المشهد اليمني:
2025-05-16@17:04:26 GMT

صناعة قرين القرآن ولا أحد سواه !

تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT

صناعة قرين القرآن ولا أحد سواه !

‏الهاشمية صنعت الإمامة، وهي قادرة على صناعة شيء آخر، والتوصيف الأقرب لها هو الصهيونية، كالحق الإلهي المزعوم، تمثيل دور الضحية دومًا، الترابط السلالي، الاستناد إلى نصوص دينية، الأئمة الاثني عشر، تكرار دور الكهانة عبر رجال الدين، الاصطفاء، وراثة الدين، الولع بالمقدسات الدينية الكبرى.

يمثل خميني في العصر الحديث شبهًا مقاربًا للداعية اليهودي النمساوي "تيودور هرتزل" الذي قامت على آرائه الحركة الصهيونية في العالم بشحمه ولحمه ولحيته، وبعد تأسيس دولة خميني في إيران أشاع الرجل العجوز نظرية تصدير الثورة الإسلامية، وجمع لأجلها بقية الشيعة في العالم الإسلامي لخوض معاركهم بالنيابة عنه، حتى بلوغ أمنيته بإسقاط مكة المكرمة في قبضة خلفائه و حلفائه.

مات هرتزل ولم تطأ الصهيونية أقدامها في فلسطين التي كانت تابعة في تلك الحقبة للدولة العثمانية، ومات خميني أيضًا ولم تؤسس بعد الهاشمية الخمينية، التي تحرس عودة المهدي المنتظر من سرداب صنعه الهاشميون الشيعة بأيديهم ثم عبدوه!

لم يبق في ألمانيا رجل واحد يستطيع كتابة "أنا أحب هتلر"، أو "أنا نازي" أو حتى يومئ بيده بتلك التحية النازية، لم يُجرًم العالم النازية كنظرية، رغم شمولها بالنسبة للألمان على الأقل، بل حرّمها على نفسه وعلى الألمان كفعل وأشخاص، وقضى على كوامن بواعثها مجددًا، وأطلق سلسلة من الأعمال الدعائية المختلفة لتشنيعها، وأقر حقوق السامية دوليًا، واعتبر أن أي إنكار للهولوكوست بمثابة جريمة دولية يُعاقب قائلها. أما إذا انتفت الإمامة كجريمة فستبقى الهاشمية قادرة على اختراع صيغة حكم أخرى مستندة مرة ثانية وثالثة إلى نصوص دينية تقول علنًا إن الهاشمي قرين القرآن، وحليف القرآن، وناطق القرآن، ووريث الكتاب، هو فقط ولا أحد سواه.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

حماس تطالب الدول العربية بتحمل مسؤوليتها لوقف جرائم الإبادة الصهيونية في غزة

الجديد برس| طالبت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، الدول العربية والإسلامية بتحمُّل مسؤولياتها الدينية والقومية والإنسانية تجاه شعبنا، والتحرّك الفاعل والضغط لوقف المجزرة الوحشية، وفرض إدخال المساعدات الإنسانية في ظل مجاعة تفشّت في كل أرجاء قطاع غزة. وقالت حماس في بيان لها، الجمعة: إن العدو الصهيوني المجرم يواصل تصعيده الدموي ضد أبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، عبر مجازر متتالية وقصف وحشي مستخدماً سياسة الأرض المحروقة والقصف المكثف والعشوائي للأحياء السكنية، ومخيمات النزوح، والمستشفيات، والمساجد، والمراكز الإيوائية، في محاولة يائسة لفرض معادلات الاستسلام على شعبنا الصامد. وأشرت إلى أن جيش الاحتلال ارتكب خلال الساعات الماضية مجازر مروعة، راح ضحيتها أكثر من 250 شهيداً ومئات الجرحى، بينهم أطفال ونساء وعائلات بأكملها، في شمال وجنوب قطاع غزة. وأكدت أن مجازر الاحتلال المتصاعدة بحق المدنيين؛ تُجسِّد إصرار حكومة الإرهابي نتنياهو على المضي في تنفيذ جريمة الإبادة الجماعية في غزة، دون أدنى اكتراث بالقوانين أو بأدوات المساءلة والعدالة الدولية. وقالت: يواجه شعبنا الفلسطيني إبادةً جماعيةً موثقةً بالصوت والصورة وعلى مرأى ومسمع العالم، في ظل غياب تام لأي تحرك فعّال من قبل الأمم المتحدة ومؤسساتها، وفي مقدمتها مجلس الأمن الدولي، في مشهدٍ يعكسُ فشلاً سياسياً وأخلاقياً وإنسانياً غير مسبوق.

مقالات مشابهة

  • حماس تطالب الدول العربية بتحمل مسؤوليتها لوقف جرائم الإبادة الصهيونية في غزة
  • خبير سياسي: من يسكن البيت الأبيض "طرطور" بيد المخططات الصهيونية
  • بالصور… حزب البناء الوطني يزور الهيئة الخيرية الهاشمية
  • وحدات تكافؤ الفرص بالشرقية تنظم 5 ندوات دينية توعوية وثقافية
  • وكيل دينية الشيوخ يقدم دعما لأبناء السيدة منال نجيب ضحية العنف الأسري ببني سويف
  • أمين شعبة الصيدليات: الصيدلي المصري يعتبر الأفضل على مستوى العالم
  • صناعة الملابس.. بصمة كربونية تفوق قطاعي الشحن والطيران
  • جولة في الصحافة العبرية: تفاعلات الضربة اليمنية في أروقة الصهيونية
  • القنصل الفرنسي: مجمع القرآن ينقل الإرث الإسلامي إلى العالم
  • الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية تستعرض عملها بالأرقام والحقائق