أستاذ علوم سياسة: حضور العديد من الدول لقمة القاهرة للسلام دليل على مكانة مصر
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
أكّد الدكتور نجاح الريس، أستاذ العلوم السياسية بجامعة بني سويف، أنَّ قمة القاهرة للسلام المقرر انعقادها غداً السبت بحضور 31 دولة و36 منظمات دولية، تأتي استجابة سريعة من المجتمع الدولي للدعوة المصرية لها لوضع حد والخروج بتوافق عالمي من الأزمة الحالية بفلسطين والتي ارتكتب فيها إسرائيل جرائم كبيرة تخالف المعايير الإنسانية والقوانين الدولية.
وقال الدكتور نجاح الريس في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إنَّه من المتوقع أن تخرج القمة بتوصيات وتوافقات دولية وإقليمية للحد من الحرب الدامية بقطاع غزة، وأن تضع القضية الفلسطينية موضح الحل والحد من اترفاع وتيرة الصراع والمشاحنات الحالية.
مصر دولة ذات صقل سياسيوأضاف أستاذ العلوم السياسية، أنَّ الأهم في هذه القمة هو الاستجابة السريعة من المجتمع الدولي والإقليمي لهذه الدعوة، وهذا يدل على دور مهم المهم في المنطقة والقضية الفلسطينية، وأنَّ مصر دولة ذات صقل سياسي كبير ولها باع طويل في عملية السلام مع إسرائيل فهي أول دولة وقعت اتفاقية سلام مع إسرائيل.
وأكّد أنَّ مصر دولة محورية وحضور العديد من الدول غداً للقمة اعتراف واضح وصريح بمكانة مصر وأن ما تملكه من إمكانيات وصقل لا غنى عنه في عملية السلام في الشرق الأوسط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قمة القاهرة للسلام غزة فلسطين إسرائيل
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: الاعترافات الدولية بفلسطين تعزز حل الدولتين
قالت الدكتورة فارسين شاهين، وزيرة الخارجية الفلسطينية، إن تزايد الاعترافات الغربية بدولة فلسطين المستقلة؛ يشكل دفعة مهمة نحو تثبيت حل الدولتين، ويبعث برسالة واضحة لدولة الاحتلال أن أوهامها بالاحتلال الدائم يجب أن تنتهي.
وأوضحت شاهين، أن هذه الاعترافات ليست رمزية، بل تحمل قوة سياسية وقانونية تدعم المسار الفلسطيني في الأمم المتحدة.
وأضافت شاهين، في حوارها ببرنامج "عن قرب مع أمل الحناوي"، مع الإعلامية أمل الحناوي، على شاشة “القاهرة الإخبارية”، أن الدبلوماسية الفلسطينية تعمل على تعظيم هذه الاعترافات خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر المقبل، بالتنسيق مع الدول العربية والإسلامية.
وكشفت أن هناك خطة للتحرك مع الدول المترددة في الاعتراف بفلسطين، بهدف جمع أكبر عدد ممكن من المؤيدين خلال مؤتمر نيويورك المرتقب.
وأكدت وزيرة الخارجية الفلسطينية أن الاستراتيجية الفلسطينية في "اليوم التالي" لوقف إطلاق النار في غزة؛ تمثل خطة عربية-إسلامية متكاملة، تم التوافق عليها مع المجتمع الدولي، وتشمل تلبية الاحتياجات الأساسية للسكان، وإعادة التأهيل، ثم إعادة الإعمار.
وشددت على أن هذه الخطة هي الوحيدة المطروحة حاليًا وتحظى بإجماع واسع.
واختتمت شاهين بالتأكيد أن تنفيذ هذه الخطة يحتاج إلى دعم دولي كبير، سواء في التمويل أو في الجوانب التقنية، مشيرة إلى أن مصر تتولى قيادة الجهود نحو عقد مؤتمر دولي للتمويل في أقرب وقت ممكن، من أجل ترجمة الالتزامات إلى خطوات عملية على الأرض تخدم الشعب الفلسطيني.