نائب يطالب باستقطاع ديون حكومة المركز التي بذمة الاقليم
تاريخ النشر: 28th, October 2025 GMT
آخر تحديث: 28 أكتوبر 2025 - 1:42 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- دعا القيادي في منظمة بدر الايرانية النائب معين الكاظمي، اليوم الثلاثاء، الحكومة الاتحادية إلى استقطاع المبالغ المالية المترتبة بذمة إقليم كردستان من حصته في الموازنة العامة.وقال الكاظمي في تصريح صحفي، إن “هناك مبالغ كبيرة بذمة الإقليم لم يتم تسويتها حتى الآن، في وقت تُعاني فيه محافظات الوسط والجنوب من نقص واضح في التخصيصات المالية والمشاريع الخدمية”، داعياً الحكومة إلى “اتخاذ خطوات عملية لضمان العدالة المالية وإنهاء سياسة الكيل بمكيالين”.
وأشار إلى أن “السكوت عن هذه الملفات سيُعمّق من أزمات الثقة بين بغداد والإقليم، ويُضعف قدرة الدولة على إدارة مواردها بشكل متوازن”.ويذكر أن الخلافات المالية بين الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان ما تزال مستمرة، خصوصاً بشأن عائدات النفط والمنافذ الحدودية، دون التوصل إلى حلول نهائية تضمن التوزيع العادل للثروات.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
نائب:زيارة(الفياض)إلى تركيا للتأكيد على أن “الحشد قوة رسمية عراقية”!!
آخر تحديث: 28 أكتوبر 2025 - 12:25 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف القيادي في منظمة بدر الإيرانية النائب مختار الموسوي،امس الاثنين، أن رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض حمل ثلاث رسائل مهمة من بغداد إلى أنقرة خلال زيارته الرسمية الأخيرة، مؤكدا أن التحرك تم بضوء أخضر مباشر من رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني .وقال الموسوي في حديث صحفي، إن “رئيس الهيئة، بصفته مسؤولا عن الحشد، زار العاصمة التركية أنقرة والتقى وزير الخارجية وعددا من القيادات المعنية بالملف الأمني التركي”، مشيرا إلى أن “الزيارة جاءت في إطار تعزيز التعاون الأمني والاستخباري بين البلدين”.وبيّن الموسوي أن “رئيس الهيئة حمل ثلاث رسائل أساسية خلال زيارته، الأولى تؤكد أن الحشد الشعبي قوة وطنية تمثل جميع المكونات العراقية ولا تتدخل في الشأن السياسي!!!، والثانية تتعلق بحركة مقاتلي حزب العمال الكردستاني وانتقالهم من الأراضي التركية نحو جبال قنديل شمالي العراق، أما الثالثة فتمحورت حول آليات تطوير التعاون المعلوماتي والاستخباري بين بغداد وأنقرة بما يخدم أمن البلدين واستقرارهما”.وأوضح أن “الزيارة لم تتضمن أي صفقات تسليح أو اتفاقات عسكرية مباشرة، بل جاءت لتوسيع قنوات التواصل والتفاهم الأمني”، مشددا على أن “الحكومة العراقية تسعى إلى معالجة الملفات العالقة مع دول الجوار وتهيئة أجواء إيجابية تكرّس الاستقرار الإقليمي عبر الحوار والتنسيق المشترك”.وتزامنت هذه الزيارة مع تصاعد النشاط العسكري التركي في الشمال العراقي ضد عناصر حزب العمال الكردستاني، ما جعل ملف الوجود المسلح في المناطق الحدودية من أبرز القضايا التي تتصدر الحوار بين الجانبين.