أستاذ علوم سياسية: الشرق الأوسط لن يهدأ إلا بحل القضية الفلسطينية| فيديو
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن مؤتمر القاهرة للسلام، انعقد؛ في ظل دعم الغرب للاحتلال الإسرائيلي بصورة غير مسبوقة، مشيرًا إلى أن توقيت المؤتمر كان مهما للغاية؛ لكي نطلع الغرب على الرواية المصرية والعربية لما يحدث في قطاع غزة.
. فيديو
وأضاف "فهمي"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "الورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، مساء الأحد، أن الأطراف التي حضرت مؤتمر القاهرة للسلام، تعبر عن مقاربات متباينة، ولم يحدث اتفاق جمعي بين هذه الأطراف على صدور بيان ختامي، مشيرًا إلى أن هذا المؤتمر نجح في تسجيل موقف مصري عربي في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية.
وأشار إلى أن عمر دولة الاحتلال الإسرائيلي لم يزد عن 100 عام، ويرى الاحتلال أن إطالة عمر دولتهم، لن يحدث إلا بتوسعة حدود الدولة الإسرائيلية، وهذا يفسر فكرة سعي الاحتلال لتهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة ، باتجاه مصر.
ولفت إلى أن إقليم الشرق الأوسط مضطرب، ولن يهدأ الإقليم إلا بحل القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن فكرة التهجير وإخراج الفلسطينيين تجاه سيناء حدثت منذ عهد الرئيس مبارك، وهي مرفوضة بصورة كاملة من الدولة المصرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشرق الاوسط القضية الفلسطينية غزة القضیة الفلسطینیة إلى أن
إقرأ أيضاً:
المغرب يعتبر حل الدولتين المفتاح الأساسي لضمان أمن واستقرار الشرق الأوسط
أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، في كلمة ألقاها خلال افتتاح الاجتماع الخامس للتحالف الدولي من أجل تنفيذ حل الدولتين، الذي نظمته المغرب بشراكة مع هولندا، تحت شعار: "استدامة الزخم لعملية السلام: الدروس المستفادة، قصص النجاح، والخطوات القادمة"، أن المملكة المغربية، انطلاقا من مسؤوليتها التاريخية ورئاستها للجنة القدس التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي، تعتبر أن حل الدولتين هو المفتاح الأساسي لضمان أمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط، وهو الحل الوحيد الذي لا خاسر فيه، لأن الجميع سيربح: الفلسطينيون حريتهم وكرامتهم، والإسرائيليون أمنهم واستقرارهم، والمنطقة بأسرها فرصها في التنمية والتقدم".
اعتبر الوزير المغربي أن حل الدولتين ليس شعارا أجوفًا، ولا غطاء لمزايدات دبلوماسية، بل هو التزام أخلاقي، وخيار سياسي واقعي، لا يحتمل التأجيل أو التسويف، مشيرا بأنه من الضروري الاعتراف بأن "هناك من يخسر فعلا مع تحقق هذا الحل، وهم المتطرفون الذين لا يتغذون إلا على نار الصراع، ولا يعيشون إلا في ظله. وهم أيضا أولئك الذين يُتاجرون بالشعارات ويَدَّعُون مساندة الشعب الفلسطيني دون أن يقدموا له حتى كيس أرز، لأنهم ببساطة يفضلون راحة المعارضة على مسؤولية الفعل".
أشار الوزير بوريطة إلى أن حل الدولتين ليس فكرة عابرة، بل هو خيار تاريخي أقره المجتمع الدولي منذ عقود، لافتا إلى أن هذا الحل ظل، رغم تعاقب الأزمات، هو الأفق الممكن والوحيد لتسوية عادلة ودائمة، تُمكن من إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
من جهة أخرى، أوضح وزير الخارجية المغربي أن مقاربة التحالف الدولي من أجل تنفيذ حل الدولتين ترتكز على ثلاثة محاور رئيسية، أولها استلهام نجاحات الماضي للتوجه نحو مستقبل واعد، وتعزيز الدعم المؤسساتي للسلطة الوطنية الفلسطينية، وترسيخ البعد الاقتصادي في عملية السلام، مؤكّدًا أن وكالة بيت مال القدس، الذراع التنفيذي للجنة القدس، يمكن أن تضطلع بدور محوري في دعم الاقتصاد الوطني الفلسطيني، كما ظلت تضطلع بذلك منذ سنوات بتوجيهات من الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس.