أول صورة للرهينتين الأميركيتين بعد إطلاق "حماس" سراحهما
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
نشرت وكالة "رويترز" صورة الرهينتين الأميركيتين اللتين أفرجت عنهما حركة "حماس" يوم الجمعة، وهما يهوديت رعنان وابنتها ناتالي شوشانا رعنان.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إن حركة "حماس" اختطفت الأم وابنتها أثناء إقامتهما في تجمع ناحال عوز السكني.
وذكرت تقارير إعلامية في الولايات المتحدة أنهما من إيفانستون، إحدى ضواحي شيكاغو بولاية إلينوي.
ووفق بيان صدر عن كتائب "القسام"، الجناح العسكري لـ"حماس"، فإن إطلاق سراح المحتجزتين كان "لدواع إنسانية".
وتقول "حماس" إنها احتجزت نحو 200 رهينة خلال الهجوم الكبير الذي شنته في السابع من أكتوبر من قطاع غزة على بلدات وقواعد عسكرية في جنوب إسرائيل.
كما تقول الحركة إن جماعات مسلحة أخرى في القطاع تحتجز 50 آخرين، وذكرت أن أكثر من 20 محتجزا قتلوا في الغارات الجوية الإسرائيلية لكنها لم تقدم أي تفاصيل أخرى.
وأعرب الرئيس الأميركي جو بايدن الجمعة عن "سعادته الغامرة" بعد إفراج "حماس" عن الرهينتين الأميركيتين، وقال في بيان "اليوم، قمنا بتأمين الإفراج عن أميركيتين احتجزتهما حماس رهينتين خلال الهجوم الإرهابي المروع ضد إسرائيل في 7 أكتوبر".
وأضاف أنهما "عانتا من محنة رهيبة خلال الأيام الـ14 الماضية، وأشعر بسعادة غامرة لأنهما ستجتمعان قريبا مع عائلتهما".
وتعهد الرئيس الأميركي مواصلة العمل من أجل الإفراج عن الأميركيين الآخرين الذين تحتجزهم "حماس"، والذين تحدث إلى عائلات عدد منهم الأسبوع الماضي.
وفي هذا السياق، قال بايدن "لن نتوقف حتى نعيد أحباءهم إلى الوطن. كرئيس، ليس لدي أولوية أعلى من سلامة الأميركيين المحتجزين رهائن حول العالم".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بنيامين نتانياهو حماس شيكاغو القسام جو بايدن الهجوم الإرهابي إسرائيل حماس غزة بنيامين نتانياهو حماس شيكاغو القسام جو بايدن الهجوم الإرهابي إسرائيل أخبار العالم
إقرأ أيضاً:
الشرع: "إسرائيل" تتهرب من مجازرها في غزة بتصدير الأزمات لدول أخرى
الدوحة - صفا
اعتبر الرئيس السوري أحمد الشرع، يوم السبت، أن الاحتلال الإسرائيلي يتهرب من المجازر التي يرتكبها في قطاع غزة بمحاولةتصدير الأزمات، مؤكدًا أنه شنّ أكثر من ألف غارة و400 توغل على بلاده منذ سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024.
وقال الشرع خلال جلسة حوارية ضمن أعمال منتدى الدوحة 2025 في العاصمة القطرية إن "إسرائيل تعمل على تصدير الأزمات إلى الدول الأخرى، والهروب من المجازر التي ترتكبها في قطاع غزة"
وأضاف أن "إسرائيل تحاول تبرير كل شيء بالمخاوف الأمنية، بينما سورية منذ التحرير أرسلت رسائل إيجابية لإرساء دعائم الاستقرار الإقليمي".
وأردف الشرع أن "إسرائيل قابلت سورية بعنف شديد، وشنت عليها أكثر من 1000 غارة، ونفذت 400 توغل في أراضيها، وكان آخر هذه الاعتداءات المجزرة التي ارتكبتها في بلدة بيت جن بريف دمشق وراح ضحيتها العشرات".
وفي 8 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجزرة في البلدة راح ضحيتها 13 شهيدًا وعشرات الجرحى، بقصف جوي استهدف المنطقة بعد توغل قصير مصحوب باشتباكات مع الأهالي الذين حاولوا الدفاع عن أرضهم.
ويتوغل جيش الاحتلال الإسرائيلي مرارا داخل سورية، ويشن غارات جوية أسفرت عن استشهاد مدنيين وتدمير مواقع وآليات عسكرية وأسلحة وذخائر تابعة للجيش.
وكانت "إسرائيل" أعلنت انهيار اتفاقية فصل القوات المبرمة مع سورية منذ 1974، بعد سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر 2024.