الجمهوريون يسحبون ترشيح جيم جوردان لرئاسة مجلس النواب
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
تخلى الجمهوريون عن حليف دونالد ترامب المحافظ المتشدد جيم جوردان كمرشحهم لرئاسة مجلس النواب في اقتراع سرّي تم، الجمعة، بعدما فشل بالفوز بالمنصب للمرة الثالثة.
وقال نواب للصحافيين لدى مغادرتهم كابيتول هيل قبيل عطلة نهاية الأسبوع إنهم سيعقدون "منتدى للمرشحين" لاختيار مرشحهم المقبل الاثنين، فيما يتوقع أن يتم الإعلان، الأحد، عن عدد من الأسماء.
ويأتي تصويت، الجمعة، الذي يسلّط الضوء على الخلل في صفوف الجمهوريين الذين يتمتعون بالأغلبية في مجلس النواب، بعدما طلب الرئيس جو بايدن من الكونغرس تمويلا طارئا بقيمة 106 مليارات دولار يشمل الجزء الأكبر منه مساعدات عسكرية لأوكرانيا وإسرائيل، في ظل غياب أي أمل بإمكانية إقراره سريعا.
كذلك، يعني ذلك غياب التصويت على الميزانية الفدرالية الأميركية، التي تنتهي صلاحيتها في غضون بضعة أسابيع.
وخسر جوردان دعم 25 عضوا من حزبه الجمهوري، فيما يتراجع عدد النواب المؤيدين لمسعاه لتولي المنصب مع كل جولة تصويت.
وفي الأيام الـ17، منذ أطاح تمرد لليمينيين المتشددين بكيفن ماكارثي، ولم ينجح أي من الجمهوريين في جمع عدد كاف من الأصوات للحلول مكانه.
وتتحدث وسائل إعلام أميركية عن وجود عدد من الجمهوريين الذي يفكرون بالترشّح لمنصب رئيس المجلس، بينما أوضح النواب الذي صوّتوا ضد جوردان أنهم لن يبدلوا موقفهم، بغض النظر عن عدد المرات التي يطلب فيها التصويت.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
نورانيات الإنشاد في معهد الموسيقى العربية.. الجمعة
تتواصل الأمسيات النورانية التي تنظمها دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور علاء عبد السلام، في إطار خطط وزارة الثقافة لنشر الإرث الروحاني، حيث تقدم فرقة الإنشاد الديني حفلًا في الثامنة مساء الجمعة 5 ديسمبر على مسرح معهد الموسيقى العربية.
يتضمن البرنامج مجموعة من الأناشيد والإبتهالات والأعمال الدينية من إعداد وتحفيظ الفنان حسام صقر، ويشارك في الأداء كل من: حاتم زايد، أشرف زيدان، فارس عبد العال، بلال مختار، حسام صالح، محمد حسين، محمد نشأت، وأحمد نافع. ومن بين الأعمال المقدمة: صلاة الله على المختار، السلام عليك يا رسول الله، نظرت إلى السماء، إلى باب طه، ميدلي يا إمام الرسل، يا ناصر الإسلام، نور عرش الله، وأسماء الله الحسنى.
يُذكر أن فرقة الإنشاد الديني تأسست على يد الموسيقار الراحل عبد الحليم نويرة عام 1972، وقدمت أولى حفلاتها بقيادته عام 1973 بهدف الحفاظ على التراث الغنائي الديني.
وتخصصت الفرقة في تقديم الألحان والأعمال الدينية، إلى جانب تدريب وتبني الأصوات الشابة الواعدة في مجال الأناشيد والإبتهالات.. كما شاركت في إحياء المناسبات الدينية التي تحتفل بها دار الأوبرا على مسارحها في القاهرة والإسكندرية ودمنهور.