدن هم مشاركون في سفك واستباحة الدم الفلسطيني المسلم، داعية إلى التعبئة الإيمانية والجهادية العامة ضد الكيان الصهيوني والاستكبار الأمريكي والإعداد العسكري للاقتصاص من كل الجرائم والمجازر.

وأدان العلماء موقف الذل والعار والمواقف المخزية والخجولة لأنظمة التطبيع وعلى رأسها موقف النظامين السعودي والإماراتي، مطالبين الأنظمة المتولية لليهود والمطبعة معهم لمراجعة حساباتها وتكفير خطيئة التطبيع بالعودة إلى الحضن العربي وطرد سفراء العدو الصهيوني وسحب سفرائهم.

 

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

سيظل مسانداً لفلسطين.. اليمن عصيُ على مؤامرات الأعداء

يمانيون/ تقارير تتوالى المؤامرات الأمريكية الصهيونية البريطانية على الشعب اليمني، رغم الفشل الذريع الذي مُنيت به قوى الهيمنة والاستكبار وأدواتها السعودية والإمارات ومن معها من المرتزقة والعملاء، في إيقاف العمليات العسكرية وثني صنعاء عن موقفها المساند للشعب الفلسطيني.
أمريكا التي يُخيّل لها أنها القوة العظمى في العالم، والعصى الغليظة التي لا يُعصى لها أمر، تدّعي رعايتها للديمقراطية وحماية حقوق الإنسان والمرأة والطفل وغيرها من الحقوق، وفي الوقت ذاته ترتكب آلاف المجازر الإرهابية في غزة وكل فلسطين بدعمها اللا محدود للكيان الصهيوني، الذي ارتكب أكثر من ثلاثة آلاف و270 مجزرة أودت بحياة أكثر من 120 ألف شهيد وجريح ومفقود على مدى ثمانية أشهر.
منذ عملية “طوفان الأقصى”، في السابع من أكتوبر 2023م، ودخول اليمن معركة مباشرة مع العدو الصهيوني المدعوم أمريكياً وأوروبياً نصرة لفلسطين وإسناداً لمقاومته، باستهداف المدن الفلسطينية المحتلة وفرض حصار بحري على الكيان اللقيط وضرب كل ما له علاقة بالسفن والمدمرات والبارجات الداعمة له، حشدت أمريكا كامل قواتها واساطيلها وشكلت تحالفات دولية عسكرية بمسميات متعددة للحرب على اليمن، وشنت غارات بشكل أوسع ومباشر، لكنها فشلت في التصدي لعمليات القوات اليمنية.
ونتيجة لفشل أمريكا عسكرياً، لجأت ضمن مخططاتها التآمرية لاستهداف القطاع الاقتصادي والمصرفي اليمني، باتخاذ إجراءات تصعيدية جديدة أوعزتها للسعودية والإمارات وحكومة المرتزقة تتمثل في نقل مقرات البنوك التجارية الرئيسية من صنعاء، بعد ثماني سنوات من نقل وظائف البنك المركزي اليمني إلى عدن والتعهد بصرف مرتبات موظفي الدولة، ولم يتحقق من ذلك أي شيء، سوى مضاعفة معاناة أبناء الشعب اليمني سيما في المحافظات المحتلة.
يأتي تركيز أمريكا في استهداف القطاع الاقتصادي والمصرفي اليمني، كورقة ضغط تستخدمها ضد صنعاء، في محاولة منها لإيقاف خيارات التصعيد الاستراتيجية التي تخوضها القوات المسلحة اليمنية في إطار معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، دعماً للشعب الفلسطيني ومقاومته وردع العدو الصهيوني والأمريكي والبريطاني، لإيقاف جرائم الإبادة الجماعية التي تُرتكب في غزة ورفح والضفة وكل فلسطين.
تصعيد الحرب العدوانية على الاقتصاد اليمني، هدفه التضييق على معيشة اليمنيين ولقمة عيشهم، وفرض سياسة الهيمنة على صنعاء لإجبارها على التخلي عن موقفها المبدئي والثابت المناصر لفلسطين وقضيته، لكنها ستفشل كسابقاتها أمام صمود وثبات اليمنيين، ووعيهم بما يُحاك ضدهم من مؤامرات خارجية قذرة.
ولعل تأثيرات العمليات العسكرية اليمنية الفاعلة والمستمرة ضد العدو الصهيوني والأمريكي والبريطاني في البحار الأحمر والعربي والمتوسط وخليج عدن والمحيط الهندي، أرّقت واشنطن وأصبحت كابوساً مزعجاً لما سببته من تداعيات اقتصادية وسياسية على الكيان الصهيوني، ما جن جنون أمريكا التي تعتبر إسرائيل حلفيتها الأولى والاستراتيجية في المنطقة ووصل الأمر برئيسها العجوز الخرف جو بايدن للقول “بأنه لولم تكن إسرائيل موجودة لكنا قد أوجدناها”.
ومن هنا عادت أمريكا مجدداً لخلط الأوراق واللعب بالنار وتوريط أدواتها السعودية والإمارات للتدخل في الشؤون اليمنية عبر عملائهما ومرتزقتهما وتنفيذ إجراءات تصعيدية خطيرة تمس حياة ومعيشة كافة أبناء الشعب اليمني.
ولذلك فإن التسع السنوات الماضية من الحرب التي شنتها السعودية والإمارات على اليمن بإشراف ودعم أمريكي، كانت بمثابة درس بليغ يجب على الرياض وأبوظبي استيعابه بكل تفاصيله وعدم تكراره والاكتفاء بما اقترفه ابن سلمان وابن زايد من حماقة وحرب إبادة وجرائم يندى لها جبين الإنسانية، لم ولن ينساها اليمنيون عبر التاريخ، وستظل وصمة عار في جبين النظامين السعودي والإماراتي تلاحقهما أبد الآبدين.
وخلاصة القول فإن أمام الرياض خيارين لا ثالث لهما، خيار السلام الذي تنشده صنعاء ويتطلع إليه كافة أبناء الشعب اليمني دون استثناء، وإما الانصياع للرغبة الأمريكية التي ستكلفها ثمناً باهظاً وستجعلها تدفع فاتورة ما مضى وما قد يحدث في حال استمرت في تعنتها ونفذت إملاءات وأجندة أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني، وعدم المضي في تنفيذ ما تم الاتفاق عليه والإيفاء بما التزمت به.
سيبقى الشعب اليمني عصياً على المؤامرة الأمريكية ودائماً ما يقدّم تضحيات جسيمة ثمناً لمواقفه الثابتة تجاه قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، ووقوفه في مواجهة قوى الهيمنة والاستكبار جعله يتبوأ مكانه الطبيعي الذي يستحقه كقوة إقليمية فاعلة ومؤثرة. # الشعب الفلسطيني# الشعب اليمني#العدو الأمريكي والبريطانيً#اليمنالعدو الصهيونيفلسطين

مقالات مشابهة

  • سيظل مسانداً لفلسطين.. اليمن عصيُ على مؤامرات الأعداء
  •  مسيرة حاشدة في لحج دعما لفلسطين
  • 21 مسيرة حاشدة بصعدة تأكيدا على التصعيد مع غزة مهما كانت التحديات
  • مسيرات ووقفات جماهيرية في البيضاء نصرة للشعب الفلسطيني وتنديداً بمجاز العدو الصهيوني في غزة والمجازر الأمريكية في اليمن
  • 24 مسيرة جماهيرية حاشدة في الحديدة لتجديد موقف الصمود في مواجهة العدوان الأمريكي البريطاني والتضامن مع الشعب الفلسطيني
  • الحديدة.. 24 مسيرة جماهيرية تأكيدا على الصمود وتضامنا مع فلسطين
  • مسيرة جماهيرية بمحافظة البيضاء تحت شعار”‘مع غزة.. تصعيد مهما كانت التحديات”
  • السيد القائد يدعو أبناء الشعب اليمني إلى خروج مليوني يوم غدٍ للتعبير عن ثبات الموقف والوفاء لفلسطين
  • قائد الثورة يدعو أبناء اليمن إلى خروج مليوني يوم غدٍ للتعبير عن ثبات الموقف والوفاء لفلسطين
  • السيد القائد: فلسطين هي الخندق الأول والمعركة التي يواجهها هي معركة لكل الأمة