على خلفية الصراع في غزة.. الخارجية الأمريكية تطلب من رعاياها توخي الحذر في نيجيريا
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية، عبر سفارتها في العاصمة النيجيرية أبوجا، نشرة تحذيرية للأمريكيين المتواجدين أو الراغبين في السفر إلى نيجيريا تحسبا لتعرضهم لاعتداءات.
وقالت السفارة الأمريكية في نيجيريا ببيان صحفي اليوم، إنه على ضوء تنامى مشاعر الغضب في عدد من المناطق النيجيرية من التطورات الحاصلة في منطقة الشرق الأوسط نتيجة استمرار الصراع الدائر في قطاع غزة يتعين على رعايا الولايات المتحدة في نيجيريا توخى الحذر الكامل عند ارتياد مناطق التجمعات في نيجيريا و يفضل عدم ارتياد المناطق الشمالية و الوسطى، لا سيما ولايات أداموا، بواشي، كوجى، يوبي، بورنو، زامفرا، سوكوتو، كادونا، جومبي، كاتسينا، وذلك بالإضافة إلى ولاية كانو التي تعد عاصمة الشمال النيجيري ذات الأغلبية السكانية المسلمة والمنتمية إلى عرقية الهوسا.
وحددت الخارجية الأمريكية، نيجيريا بأنها تشكل تهديدا من الدرجة " الثالثة " لتواجد الأمريكيين وهى الدرجة التهديدية التي تستوجب " إعادة النظر في السفر إليها كلما أمكن ذلك"، وتستوجب كذلك توخي الحد الأقصى من الحذر لتواجد الأمريكيين على أراضيها و مناطقها ذت احتمالات الخطورة العالية، لا سيما الولايات السابق الإشارة إليه.
وفي الترتيب الأول على مقياس خطورة السفر والذي توصى الخارجية الأمريكية راغبي السفر بضرورة عدم السفر إليها تأتي كل من النيجر وليبيا وجنوب السودان و مالي وبوركينا فاسو وأفريقيا الوسطى.
وكان خطباء المساجد في نيجيريا أدانوا خلال خطبهم في صلاة الجمعة الماضية الاعتداءات الإسرائيلية على سكان قطاع غزة واستهداف البنية التحتية للقطاع، كما انطلقت في العاصمة أبوجا تظاهرة حاشدة يوم الجمعة الماضي بعد أداء الصلاة في مسجدها الجامع الكبير مرددين الشعارات المنديية بوحشية إسرائيل ورافعين الأعلام الفلسطينية والنيجيرية جنبا إلى جنب وكذلك رددوا هتافات معادية للدعم الأمريكي غير المحدود لإسرائيل.
كما عبرت قطاعات واسعة من القيادات المسيحية في نيجيريا عن انزعاجها من اشتعال الموقف في الشرق الأوسط وامتداداته إلى المناطق المسيحية المقدسة والتي قد تجعل من الصعب عليهم الحج إليها هذا العام، حيث يزور ما لا يقل عن 90 ألفا من المسيحيين النيجيريين المقدسات المسيحية في المناطق الفلسطينية المحتلة سنويا.
وتشكل نيجيريا المقترب عدد سكانها من 225 مليون نسمة أكبر تكتل سكاني في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى ويشكل المسلمون نسبة لا تقل عن 50% منهم و يتركز تواجدهم في ولايات الشمال النيجيري.
اقرأ أيضاًالخارجية الفلسطينية: تجاهل إسرائيلي للقضية الفلسطينية واستخفاف بالمواقف الداعية إلى حلها
مجلس القبائل المصرية يعلن تأييده لقرارات الرئيس السيسي بشأن القضية الفلسطينية
طفلة فلسطينية تروي مأساة قصف منزلها: الردم دخل جوا ثمي | فيديو
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أمريكا الخارجية الأمريكية الصراع في غزة خارجية أمريكا غزة نيجيريا وزارة الخارجية الأمريكية الخارجیة الأمریکیة فی نیجیریا
إقرأ أيضاً:
روبيو يستشهد بسوريا بجلسة طلب ميزانية وزارة الخارجية الأمريكية 2026.. ماذا قال؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—تطرق وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، لملف الدعم المالي للحكومة السورية الجديدة بعد إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن خطة رفع العقوبات عن البلاد بعد لقاء الرئيس المؤقت، أحمد الشرع في العاصمة السعودية، الرياض.
وقال روبيو في جلسة استماع أمام لجنة المخصصات بمجلس الشيوخ بشأن طلب ميزانية وزارة الخارجية للسنة المالية 2026، حيث قال: "دعوني أبدأ أولاً بتحديد الهدف هنا، لأنني أعتقد أنه مهم، مع أننا سنتحدث عن الإنفاق وكل ذلك، ستُجري عملية تخصيص الاعتمادات، لكنني أردتُ أن أشرح لكم الهيكل التنظيمي، لديكم مخطط خلفكم، وهو المخطط التنظيمي الجديد، وهو في الواقع نقطة الانطلاق لأن هذا ما نُموِّله. هذا ما سيُموّله قانون الاعتمادات، لو كان لديكم المخطط القديم، لكان من الصعب عليكم رؤية الفرق الكبير - أعني، إنهما مختلفان، ولكن لا يزال هناك الكثير من الصناديق هناك، وأريدكم أن تفهموا الشيء الرئيسي الذي فعلناه، والذي أردتُ القيام به والذي أشرتُ إليه خلال جلسة تثبيتي".
وتابع: "أريد أن تكون كامل أدوات السياسة الخارجية الأمريكية في يد وزارة الخارجية، وتحديدًا في مكاتبنا الإقليمية التي تغطي مختلف مناطق العالم، وصولًا إلى سفارتنا. لقد ذكر السيناتور غراهام قبل قليل مسألة سوريا، ستكون هذه إحدى أولى حالات الاختبار لنجاح هذا النهج، وما أعنيه بذلك هو أن لدينا سفارة، إنها في الخارج الآن، إنها في تركيا، وسنعتمد عليهم ليخبرونا: حسنًا، نحن على الأرض، لقد دخلنا، واجتمعنا بالسلطات الانتقالية (السورية)، هذه هي الأمور التي يحتاجونها، هذه هي الأمور الثلاثة أو الأربعة أو الخمسة التي يحتاجونها الآن، وعلينا أن نكون سريعين بما يكفي لتوفيرها، ولكن يجب أن يكون ذلك من القاعدة إلى القمة، وليس من القمة إلى القاعدة".
وأضاف: "من الميزات الأخرى صندوق ’أمريكا أولاً‘ للفرص، والذي سيسمح لنا، بصراحة، بأن نكون أكثر مرونة في توفير التمويل لبرامج محددة تنشأ خارج دورة التمويل الاعتيادية، وسوريا، مرة أخرى، مثال رائع، ليس لدينا أي أموال في ميزانية السنة المالية لسوريا، لأنه، بصراحة، لم يكن أحد منا يتوقع أننا سنتحدث عن مساعدة الحكومة السورية قبل ستة أو ثمانية أشهر، ولكن الآن لدينا فرصة للقيام بذلك، وبدلاً من الاضطرار إلى إعادة البرمجة وجميع أنواع التعديلات، فإن المرونة على مستوى ما للتمكن من الاستجابة بسرعة لأمر كهذا، والذي قد يكون متعدد الجوانب في النهج، أمر مهم يجب مراعاته، بالإضافة إلى مواءمته مع أولويات أخرى لدينا كإدارة".