مؤسسة بناء تطلق حملة (أطلق فنك) في مديرية دارسعد بعدن
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
عدن(عدن الغد)خاص:
اختتمت مؤسسة بناء للتنمية، حملة (أطلق فنك)، والتي كانت قد دشنتها خلال الأسبوع الماضي، في مديرية دارسعد، بمحافظة عدن.
وتنفذ مؤسسة ”بناء” للتنمية، الحملة بدعم الوزارة الاتحادية للتعاون الاقتصادي والتنمية بألمانيا BMZ، وعبر منظمة ”رؤيا أمل الدولية” VHI، ضمن برنامج تحسين سبل العيش وتعزيز الصمود للمجتمعات الأشد فقرًا (LDCP) في ثماني مديريات بثماني محافظات يمنية.
وتستهدف حملة (أطلق فنك)، 100 شخص، ما بين طالب وطالبة وامرأة من سن 18 إلى 30 عامًا من المهتمات في مجال الرسم، والراغبات في تعلم الرسم وتطوير مهاراتهن الفنية.
وتهدف الحملة الفنية إلى بناء السلام وتعزيز الترابط الاجتماعي، باعتبار النساء والفتيات بذرة لقيادة التغيير في المجتمعات المحلية.
ويعمل هذا المشروع المتمثل في الحملة على توفير منصة YAB للفنون اليمنية كجسر بين المواهب المحلية والمشهد الإبداعي، والترويج للأعمال عالميا.
كما يدعم الفنانين في اليمن لتعزيز مهاراتهم وإبداعاتهم، وحرية التعبير بأي وسيلة من الفنون، والوصول لأكبر عدد من الفنانين لإعطائهم الفرصة في مشاركة أعمالهم.
وتتضمن الحملة أيضا إقامة ورشة تدريبية وتأهيلية للمستهدفين؛ لبناء قدراتهم وتعزيز مهاراتهم الفنية، وذلك بدءًا من يوم غدٍ الأحد 22 من أكتوبر/تشرين أول الجاري، وحتى 26 من نفس الشهر.
فيما تتختم فعاليات الحملة بمعرض فني، يشمل مخرجات المستهدفين من المشروع، وعرض إنتاجاتهم الإبداعية، تستضيفه كلية المجتمع بمديرية دارسعد في 29 من شهر أكتوبر/تشرين أول الجاري.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
«حياتك أغلى».. طلاب إعلام سوهاج يطلقون حملة تنير طريق الأمل في وجه الانتحار
في مواجهة موجة متصاعدة من اليأس والإحباط بين الشباب، أطلق طلاب الفرقة الثالثة بقسم الإعلام بجامعة سوهاج حملة توعوية متميزة تحت عنوان “حياتك أغلى”، في محاولة جادة لمناهضة ظاهرة الانتحار التي باتت تهدد فئة عريضة من المجتمع المصري.
الحملة جاءت بإشراف الدكتور صابر حارص، أستاذ الإعلام والرأي العام، وهدفت إلى بث رسائل دعم نفسي، وكسر حاجز الصمت حول الانتحار، خاصة لدى الفئة العمرية من 15 إلى 30 عامًا، والتي تُعد الأكثر تأثرًا بهذه الظاهرة، وفقًا لتقارير منظمات المجتمع المدني.
ومن خلال شعارها الأساسي "بنشجعك تكمل"، سعت الحملة إلى إرسال نداء مباشر لكل من أنهكه التعب النفسي وضغط الحياة، مؤكدة أن الاستسلام ليس خيارًا، وأن الأمل لا يزال ممكنًا.
وتضمن المحتوى الإعلامي للحملة إنتاج 16 رسالة إنسانية قوية، مدعومة بـ6 تصميمات إنفوجرافيك، و5 مقاطع فيديو مؤثرة، و4 تقارير صحفية معمقة، بالإضافة إلى بانرات وملصقات تم توزيعها بمحيط الجامعة ومواقع التواصل الاجتماعي.
وأكد الدكتور صابر حارص أن الحملة ركزت على تحليل جذور الظاهرة، من بينها الضغوط الاجتماعية، وضعف الوازع الديني، والإدمان، والأمراض النفسية، بالإضافة إلى "عدوى السوشيال ميديا"، مشيرًا إلى أن تداول مشاهد الانتحار بشكل عشوائي عبر الإنترنت يفاقم من الأزمة.
وحذر "حارص" من خطورة تجاهل هذه الظاهرة، مطالبًا بتكثيف الحملات الإعلامية الواعية حتى يتم إصلاح جذور الأزمة الاجتماعية والاقتصادية، مشددًا على أهمية الأبعاد الدينية، النفسية، الإعلامية، الصحية والاجتماعية في الحد منها.
وأشادت الدكتورة فاطمة الزهراء صالح، رئيس قسم الإعلام، بالمبادرة، مؤكدة أنها تمثل تدريبًا عمليًا عالي المستوى للطلاب، وتجسد أحد أهداف القسم في تخريج كوادر إعلامية قادرة على مواجهة قضايا المجتمع بحلول واقعية.
وقد حملت الحملة رسائل قوية تدعو للتماسك، منها: "دعك من الضغوط اليومية، فهي سنة الحياة.. دعك من القاسية قلوبهم، فهؤلاء في النار معذبون.. دعك من غياب العدالة، فهؤلاء انتهازيون.. دعك من الفاسدين، فمصيرهم إلى الجحيم".
وفي ختام الحملة، أشار الطلاب إلى أن عام 2024 كان الأعلى تسجيلًا لحالات الانتحار خلال آخر ثلاث سنوات، وأن الفئة من 10 إلى 30 عامًا تُعد الأكثر شروعًا، بينما الوفيات تتركز بين 20 و40 عامًا.
"حياتك أغلى" لم تكن مجرد نشاط طلابي، بل صرخة وعي وحياة، تنبض بها أصوات شباب يؤمنون بأن الكلمة قد تُنقذ روحًا، وأن الإعلام الحقيقي يبدأ من هنا.