عدن(عدن الغد)خاص:

اختتمت مؤسسة بناء للتنمية، حملة (أطلق فنك)، والتي كانت قد دشنتها خلال الأسبوع الماضي، في مديرية دارسعد، بمحافظة عدن.

وتنفذ مؤسسة ”بناء” للتنمية، الحملة بدعم الوزارة الاتحادية للتعاون الاقتصادي والتنمية بألمانيا BMZ، وعبر منظمة ”رؤيا أمل الدولية” VHI، ضمن برنامج تحسين سبل العيش وتعزيز الصمود للمجتمعات الأشد فقرًا (LDCP) في ثماني مديريات بثماني محافظات يمنية.

وتستهدف حملة (أطلق فنك)، 100 شخص، ما بين طالب وطالبة وامرأة من سن 18 إلى 30 عامًا من المهتمات في مجال الرسم، والراغبات في تعلم الرسم وتطوير مهاراتهن الفنية.

وتهدف الحملة الفنية إلى بناء السلام وتعزيز الترابط الاجتماعي، باعتبار النساء والفتيات بذرة لقيادة التغيير في المجتمعات المحلية.

ويعمل هذا المشروع المتمثل في الحملة على توفير منصة YAB للفنون اليمنية كجسر بين المواهب المحلية والمشهد الإبداعي، والترويج للأعمال عالميا.

كما يدعم الفنانين في اليمن لتعزيز مهاراتهم وإبداعاتهم، وحرية التعبير بأي وسيلة من الفنون، والوصول لأكبر عدد من الفنانين لإعطائهم الفرصة في مشاركة أعمالهم.

وتتضمن الحملة أيضا إقامة ورشة تدريبية وتأهيلية للمستهدفين؛ لبناء قدراتهم وتعزيز مهاراتهم الفنية، وذلك بدءًا من يوم غدٍ الأحد 22 من أكتوبر/تشرين أول الجاري، وحتى 26 من نفس الشهر.

فيما تتختم فعاليات الحملة بمعرض فني، يشمل مخرجات المستهدفين من المشروع، وعرض إنتاجاتهم الإبداعية، تستضيفه كلية المجتمع بمديرية دارسعد في 29 من شهر أكتوبر/تشرين أول الجاري.

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

الحوثيون يشنّون حملة قمعية ضد الباعة المتجولين في صنعاء وسط مصادرة واسعة لممتلكاتهم وغياب أي بدائل

تشن مليشيا الحوثي حملة ميدانية واسعة منذ أسبوعين ضد الباعة المتجولين وملاك البسطات في عدد من شوارع العاصمة صنعاء، شملت إزالة ممتلكاتهم بالقوة ومصادرة أموالهم، ما تسبب في خسائر فادحة ودفع الآلاف إلى حافة البطالة.

وقالت مصادر محلية لوكالة خبر، إن الميليشيا نفذت الحملة بدون سابق إنذار، مستخدمة عشرات الآليات والقلابات لجرف البسطات والأكشاك، ومصاحبة بحماية أمنية مشددة من قوات عسكرية. كما طالت الحملة سحب سيارات تابعة للباعة، دون توفير أي حلول أو بدائل تُمكنهم من الاستمرار في كسب أرزاقهم.

وأوضحت المصادر أن المليشيا بررت هذه الإجراءات تحت ذريعة تنظيم المرور وإزالة العشوائيات، لكنها لم تقدم أي تعويضات للمتضررين، ولم تراعِ الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعاني منها المواطنون في ظل الانهيار الاقتصادي الواسع.

وأضافت أن الحملة نُفذت من قبل شرطة المرور ومكاتب الأشغال والنظافة والمديريات التابعة لسلطة الحوثيين، بقيادة المنتحل صفة أمين العاصمة حمود عباد، والمنتحل صفة مدير عام شرطة المرور بكيل محمد البراشي.

وبحسب المصادر فقد استهدفت الحملة عدداً من الشوارع والأسواق الرئيسة في العاصمة، أبرزها: حي شميلة، وشارع خولان، وباب اليمن، وباب السلام، وشارع 14 أكتوبر، وسوق الزهراوي، وشارعَي 45 والثلاثين، وشارع الصافية، وشارع الدائري، وشارع الخمسين الممتد من سوق الهندوانة حتى جولة الرويشان، بالإضافة إلى أسواق: الحثيلي، دار سلم، شميلة، الزهراوي، وشارع تعز.

وأشارت المصادر إلى أن الحملة لم تكتفِ بجرف البسطات، بل طالت كذلك رفع ومصادرة مئات السيارات القديمة والمتهالكة، والعربات المتنقلة، وسط تنديد واسع من ناشطين على مواقع التواصل، الذين دعوا إلى إنشاء أسواق نموذجية بديلة بإيجارات رمزية بدلاً من محاربة المواطنين في أرزاقهم وابتزازهم المستمر.

ويعاني الباعة المتجولون في صنعاء من تضييق متواصل وابتزاز مالي متزايد منذ سنوات، تفرضه ميليشيا الحوثي في صورة جبايات غير قانونية، ما دفع كثيرين إلى ترك هذه المهنة والبحث عن مصادر دخل بديلة.

ومنذ استيلاء الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران على العاصمة في سبتمبر 2014، فرضت سلطات الحوثيين سلسلة من الإتاوات والجبايات غير القانونية على التجار وأصحاب المشاريع الصغيرة، بما فيهم الباعة المتجولون، رغم أن غالبية السكان يعيشون تحت خط الفقر.

مقالات مشابهة

  • مركز حقوقي يدين حملة الإختطافات الحوثية في إب ويدعو لوقفها
  • «سقيا الإمارات» تدعم «ثلاجة الفريج» بـ700 ألف عبوة مياه
  • سقيا الإمارات تدعم حملة ثلاجة الفريج
  • في 5 محافظات يمنية.. حملة قمع حوثية تطال عشرات المدنيين
  • بنك عُمان العربي يُطلق حملة "خريف ظفار" بمزايا حصرية
  • حملة مكبرة لرفع الإشغالات وتعديات الطريق بضواحي بورسعيد
  • «براند دبي» يُطلق موسماً جديداً من حملة «وجهات دبي»
  • حملة تموينية مكبرة بمركز طنطا لضبط الأنشطة التجارية المخالفة
  • وزارة الصحة تستعد لتنفيذ حملة تحصين ضد شلل الأطفال منتصف الشهر الجاري
  • الحوثيون يشنّون حملة قمعية ضد الباعة المتجولين في صنعاء وسط مصادرة واسعة لممتلكاتهم وغياب أي بدائل