حدائق بلدية الحمرية تحصل على جائزة العلم الأخضر الدولية
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
الشارقة: «الخليج»
تمكنت بلدية الحمرية بجهودها في دعم مشاريع الاستدامة البيئية، من الحصول على جائزة «العلم الأخضر» الدولية، ومنحت هذه الجائزة تثميناً للجهود البارزة التي بذلتها البلدية في تحسين إدارة الحدائق العامة وتوفير بيئة مستدامة للمجتمع.
الإنجاز الذي نالته البلدية الحمرية ويضاف إلى رصيدها الحافل، هو جائزة العلم الأخضر، ومنحت إلى حديقتين مميزتين: «الشاطئ» و«الحي الشرقي للسيدات» وكلتاهما بالحمرية.
الجائزة عكست الجهود المبذولة في الحديقتين وإبراز النجاح الذي تسطره البلدية في تعزيز إدارة الحدائق العامة بكفاءة عالية، وتقديم متنزّهات عامة ذات معايير عالية في الجودة والإدارة البيئية المستدامة.
كما هدفت إلى خلق التقدير العام للمساحات الخضراء، ودمجها مع أفراد المجتمع ورفع مستوى الرضا العام عن الحدائق والمتنزّهات.
ورفع العلمان الخاصان بالجائزة، في حفل أقيم مساء الجمعة بحضور مبارك راشد الشامسي، مدير البلدية، وعدد من كوادرها، والمعنيين وممثلي الجهة المانحة.
وأكد مبارك الشامسي، مدير البلدية، أن هذا الإنجاز يأتي نتيجة للجهود الكبيرة التي تبذلها فرق العمل، من أجل رفع كفاءة الخدمات المقدمة والحرص على الإدارة المستدامة في الحدائق العامة، بالتزامن مع اعلان 2023 عام الاستدامة، الذي يعدّ حافزاً اضافياً لتبني جميع المشاريع والمعايير التي تدعم الاستدامة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الحمرية
إقرأ أيضاً:
الإمارات... مبادرات رائدة لحماية الشعاب المرجانية وزيادة مساحتها
تواصل دولة الإمارات مبادراتها البيئية الرائدة لحماية الشعاب المرجانية من التهديد والاندثار عبر تبني مشروعات وبرامج تسهم في زيادة مساحاتها وحمايتها للأجيال القادمة.
وتعد الشعاب المرجانية ملاذاً آمناً للكائنات البحرية يوفر الغذاء والحماية لها ولصغارها، كما تعتبر رافداً مهماً لدعم المخزون السمكي، فضلاً عن دورها في حماية الشواطئ من التآكل ودعم مهنة الصيد التجاري، والعديد من الأنشطة الترفيهية والسياحية.
وأعلنت الإمارات مؤخراً، عن مشاريع عملاقة لاستزراع الشعاب المرجانية جسدت من خلالها التزامها بالحلول الطبيعية المبتكرة لتعزيز استدامة التنوع البيولوجي وتحقيق التوازن بين التنمية والحفاظ على الطبيعة.
وفي هذا الإطار، وجّه سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثِّل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس هيئة البيئة - أبوظبي، بتوسيع نطاق مشروع الهيئة لإعادة تأهيل الشعاب المرجانية في أبوظبي باستزراع أكثر من 4 ملايين مستعمرة مرجانية في مياه الإمارة بحلول عام 2030، لتغطّي مساحة تُقَدَّر بأكثر من 900 هكتار، ما يجعله أكبر مشروع لإعادة تأهيل الشعاب المرجانية في العالم. ونجحت الهيئة خلال الفترة الماضية بالوصول إلى هدف إعادة تأهيل مليون مستعمرة مرجانية في 8 مواقع مختلفة في الإمارة، بلغ مجموع مساحتها أكثر من 300 هكتار، ما زاد من مساحة الشعاب المرجانية في أبوظبي، وشهدت المناطق التي أُعيد تأهليها معدل نجاح يتجاوز 95%.
وأعلنت الهيئة في 5 مايو الجاري، إطلاق مبادرة «حدائق أبوظبي المرجانية» التي تعد الأكبر من نوعها في منطقة الشرق الأوسط، بهدف حماية البيئة البحرية وتعزيز التنوع البيولوجي في الإمارة.
وتهدف المبادرة التي تنفذ بين عامي 2025 و2030، إلى إنشاء حدائق مرجانية عبر إنزال 40 ألف مشدّ اصطناعي صديق للبيئة بتصاميم وأحجام متنوعة تدعم نمو الكائنات البحرية.
وتمتد هذه الحدائق على مساحة تُقدر بـ 1200 كيلومتر مربع، ضمن المياه الساحلية والعميقة في أبوظبي، لاسيما في المناطق التي تفتقر إلى موائل الشعاب المرجانية أو الأعشاب البحرية.
ووفقاً للهيئة، أثبتت المشدّات الاصطناعية فاعليتها في استقطاب الكائنات البحرية بمعدلات تفوق الشعاب المرجانية الطبيعية بثلاثة أضعاف، ما يُسهم في إنتاج أكثر من 5 ملايين كيلوجرام سنوياً من الأسماك.
من جهتها، أطلقت هيئة الشارقة للثروة السمكية، في 13 مايو الجاري، مشروع «مشد خورفكان»، بالتعاون مع القطاع الخاص بعد إجراء مسح بيئي دقيق لقاع البحر في أحد المواقع الحيوية بالمدينة، وذلك ضمن المرحلة التجريبية للمشروع الذي يهدف إلى دراسة فعالية الكهوف الاصطناعية في توفير موائل بحرية آمنة وجاذبة للكائنات البحرية.
ويمثل مشروع «مشد خورفكان» خطوة نوعية نحو تنمية واستدامة الثروة السمكية في الإمارة، من خلال توفير بيئات بحرية متنوعة تشجع على تكاثر الأسماك وتعزز التنوع الحيوي.
بدورها، شهدت إمارة دبي في نوفمبر الماضي، إطلاق المرحلة الأولى من مشروع «مشدّ دبي» التي تضمنت تثبيت أول 1000 وحدة من الشعاب البحرية المصممة لهذا الغرض، من أصل 20 ألف وحدة سيتم تثبيتها على مدى 3 سنوات.
ويمتد مشروع «مشدّ دبي» على مساحة 600 كيلومتر مربع في المياه الإقليمية لدبي، ويسهم في دعم الجهود العالمية للحفاظ على البيئة، وتعزيز التنوع البيولوجي، والحفاظ على الموائل البحرية والساحلية في دبي، وتنمية مخزون الأسماك، وحماية المنظومة البيئية.
إلى ذلك، أطلقت وزارة التغير المناخي والبيئة العديد من البرامج والمبادرات لتثبيت واستزراع الشعاب المرجانية بالدولة بالتنسيق والتعاون مع الجهات المختصة في كل إمارة، كما نفذت مشروعاً بحثياً لاستزراع 24 نوعاً من المرجان في سواحل الدولة، والتي تم العمل على تطوير وتعزيز قدراتها على التكيف مع تداعيات التغير المناخي. وأعدت الوزارة خريطة للتوزيع الجغرافي للشعاب المرجانية على طول الشريط الساحلي للدولة، تم من خلالها رصد 210 مواقع لتواجد الشعاب المرجانية وتسجيل أكثر من 55 نوعاً من المرجانيات الصلبة.
ونفذت الوزارة المرحلة الأولى من مبادرتها لنشر حدائق مرجانية جديدة في البيئة البحرية التي أعلنتها مطلع عام 2018 من خلال إنشاء 3 حدائق مرجانية بمساحة 850 متراً مربعة موزعة على كل من إمارات رأس الخيمة وأم القيوين وعجمان. وأطلقت الوزارة بالتعاون مع مركز الفجيرة للمغامرات، خلال عام 2018 مشروع حدائق الفجيرة للشعاب المرجانية الذي يهدف إلى زراعة 1.5 مليون مستعمرة مرجانية.