شكوك في بريدنيستروفيه حول قيام مولدوفا باستعدادات عسكرية
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
قال وزير خارجية بريدنيستروفيه فيتالي إيغناتيف، إنه من الصعب تفسير الضخ الاستعراضي في الجيش المولدوفي والتدريبات المشتركة مع الناتو، بشيء آخر غير الاستعدادات العسكرية.
وأضاف وزير خارجية هذه الدولة غير المعترف بها: "من الصعب تفسير عمليات الضخ الاستعراضي في الجيش المولدوفي، والعدد غير المسبوق من التدريبات المشتركة مع وحدات من دول الناتو، والتدريب المستمر لجنود الاحتياط، على أنها أي شيء آخر غير الاستعداد العسكري للحرب".
وأكد الوزير كذلك أن الميزانية العسكرية لمولدوفا "تنمو عاما بعد عام بوتيرة قياسية". ووفقا له، تحصل مولدوفا على الدعم المالي من الدول الغربية، التي تزودها كذلك بالمعدات العسكرية والطائرات بدون طيار ومعدات المشاة والأسلحة المختلفة.
وتابع الوزير القول: "العسكرة النشطة لأحد أطراف النزاع الذي لم يتم حله، تثير القلق ليس فقط بين سكان بريدنيستروفيه، بل وقلق مولدوفا نفسها أيضا. ومن الواضح للجميع أن الدول الغربية تقوم بمثل هذه التصرفات بزعزعة الاستقرار في المنطقة من الخارج، مما يزيد من عدم الثقة نحو نواياها".
وفي وقت سابق، أعربت رئيسة مولدوفا مايا ساندو، في مقابلة مع صحيفة بوليتيكو، عن اعتقادها بضرورة تخلي بلادها عن الحياد والانضمام إلى تحالف عسكري كبير.
وأشارت الصحيفة إلى أن ساندو لم تذكر الناتو على وجه التحديد، لكنها قبل ذلك ذكرت مرات كثيرة إمكانية مراجعة البند الدستوري بشأن الوضع المحايد إذا أيد السكان التقارب مع الناتو.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية حلف الناتو
إقرأ أيضاً:
أوروبا تسلح نفسها.. قادة الناتو يناقشون مقترحا لزيادة ميزانيات الدفاع
قال عبد الستار بركات، مراسل "القاهرة الإخبارية" من لاهاي، إنه تتواصل في مدينة لاهاي الهولندية لليوم الثاني أعمال قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وسط أجواء مشحونة بالتوترات الجيوسياسية والرهانات الكبرى، مشيرا إلى أن القمة تركزت هذا العام على مسألة رفع الإنفاق الدفاعي للدول الأعضاء، في ظل تحديات أمنية متصاعدة، وسط معارضة من بعض الدول التي لا ترغب في رفع النسبة المستهدفة إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي.
وأضاف خلال رسالة على الهواء، أن القمة تشهد حضور نحو 45 من رؤساء وزعماء الدول، يمثلون الدول الأعضاء البالغ عددها 32، إضافة إلى بعض القادة الدوليين الآخرين، ووصل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى لاهاي للمشاركة في سلسلة اجتماعات ثنائية، رغم تغيبه عن الجلسة الرئيسية لزعماء الحلف.
وأوضح بركات أن القمة شهدت أمس حفل عشاء رسمي أقامه ملك هولندا على شرف القادة المشاركين، بينما يُنتظر صدور البيان الختامي اليوم بحلول الساعة الثالثة والنصف بتوقيت لاهاي، والذي سيحدد ملامح التوافق أو الخلاف بشأن القضايا المطروحة، وعلى رأسها الالتزام بزيادة الإنفاق الدفاعي بشكل مشترك ومنظم.