مساجد مصر تؤدي صلاة الغائب على شهداء فلسطين
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
أدت المساجد في محافظات مصر المختلفة صلاة الغائب، منذ قليل، على أرواح شهداء فلسطين، وذلك بعد الانتهاء من أداء صلاة الجمعة.
وجاء ذلك بعد أن أعلنت وزارة الأوقاف في بيان لها، أن جميع محافظات مصر، ستؤدي صلاة الغائب على أرواح شهداء فلسطين، عقب الانتهاء من صلاة الجمعة في أكثر من 120 مسجدا.
وأوضح البيان، أن أداء صلاة الغائب اليوم في مساجد محافظات مصر، يأتي تضامنا مع أسر الشهداء في دولة فلسطين الشقيق، وتعبيرا عن ألمنا لمصابهم، داعية الله أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته، ويلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان، ويمن على المصابين بالشفاء العاجل، ويعجل برفع الكرب عنهم.
وتؤدي صلاة الغائب في أربع تكبيرات، لا يتم الزيادة عن ذلك، أو النقص في عدد التكبيرات، وكل تكبيرة تعد وكأنها ركعة من ركعات الصلاة.
- التكبيرة الأولى.. قراءة سورة الفاتحة.
- التكبيرة الثانية.. قراءة النصف الثاني من التشهد
- التكبيرة الثالثة.. الدعاء للمتوفى.
التكبيرة الرابعة.. الدعاء التالي “اللهم لا تحرمنا أجره ولا تَفتِنـّا بعده واغفر اللهم لنا وله”، ويدعو الشخص المصلى للمتوفى، ولكل المسلمين جميعا، وينهي صلاته بالتسليم على يمينه، ثم على شماله.
اقرأ أيضاًمن ساحة الأزهر.. نساء مصر يدعمن القضية الفلسطينية (فيديو)
وزيرة الخارجية الفرنسية تتوجه غدا إلى القاهرة للمشاركة في قمة السلام
الطائفة الإنجيلية تدين العدوان الإسرائيلي على كنيسة الروم الأرثوذكس
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني القصف الإسرائيلي صلاة الغائب صلاة الغائب على أرواح فلسطين غزة فلسطين مساجد مصر صلاة الغائب
إقرأ أيضاً:
هل يجوز أداء صلاة الشفع وقيام الليل بنية واحدة؟.. أمين الفتوى يجيب
قال الشيخ إبراهيم عبد السلام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه يجوز أداء صلاة الشفع والوتر وقيام الليل بنيّة واحدة بعد صلاة العشاء مباشرة، موضحًا أن أي صلاة نافلة يُؤديها المسلم بعد العشاء تُعد من صلاة الليل، ولها من الأجر والفضل العظيم ما ثبت في نصوص الشرع.
وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم السبت، إلى أن قيام الليل يشمل كل صلاة تؤدى بعد العشاء وحتى الفجر، سواء كانت ركعتي الشفع أو ركعة الوتر أو غيرها من النوافل، مؤكدًا أن كل ذلك يُعد من قيام الليل الذي ورد في فضله الكثير من الأحاديث.
وأوضح الشيخ إبراهيم عبد السلام أن هناك فرقًا بين قيام الليل والتهجد، قائلًا: "قيام الليل يشمل أي صلاة بعد العشاء، أما التهجد فله خصوصية في الوقت، إذ يكون في الثلث الأخير من الليل، وهو الوقت الذي يسبق الفجر مباشرة بساعة أو نحو ذلك".
واستشهد بقوله تعالى: "ومن الليل فتهجد به نافلةً لك عسى أن يبعثك ربك مقامًا محمودًا"، مبينًا أن هذا الثلث الأخير من الليل هو وقت التهجد الخاص الذي يتقرب فيه العبد إلى ربه بمزيد من الخشوع والانكسار.
وشدد أمين الفتوى على أنه لا مانع شرعًا من أداء الشفع والوتر وقيام الليل بنيّة واحدة بعد العشاء مباشرة، مؤكدًا: "لو صليت الشفع والوتر أو ركعتين بنية قيام الليل بعد العشاء، فلك أجر قيام الليل بإذن الله، والله لا يضيع أجر من أحسن عملا".
وقال: "صلاة الليل من أحب الأعمال إلى الله، ولو صليتها بعد العشاء مباشرة، تنال أجرها، لكن من أراد التهجد في الثلث الأخير فذلك فضل أعظم. نسأل الله القبول".