من المطبخ الأمريكي.. طريقة عمل باستا التونة الحارة
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
تعتبر طريقة عمل باستا التونة الحارة احد الوصفات المقتبسة من المطبخ الأمريكي، والتي يمكن تحضيرها في المنزل بخطوات سهلة وبسيطة.
وقدم الشيف سنان بطرس، طريقة عمل باستا التونة الحارة، وهي من الاكلات الأمريكية الشهية، والتي بمكن تحضيرها في المنزل في اقل من ساعة، وتكفي هذه الوصفة لحوالي 4 أفراد، وإليكم الوصفة بالتفصيل.
طريقة عمل باستا التونة الحارة
مقادير طريقة عمل باستا التونة الحارة:
300 جرام باستا بينا ريجاتا
2 ملعقة كبيرة زيت زيتون بكر
2 فص ثوم مهروس
1 حبة بصل بني مفرومة فرماً ناعماً
700 جرام صلصة طماطم للباستا
1 ملعقة كبيرة مزيج أعشاب مجففة إيطالية
2 ملعقة صغيرة سكر أبيض
½ 1 ملعقة صغيرة ملح
1-2 ملاعق صغيرة رقائق فلفل مجفف
1 كوب زيتون أسود منزوع النواة
425 جرام سمك التونة في زيت الزيتون مصفاة ومفككة
½ كوب جبن موزاريلا مبشور
½ كوب جبن مبشور
بقدونس طازج مفروم فرماً ناعماً
طريقة عمل باستا التونة الحارة :
_ نسخن الفرن إلى درجة حرارة 200 مئوية / 180 درجة مئوية للفرن المزود بمروحة.
_ نطهي المعكرونة حسب تعليمات العبوة، حتى تنضج تقريبًا، ونصفيها جيدا.
_ نعيديها إلى القدر، وفي الوقت نفسه، نسخن الزيت في مقلاة على نار عالية.
_ نطهي الثوم والبصل مع التحريك لمدة 3 دقائق أو حتى يصبح لون المزيج ذهبي فاتح.
_ تضاف صلصة الباستا، الأعشاب، السكر والملح، ويضاف الفلفل الحار حسب الرغبة.
_ نترك المزيج يغلي على نار خفيفة، ونترك المزيج يطهى لمدة 3 دقائق.
_ ونسكب الصلصة فوق المعكرونة في المقلاة، ويضاف الزيتون والتونة.
_ نقلب المزيج يتجانس، وننقل الخليط إلى صحن فرن سعة 12 كوب.
_ ونرش الوجه بالجبن، وندخل صحن باستا بالتونة لمدة 25 دقيقة أو حتى يذوب الجبن ويصبح لونه ذهبياً، ونقدمها مع البقدونس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: باستا المطبخ الأمريكي
إقرأ أيضاً:
أسبوع المطبخ التركي في مسقط .. احتفاء بالأصالة والثقافة عبر النكهات العريقة
"عمان": بهدف التعريف بثراء وتنوع المطبخ التركي الذي تشكل عبر قرون من التفاعل الحضاري، ومن الإرث الثقافي العريق الذي احتضنته تركيا على مر العصور حمل أسبوع المطبخ التركي هذا العام شعار "الأطباق الكلاسيكية للمطبخ التركي" موجها الدعوة لاكتشاف وصفات تقليدية لا تزال تحتفظ بمكانتها في المطبخ التركي، رغم أن قلة من الناس يعرفون طريقة إعدادها الأصلية. وسلطت الفعالية الضوء على قيم الاستدامة والصحة، التي تمثل جوهر هذه الأطباق المتوارثة عبر الأجيال، لتكون صلة وصل بين الماضي والحاضر.
وتعكس الأطباق الكلاسيكية للمطبخ التركي ملامح الحياة اليومية للأتراك، بدءا من موائد العائلة، ومرورا بالضيافة التقليدية، ووصولا إلى المناسبات الاجتماعية والدينية، حيث الأطباق ليست مجرد وصفات، بل جزء لا يتجزأ من الهوية الثقافية التركية، تتناقلها الأجيال بحب واعتزاز، وتحمل بين مكوناتها معاني الكرم والتكافل.
واحتفت الفعالية على مدى أسبوع بالتنوع الإقليمي الغني للمطبخ التركي عبر قائمة طعام خاصة تضمنت أطباقًا تركية شهيرة شملت نكهات وأطباق تقليدية خاصة من 81 ولاية تركية والتي تعكس طابعها المناخي، ومنتجاتها الزراعية، وخصوصيتها الثقافية، معتمدة على مكونات محلية موسمية، حضّرت بأساليب تقليدية كالعجن اليدوي والخبز في الأفران الحجرية، وباستخدام توابل فريدة وأعشاب عطرية تميز كل منطقة عن الأخرى، وعبرت الوجبات عن الروح الشعبية، وربطت الحاضر بالماضي من خلال نكهة أصيلة وقصة تُروى في كل طبق، متجاوزا بذلك من مجرد كونه وسيلة للطعام، إلى وسيلة تعكس الطابع القومي التركي، وتجسد عبر موائده مفهوم المشاركة والكرم والتواصل الإنساني التي شكلت منصة اجتماعية وثقافية للتلاقي، سواء في المناسبات السعيدة أو حتى في الأوقات الصعبة، مثل الجنازات، حيث يصبح الطعام وسيلة لتخفيف الألم وتقوية الروابط الاجتماعية.
ويحافظ المطبخ التركي على توازن دقيق بين الجسد والروح والحياة، فالعبارات مثل "صحة وعافية" أثناء الأكل تدل على اهتمام ثقافي عميق بالصحة والعافية من خلال الطعام، وتبرز وصفات تقليدية لها خصائص علاجية، تُورَّث من جيل إلى آخر، مما يجعل هذا المطبخ بمثابة ترياق مضاد لتأثيرات الأغذية الصناعية المعاصرة.
وتختتمت اليوم فعاليات أسبوع المطبخ التركي الذي أكد على أن الوصفات القديمة ليست مجرّد تراث يُعرض، بل تجربة حية تستحق أن تُعاش وتُحفظ. وبينما يتجه العالم نحو أنماط طعام سريعة ومؤقتة، يبرز المطبخ التركي كمثال حي على كيف يمكن للتقاليد أن تحافظ على مكانتها، وأن تجد لنفسها دورًا في عالم معاصر يبحث عن المعنى والصحة والهوية.