دوجاري: الشعب الفرنسي لن يقبل فشل ديشامب!
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
مارس الفرنسي «المخضرم» كريستوف دوجاري أحد نجوم «الديوك» في مونديال فرنسا 1998، ضغطاً حقيقياً على زميله السابق ديدييه ديشامب المدير الفني للمنتخب، قبل 8 أشهرمن انطلاق بطولة كأس الأمم الأوروبية «يورو 2024» بألمانيا، وطالبه بالعودة بكأس البطولة.
وقال دوجاري في حديثه ببرنامج «روتين يشتعل» على شبكة «مونت كارلو سبورت» إن منتخب فرنسا لا يواجه منافسة قوية من المنتخبات الأخرى، إذا كان في حالته الطبيعية ومستواه العالي، وأن فرنسا تتقدم بفارق كبير على الكثيرمن المنتخبات، ولهذا لن يغفر له الشعب الفرنسي إذا لم ينجح في الفوزبهذه البطولة.
غيرأن دوجاري اعترف بأنه من الممكن أن تحدث بعض المشاكل، كأن يصاب أحد نجوم الفريق مثل أنطوان جريزمان أو كيليان مبابي، وفي هذه الحالة تكون المشكلة ذهنية أكثرمنها فنية، على بقية اللاعبين.
وعلق قائلاً: لقد شاهدنا جميعاً نهائي كأس العالم الأخيرة أمام الأرجنتين، ولم يكن «الديوك» في أفضل حالاتهم في أول 70 دقيقة من المباراة، ولم تتحول «الدفة» لمصلحتهم إلا عندما تحرك مبابي وسجل أول أهدافه في الدقيقة 80 من ركلة جزاء، ثم أضاف الهدف الثاني في الدقيقة 82، واختتم أهداف فرنسا في الدقيقة 117من ركلة جزاء أخرى، ليحتكم الفريقان لركلات الجزاء ويفوز منتخب الأرجنتين 4-2.
وتابع دوجاري قائلاً: ما من شك في أن منتخب فرنسا قوة لا يستهان بها، ولكنه من الممكن أن يقع في مجموعة تضم منتخبات أقل موهبة ولكنها تتسم بالقوة البدنية والعدوانية التي تصل إلى حد العنف، وفي مثل هذه الحالة تواجه فرنسا مشاكل كبيرة.
واختتم دوجاري حديثه بقوله: نعم نحن الأقوى في الأحوال العادية ولكن ذلك لا يكفي دائماً لصنع الفارق، وإذا لم تفز فرنسا بالبطولة يكون ذلك بمثابة «فشل حقيقي»، بالنظر إلى قوة الفريق واكتمال صفوفه وامتلاكه «دكة بدلاء» عامرة بالنجوم.
وتأهل منتخب فرنسا إلى نهائيات «يورو 2024» بعد فوزه 2-1 على منتخب هولندا على ملعبه «يوهان كرويف أرينا» بأمستردام، وقطع تذكرة التأهل مبكراً.
يذكرأن البطولة ستقام في ألمانيا خلال الفترة من الجمعة 14 يونيو إلى الأحد 14 يوليو 2024. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: منتخب فرنسا كأس الأمم الأوروبية
إقرأ أيضاً:
طلاب الثانوية العامة بالفيوم: امتحان اللغة الأجنبية الثانية في مستوى الطالب المتوسط مع بعض الجزئيات الدقيقة
أبدى طلاب الثانوية العامة بمحافظة الفيوم ارتياحهم عقب أداء امتحان مادة اللغة الأجنبية الثانية، في ثاني أيام امتحانات نهاية العام الدراسي، مؤكدين أن الأسئلة جاءت في مستوى الطالب المتوسط، مع وجود بعض الأجزاء التي تطلبت تركيزًا عاليًا ودقة في الإجابة.
وقالت احدى الطالبات، بالشعبة العلمية "رياضة"، إن الامتحان جاء مناسبًا في مجمله، رغم تضمنه لبعض الأسئلة التي وصفتها بـ "التركات البسيطة"، لافتة إلى أن سؤال القطعة تطلب تركيزًا أكثر من بقية الأسئلة، إلا أن الامتحان لم يخرج عن نطاق المنهج.
وأشارت الطالبة إلى أن طبيعة المادة كونها لا تُضاف إلى المجموع الكلي للدرجات جعلت الاهتمام بها أقل مقارنة بباقي المواد الأساسية، مضيفة: "اعتمدنا على المراجعة ليلة الامتحان فقط، وده ساعدنا نفتكر النقاط المهمة في اللجنة".
واتفقت معها عدد من الطالبات، حيث أوضحت إحداهن أن الامتحان كان "معقول"، وأن معظم الطلبة ركزوا على المواد الأساسية فقط، لكنها أبدت رضاها عن مستوى الأسئلة رغم صعوبة سؤال القطعة، الذي تطلب وقتًا أطول وتركيزًا أعلى.
في السياق ذاته، قالت طالبة أخرى إن الامتحان لم يكن الأفضل، خاصة في أسئلتي القطعة والقواعد، حيث شملتا عدة نقاط صعبة تحتاج إلى تدقيق كبير، فيما رأت زميلتها أن الامتحان تضمن مزيجًا من الأسئلة السهلة والصعبة، مشيرة إلى أن نسبة الصعوبة بلغت نحو 30%، لكنها أكدت ثقتها في تجاوز المادة بنجاح.
وأكد الطلاب أن أجواء اللجان كانت هادئة ومنظمة، وسط التزام كامل من المراقبين والملاحظين، مما ساعدهم على التركيز والتعامل بهدوء مع ورقة الأسئلة.
من جانبهم، أعرب عدد من أولياء الأمور عن رضاهم تجاه التنظيم داخل اللجان، معربين عن أملهم في استمرار سير باقي الامتحانات بنفس الهدوء والانضباط.
ويُشار إلى أن طلاب الثانوية العامة يؤدون امتحانات نهاية العام في ظل إجراءات تنظيمية مشددة، تهدف إلى توفير بيئة مناسبة تضمن تكافؤ الفرص بين الطلاب وسلامة سير العملية الامتحانية.