رئيس مركز بحوث الصحراء يتفقد المحطات البحثية في شمال سيناء
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
تفقد الدكتور حسام شوقي، رئيس مركز بحوث الصحراء، المحطات البحثية بشمال سيناء، حيث تفقد محطتي بحوث القنطرة شرق ومحطة بحوث بالوظة، وتأتي هذه الزيارة في إطار المتابعة الدورية للأنشطة والخدمات التي تقدمها المحطات البحثية خاصة فيما يتعلق بالخدمات التي تتعلق بتنمية المجتمعات الصحراوية، والوقوف علي أهم التحديات التي تواجه الباحثين بهذه المحطات، تنفيذا لتوجيهات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي.
وشدد رئيس مركز بحوث الصحراء أثناء الزيارة على ضرورة إجراء البحوث التطبيقية بهذه المحطات، التي يمكنها التغلب على التحديات التي تواجه كل منطقة، موجها رؤساء المحطات بالتواصل الدائم مع المزارعين وصغار المستثمرين بنطاق كل محطة، وتقديم كافة أوجه الدعم اللازم لهم لتحقيق التنمية المستدامة المنشودة في المنطقة، مع ضرورة التواصل مع صغار المزارعين، والعمل على رفع قدراتهم وتنمية مهارتهم لتبني الممارسات الزراعية المستدامة، التي تحافظ على الموارد الطبيعية.
وتفقد شوقي التجارب البحثية والحقول الإرشادية بكل محطة، كذا محطة التحلية بطاقة 20 م3 /يوم التي تم إنشائها بمحطة بحوث القنطرة شرق كمصدر لتوفير مياه الشرب للعاملين بالمحطة والمناطق المتاخمة، لتكون نموذجا تطبيقيا يتم تعميمه بالمنطقة، كما اطلع على النماذج التطبيقية لنظم الري الحديثة بمحطة بحوث القنطرة شرق ومراجعة البنية التحتية لمساحة 250 فدانا.
تنوع نظم الري الحديثة وتقديم نماذج يمكن تعميمها في المناطق المشابهةوشدد رئيس مركز بحوث الصحراء بضرورة تنوع نظم الري الحديثة، وتقديم نماذج يمكن تعميمها وتطبيقها بالمناطق المشابهة، كما تفقد المجمعات الوراثية لأهم المحاصيل الزراعية بمحطة بحوث بالوظة خاصة مجمعات إنتاج شتلات الزيتون والرمان، مؤكدا على أهمية التوسع في إنتاج شتلات الزيتون ذات الإنتاجية العالية والمتأقلمة مع ظروف المنطقة.
وفي نهاية الزيارة اجتمع رئيس مركز بحوث الصحراء مع الباحثين والعاملين بالمحطات البحثية، ووجه الشكر لهم ومطالبتهم ببذل المزيد من الجهد والتواصل مع المجتمعات المحيطة بهم، ورصد أهم التحديات التي تواجه المزارعين بالمناطق المتاخمة لكل محطة والعمل على حلها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مركز بحوث الصحراء سيناء المحطات البحثية وزير الزراعة رئیس مرکز بحوث الصحراء
إقرأ أيضاً:
بوريطة: الموقف الذي عبرت عنه المملكة المتحدة بشأن قضية الصحراء المغربية سيعزز الدينامية التي يعرفها هذا الملف
أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الأحد بالرباط، أن الموقف الذي عبرت عنه المملكة المتحدة بشأن قضية الصحراء المغربية سيساعد في الدفع قدما بالدينامية، التي يعرفها هذا الملف بقيادة الملك محمد السادس.
وأضاف بوريطة، في لقاء صحفي مشترك مع وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية والكومنولث والتنمية، ديفيد لامي، أن موقف المملكة المتحدة يمثل “تطورا مهما”، بالنظر إلى أن بريطانيا عضو دائم في مجلس الأمن، وفي مجموعة أصدقاء الأمين العام للأمم المتحدة حول الصحراء.
وقال إن “هناك أربع دول من أصدقاء الأمين العام حول الصحراء انخرطت في هذه الدينامية، وعبرت عن دعمها لمبادرة الحكم الذاتي، وهي فرنسا والولايات المتحدة وإسبانيا، واليوم المملكة المتحدة”.
وأشار إلى أن المملكة المتحدة كان لها دائما صوت مؤثر ومصداقية على المستوى الأوروبي والأممي والدولي، لافتا إلى أن هذا الموقف ستكون له مزايا اقتصادية، حيث ستدرس وكالة المملكة المتحدة للتجارة والاستثمار إمكانية إنجاز مشاريع استثمارية في الأقاليم الجنوبية للمملكة.
وسجل أن الدينامية، التي يشهدها ملف الصحراء المغربية، لا يعتبرها المغرب تشريفا أو محاولة للحفاظ على الوضع القائم، وإنما يراها بمثابة عنصر للبحث عن حل لهذا النزاع، الذي دام أكثر من 50 سنة.
وأبرز، في هذا الصدد، أن الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لديهما اليوم الفرصة لإيجاد حل نهائي لهذا النزاع على أساس مبادرة الحكم الذاتي في إطار السيادة المغربية، معربا عن أمله في أن تنخرط كل الأطراف في مسار جدي لإيجاد حل نهائي لهذه القضية.
من جهة أخرى، وصف بوريطة الزيارة التي يقوم بها المسؤول البريطاني ب”التاريخية” لعدة اعتبارات، تتمثل في كونها أول زيارة يقوم بها وزير خارجية المملكة المتحدة إلى المغرب منذ 2011، ولأنها ستعطي قفزة نوعية للعلاقات الثنائية، فضلا عن كونها شكلت مناسبة لإجراء الحوار الاستراتيجي بين البلدين، وبحث القضايا المتعلقة بالتعاون الثنائي، وبعدد من القضايا الإقليمية.
وفضلا عن ذلك، يضيف الوزير، فإن “هذه الزيارة مهمة وتاريخية، حيث عبرت المملكة المتحدة عن موقفها بشأن قضية الصحراء المغربية”، مشيرا إلى أن البيان المشترك شدد على أن “بريطانيا تعتبر خطة الحكم الذاتي التي قدمها المغرب في 2007 كأساس أكثر واقعية وقابلية للتطبيق وأكثر براغماتية، وأنها ستشتغل من اليوم على المستوى الثنائي والاقليمي والدولي، على أساس هذه الشراكة”.
وذكر بأن هذه الزيارة الهامة تشكل أيضا نقطة تحول في العلاقات بين البلدين، مؤكدا أنه “تنفيذا للتعليمات الملكية السامية لتنويع الشراكات وتعزيزها مع الدول الفاعلة على المستوى الدولي، انخرطنا في حوار لتطوير علاقاتنا الثنائية اعتمادا على الروافد التاريخية التي تجمع البلدين، وكذا على العلاقة الخاصة التي تجمع الأسرتين الملكيتين”.