في نشرة السومرية.. موعد الاقتراع يقترب وتحذيرات من استغلال الناخبين عبر وعود تفوق الصلاحيات
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
في نشرة السومرية.. موعد الاقتراع يقترب وتحذيرات من استغلال الناخبين عبر وعود تفوق الصلاحيات.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
تربوي يوضح لـ"اليوم" كيفية استغلال إجازة الصيف لتعزيز الروابط الأسرية
أكد المرشد التربوي جعفر العيد أن الإجازة الصيفية تمثل فرصة نوعية للأسر لتقوية الروابط العائلية، مشددًا على أهمية استثمار هذا الوقت في تنمية المهارات النفسية والاجتماعية للأطفال، من خلال أنشطة تفاعلية تُبنى على المشاركة العاطفية بدلاً من التوجيه أو التقييم.
وبيّن أن تخصيص وقت مدروس ومشترك بين الوالدين وأبنائهم يسهم في خلق جو من الألفة والذكريات الجميلة، خاصة عندما يكون بعيدًا عن النمط التقليدي في التعامل القائم على الأوامر، مؤكدًا أن الألعاب العائلية البسيطة يمكن أن تكون أداة فعالة لبناء الثقة، والتعبير عن المشاعر، وفتح قنوات حوار حيوية بين أفراد الأسرة.جعفر العيدجعفر العيد
أخبار متعلقة حزب العمال الكردستاني في العراق يبدأ تسليم سلاحهالأمم المتحدة تدعم سوريا لمواجهة الحرائق المدمرة في اللاذقيةالحوار غير اللفظي
وأشار إلى أن الانتباه للحوار غير اللفظي، مثل الإيماءات وتعبيرات الوجه وحركات الجسد، لا يقل أهمية عن الحوار المباشر، موضحًا أن التفاعل الوجداني الصامت يُعزز من التواصل الفعّال، ويزيد من قدرة الطفل على فهم ذاته والآخرين.
ونبه إلى ضرورة تفادي سوء الفهم في التعامل اليومي مع الأطفال، داعيًا إلى استبدال الأوامر المباشرة بالأسئلة التفاعلية التي تفتح المجال أمام الطفل للاختيار واتخاذ القرار، مثل سؤاله عن تفضيله بين التوت أو قطع الشوكولاتة، وهو ما يساعد في تعزيز مهاراته التعبيرية والاستقلالية.
تنمية التفكير النقدي
وأضاف أن مشاهدة الأفلام العائلية أو الانخراط في نقاشات جماعية تسهم في تنمية التفكير النقدي، وتُعد من الوسائل البسيطة والفعالة لبناء شخصية متزنة وذكية عاطفيًا، مشيرا إلى أن التفاصيل اليومية، مثل رائحة الفشار أو تحضير كعكة احتفالًا بإنجاز بسيط، تترك أثرًا وجدانيًا دائمًا في ذاكرة الطفل.
وأكد على أن جودة الوقت المشترك تفوق في أهميتها عدد الأنشطة أو حجم الإنفاق، محذرة من المبالغة في الجدولة أو الترفيه السطحي دون الاهتمام بالحاجات العاطفية العميقة، معتبرا أن شعور الطفل بأنه محور اهتمام والديه الحقيقي هو ما يصنع الفارق في تكوينه النفسي والاجتماعي.