تجلس «أم المعاقين» على كرسي متحرك في شارع طرح البحر ببورسعيد، وهي ترفع علم فلسطين وتردد هتافات ضد الاحتلال الإسرائيلي على خلفية العدوان الغاشم على غزة طوال الأيام الماضية، «الموت لقتلة الأطفال، الموت لإسرائيل الإرهابية».

«أم المعاقين» تشارك في وقفة تضامنية مع فلسطين

مرفت حسن شلبي، رئيس رابطة ذوي الاحتياجات الخاصة على مستوى الجمهورية، والملقبة بـ«أم المعاقين»، تروي لـ«الوطن»، تفاصيل مشاركتها في الوقفات التضامنية مع فلسطين، ومؤيدة لمواقف الرئيس عبدالفتاح السيسي الداعمة للشعب الفلسطيني والرافضة لتهجيرهم خارج دولتهم، «بنزل الشارع وأشارك في مسيرات تأييد وتفويض الرئيس السيسي في القضية الفلسطينية، مشوفناش الأمان غير في عهده، ونظرة المجتمع تغيرت لذوي الهمم، وقدم لنا خدمات لم نحلم بها يوما».

«مرفت» فقدت 50 من أقاربها في غزة

فقدت «مرفت» 50 من أبناء عمومتها في أحداث غزة الأخيرة، «عندي 50 شهيدا في غزة من أولاد أعمامي، وبقولهم إحنا معاكم وندعمكم ضد الاحتلال الغاشم والوحشية الإسرائيلية».

تؤكد رئيس رابطة ذوي الاحتياجات الخاصة، أن قمة السلام بالقاهرة أثبتت أنها الأم، وهي حصن الأمان للأمة العربية، واستطاع الرئيس السيسي أن يجمع 31 دولة و3 منظمات دولية تحت هدف واحد وهو السلام ورفض تهجير الفلسطينيين، وتضيف: «أبناء مصر كلهم مع الرئيس السيسي، ونوافق على أي قرار يتخذه ونثق فيه، والجيش والشعب إيد واحدة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بورسعيد المعاقين قضية فلسطين السيسي

إقرأ أيضاً:

الرئيس الفلسطيني يصدر إعلانا دستورياً بتولّي نائبه مهام رئاسة فلسطين مؤقتا حال شغور المنصب

أصدر الرئيس الفلسطيني محمود عباس إعلانا دستوريا ينص على تولي نائب رئيس الدولة مهام الرئاسة مؤقتا في حال شغور منصب رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، وذلك في ظل غياب المجلس التشريعي.


وأوضح الإعلان أن تولي النائب مهام الرئاسة يستمر لمدة أقصاها ستين يومًا، تُجرى خلالها انتخابات حرة ومباشرة لاختيار رئيس جديد للسلطة الفلسطينية.


وبحسب ما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، يمكن تمديد هذه الفترة لمرة واحدة فقط بقرار من المجلس المركزي الفلسطيني، في حال تعذر إجراء الانتخابات لأسباب قاهرة.

وفي وقت سابق، أوضح اللواء محمد إبراهيم الدويري، وكيل جهاز المخابرات العامة المصرية السابق، أن القيادي الحمساوي الذي لجأ إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) للاحتماء من القصف الإسرائيلي لم يكن هو صاحب القرار الفعلي داخل حركة حماس، مؤكدًا أن القرار الحقيقي كان بيد الجناح العسكري للحركة.

وقال الدويري، خلال لقاء مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، في برنامج "الجلسة سرية"، على قناة "القاهرة الإخبارية": "الشخصية التي لجأت لأبو مازن لم تكن تمتلك سلطة القرار، فالجناح العسكري كان هو من يُحرّك الأمور، سواء على المستوى العسكري أو السياسي، وهو ما أدى في النهاية إلى تنفيذ الانقلاب في غزة، المقاومة لها قدسيتها، لكن القيادة الفعلية كانت في يد الجناح المسلح".

وأضاف: "بعد الانقلاب في غزة، نُقلت المفاوضات إلى القاهرة، وكان من المهم جدًا أن تأتي الشخصية الرئيسية صاحبة القرار، والتي تمثّل الجناح العسكري، للمشاركة في التفاو،. وكانت هذه الشخصية هي أحمد الجعبري، الذي وافق على الحضور وفق خطة تم الاتفاق عليها".

وتابع: "كُلفت بإجراء لقاء تمهيدي مع الجعبري في معبر رفح، على أن يعود لاحقًا للمشاركة في جولة تفاوض جديدة، وبالفعل تحركت من القاهرة إلى رفح مرورًا بالإسماعيلية والعريش".

طباعة شارك الرئيس الفلسطيني محمود عباس نائب رئيس الدولة رئيس السلطة الوطنية المجلس التشريعي

مقالات مشابهة

  • وقفة قبلية مسلحة حاشدة في الحديدة وفاء للشهداء وإعلان الجاهزية للدفاع عن الوطن ودعم فلسطين
  • الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو.. دواعي التفرد بنصرة فلسطين وغزة
  • شيخ الأزهر يطالب الرئيس الإيطالي بالاعتراف بدولة فلسطين
  • رئيس وزراء فلسطين: السعودية لها دور أساسي في تخفيف المعاناة بقطاع غزة
  • الطفلة ريتاج التي جلست بجوار الرئيس السيسي: أتمنى الاستمرار في مصر.. وإنهاء الحرب على أهلي في فلسطين
  • الرئيس الفلسطيني يصدر إعلانا دستورياً بتولّي نائبه مهام رئاسة فلسطين مؤقتا حال شغور المنصب
  • برلمانية: كلمة الرئيس في «وطن السلام» تجسد موقف مصر الثابت من دعم فلسطين ورفض التهجير
  • برلماني: لقاء الرئيس السيسي بالطفلة ريتاج تُجسد عُمق الوجدان المصري تجاه فلسطين
  • شيخ الأزهر: نشد على يد الرئيس السيسي ونقدر موقفه التاريخي لدعم فلسطين.. فيديو
  • احتفالية وطن السلام .. لرئيس السيسي يشاهد فيلما تسجيليا عن بطولات أبناء سيناء