تواصل فعاليات حملة "تراحم من أجل غزة" في الإمارات
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
تتواصل المشاركة الفاعلة للمواطنين والمقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة ضمن حملة "تراحم من أجل غزة"، والتي تجسد القيم الراسخة لمجتمع دولة الإمارات وتضامنه الإنساني مع المتضررين من الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ودعمه للجهود الرسمية في هذا الصدد.
وشارك في الحملة 10100 متطوع ساهموا في إعداد 25000 حزمة إغاثية على مدار اليومين الماضين، من خلال فعاليات نظمت في أبوظبي ودبي والشارقة، وجمعت أكثر من 550 طناً من المواد الإغاثية، كما تم إرسال 120 طناً إلى مدينة العريش في جمهورية مصر العربية، بالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي لإدخالها إلى قطاع غزة، تشمل الاحتياجات الغذائية والاحتياجات الخاصة بالأطفال والأمهات.
وتشرف على الحملة وزارة الخارجية بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وبرنامج الغذاء العالمي، وبالتنسيق مع وزارة تنمية المجتمع وبمشاركة 20 مؤسسة خيرية وإنسانية، بالإضافة لمنصات التطوع الوطنية.
وتعد الحملة امتداداً لمسيرة الخير والعطاء لدولة الإمارات للحد من التداعيات الإنسانية الناجمة عن الكوارث والأزمات، وتخفيف وطأتها عن المتضررين انطلاقاً من نهج دولة الإمارات القائم على مبادئ التضامن الإنساني واستمراراً لجهودها في دعم وإغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق، والتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية التي يواجهها، وخاصة الفئات الأكثر ضعفاً من الأطفال والنساء.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإمارات
إقرأ أيضاً:
آفة تعاطي المخدرات في الدنمارك: حملة لمساعدة الأسر على التحدث مع أبنائهم المراهقين
أطلقت الدنمارك حملة وطنية لتوعية الآباء بمخاطر المواد الأفيونية على المراهقين، بعد أن كشف استطلاع أن 47% من الأهالي يفتقرون للمعلومات. تهدف الحملة لمواجهة ارتفاع مقلق في الجرعات الزائدة والوفيات، وتشدد على حوار مفتوح بين الأسر لمكافحة الإدمان المتنامي. اعلان
أطلقت الدنمارك حملة جديدة تهدف إلى تحذير الآباء والأمهات من مخاطر تعاطي المواد الأفيونية لدى المراهقين، وحثتهم على التحدث مع أبنائهم حول هذا الموضوع بجدية ووعي.
الحملة، التي أطلقتها هيئة الصحة الدنماركية بالتعاون مع مدينة كوبنهاغن، تأتي بعد نتائج استطلاع أجري في فبراير/شباط الماضي، أظهرت أن 47% من أولياء الأمور لا يمتلكون المعلومات الكافية حول المواد الأفيونية للتحدث عنها مع أطفالهم.
وتتضمن الحملة نصائح يقدمها مراهقون وخبراء حول كيفية التحدث مع الشباب عن المواد الأفيونية، بما في ذلك المسكنات الطبية والهيروين والفنتانيل، وذلك بطريقة غير رسمية وتجنب الوقوف بموقف واعظ أو منفعل.
وأكد يوناس إيغيبارت، مدير هيئة الصحة الدنماركية، في بيان على أهمية دور البالغين في حياة المراهقين، مشيراً إلى أن الحملة تهدف إلى إعداد الآباء وأفراد المجتمع بشكل أفضل للحديث عن هذه القضية.
Relatedلحماية المراهقين من المحتوى المسيء والتحرش الجنسي.. ميتا تقترح نظامًا للأمان الرقمي في أوروباتحذيرات في فرنسا بعد انتشار "تحدي المسكنات": ارتفاع حالات التسمم بين المراهقينتحدّي تناول المسكنات على تيك توك.. سباق قاتل بين المراهقين في سويسرا والسلطات تحذّرنهج جديد لمشكلة متناميةالحملة الجديدة تهدف لرفع مستوى وعي الآباء والأمهات حول مخاطر تعاطي المواد الأفيونية بين المراهقين، وهي خطوة تأتي في إطار خطة حكومية تم الإعلان عنها العام الماضي بهدف مواجهة تفشّي استخدام هذه المواد بين الشباب.
ووفقًا للبيانات الرسمية، فإن مشكلة تعاطي المواد الأفيونية تعد تهديدًا صحيًا عامًا متزايدًا في البلاد خلال السنوات الأخيرة. وبين عامَي 2018 و2023، ارتفع عدد حالات دخول المستشفى بسبب جرعات زائدة من المواد الأفيونية بين الدنماركيين الذين تبلغ أعمارهم 25 عامًا أو أقل من 142 إلى 239 حالة، أي بزيادة بلغت 68%.
كما سجلت البلاد في عام 2023 وحده 116 حالة وفاة مرتبطة بالمواد الأفيونية، معظمها مرتبط بالميثادون والهيروين.
ورغم أن بعض المواطنين يستخدمون هذه المواد بشكل قانوني، مثل مرضى السرطان الذين يحصلون على مسكّنات أفيونية بوصفة طبية، إلا أن خطر الإدمان يبقى عاليًا، ويمكن أن يؤدي إلى عواقب قاتلة.
وتتضمن الخطة الجديدة التي اعتمدتها الحكومة الدنماركية مجموعة من التدابير الوقائية والعلاجية، من بينها تشديد العقوبات القانونية على من يُضبط بحيازته أو يتاجر بالمخدرات، حيث سيتم استبدال الغرامات المالية بالسجن في بعض الحالات.
كما تعمل السلطات على تعزيز آليات مراقبة المخدرات وتحسين خيارات العلاج المتاحة للأشخاص المصابين بالإدمان، في محاولة شاملة لتقليل انتشار هذه الظاهرة وآثارها المدمرة على الصحة العامة.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة