أكد خالد عيش، رئيس النقابة العامة للعاملين بالصناعات الغذائية ونائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، أن افتتاح المتحف المصري الكبير يوم السبت 2 نوفمبر، بمشاركة زعماء ووفود من عشرات الدول، يُعد حدثًا عالميًا يؤكد أن مصر لا تزال منارة للحضارة والإنسانية، وقادرة على إبهار العالم بما تمتلكه من تاريخ عريق وإرادة حاضرة.

وأضاف عيش - خلال تصريحات صحفية - أن المتحف المصري الكبير ليس مجرد صرح أثري، بل هو إنجاز وطني يجسد عبقرية المصري القديم وإبداع المصري المعاصر، الذي شارك بجهده وعرقه في تنفيذ وتنظيم هذا المشروع العملاق.

وتابع أن التنظيم المبهر لحفل الافتتاح عكس صورة مشرفة للدولة المصرية، وأظهر روح الانضباط والتكامل بين مؤسساتها المختلفة، مؤكدًا أن العامل المصري كان وما زال شريكًا أساسيًا في كل إنجاز يتحقق على أرض الوطن.

واختتم نائب رئيس اتحاد عمال مصر تصريحه قائلًا: "افتتاح المتحف المصري الكبير يمثل رسالة فخر لكل مصري، ودليلًا جديدًا على أن مصر تصنع التاريخ وتقدمه للعالم بحضارة لا تعرف الزوال".

طباعة شارك افتتاح المتحف المصري افتتاح المتحف المصري الكبير خالد عيش النقابة العامة للعاملين بالصناعات الغذائية الاتحاد العام لنقابات عمال مصر

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: افتتاح المتحف المصري افتتاح المتحف المصري الكبير خالد عيش النقابة العامة للعاملين بالصناعات الغذائية الاتحاد العام لنقابات عمال مصر افتتاح المتحف المصری الکبیر

إقرأ أيضاً:

مراد مكرم عن افتتاح المتحف المصري الكبير: عايز أساعد بـ أي حاجة

شارك الفنان مراد مكرم منشوراً بشأن افتتاح المتحف المصري الكبير السبت القادم.

وكتب مراد مكرم عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك:"كان عندي حلم ،اني أحضر افتتاح المتحف المصري الكبير وأساعد بأي حاجة في هذا الحدث العالمي ، ولو بإتقاني لغتين أجنبيتين...".

بعد حلاقة شعرها.. ميس حمدان تكشف لـ صدي البلد سبب اللوك الجديدنيللي كريم تتصدر الترند بسبب تصريحاتها على “الرجالة”زاهي حواس: المتحف المصري الكبير رمز لفخر مصر وجسر يربط بين تراثنا العريق و طموحاتنا

وبعد أكثر من عشرين عاماً من العمل المتواصل، تستعد مصر لحدث ثقافي وتاريخي غير مسبوق يتمثل في افتتاح المتحف المصري الكبير مطلع شهر نوفمبر المقبل، ليكون أكبر متحف في العالم مخصص بالكامل للحضارة المصرية القديمة، وليضيف إلى أهرامات الجيزة تحفة معمارية جديدة تربط بين الماضي المجيد والحاضر المعاصر، بحسب تقرير نشره راديو فرنسا الدولي علي موقعه الالكتروني. 

ويقع المتحف، الذي بلغت تكلفة إنشائه أكثر من مليار دولار، على مقربة من هضبة الأهرامات، في موقع فريد يتيح للزائر إطلالة مباشرة على أهرامات خوفو ومنقرع، وقد صمم بحيث تحاذي جدرانه الشمالية والجنوبية محور الأهرامات، في انسجام بصري ومعماري يجسد العلاقة الأبدية بين المتحف والموقع الأثري الأعظم في العالم.

وكان من المقرر افتتاح المتحف في عام 2013، غير أن المشروع واجه سلسلة من التأجيلات بسبب جائحة كورونا والظروف الإقليمية، إلى أن حدد أخيراً موعد الافتتاح الرسمي في الأول من نوفمبر 2025، بعد أن تم خلال العام الماضي فتح اثنتي عشرة قاعة عرض تجريبية استقبلت نحو أربعة آلاف زائر من داخل مصر وخارجها.

ويضم المتحف أكثر من 100 ألف قطعة أثرية تمثل مختلف عصور الحضارة المصرية، من عصور ما قبل التاريخ وحتى العصرين اليوناني والروماني، موزعة على مساحة عرض تبلغ 22 ألف متر مربع. ويعد من أبرز أقسامه قاعات الملك توت عنخ آمون التي ستعرض للمرة الأولى كامل مقتنياته الأصلية وعددها 5 آلاف قطعة، من بينها قناع الذهب الشهير، في عرض متكامل يعيد إحياء تفاصيل حياة الفتى الذهبي كما لم تُعرض من قبل.

كما يضم المتحف عند مدخله الرئيسي تمثال الملك رمسيس الثاني المصنوع من الجرانيت الوردي ويبلغ عمره أكثر من 3200 عام، وقد أصبح رمزاً لبوابة المتحف ووجهته الفريدة. 

ويتميز المبنى الذي صممته المعمارية الإيرلندية رويزن هينيغان بواجهته المصنوعة من المرمر الشفاف، التي تسمح للضوء الطبيعي بإضاءة أروقة العرض بطريقة فنية تعكس روح الحضارة المصرية.

وأكد الدكتور أحمد غنيم، مدير المتحف المصري الكبير، أن المتحف يمثل “أكبر صرح ثقافي مكرس لحضارة واحدة في العالم”، موضحاً أنه يعتمد على أحدث التقنيات العالمية في مجال ترميم وصيانة الآثار، إلى جانب استخدام أساليب عرض رقمية حديثة تجعل الزائر يعيش تجربة تفاعلية فريدة. وقال: “إنه متحف لا يعرض التاريخ فحسب، بل يبعثه للحياة من جديد، وهو هدية مصر للعالم أجمع.”

وقد ساهمت المعارض العالمية للآثار المصرية، التي جابت العواصم الكبرى مثل باريس وطوكيو ولوس أنجلوس، في تمويل جزء من المشروع. 

وكان من أبرزها معرض “توت عنخ آمون: كنوز الفرعون الذهبي” الذي استقطب في عام 2019 نحو مليون ونصف المليون زائر في العاصمة الفرنسية، محققاً رقماً قياسياً عالمياً في عدد الزوار ومعززاً الاهتمام العالمي بالحضارة المصرية.

ومن المتوقع أن يستقبل المتحف، بعد افتتاحه الرسمي، ما يصل إلى خمسة ملايين زائر سنوياً، ليصبح مركزاً عالمياً للتاريخ والبحث والتعليم، ونافذة جديدة تبرز الريادة الثقافية لمصر ودورها التاريخي كحاضنة لأقدم حضارة عرفها الإنسان.

بهذا الافتتاح المنتظر، لا تحتفي مصر فقط بماضيها العريق، بل تؤكد أيضاً قدرتها على تحويل التاريخ إلى حاضر نابض بالحياة ومستقبل يليق بعظمة الفراعنة.

طباعة شارك مراد مكرم نجوم الفن الفنان مراد مكرم

مقالات مشابهة

  • مراد مكرم عن افتتاح المتحف المصري الكبير: عايز أساعد بـ أي حاجة
  • قالوا عن المتحف المصري الكبير.. رئيس اتحاد إذاعات «التعاون الإسلامي» في مقال لـ أ ش أ
  • قالوا عن المتحف المصري الكبير.. رئيس اتحاد إذاعات التعاون الإسلامي في مقال لوكالة الشرق الأوسط
  • برلماني: المتحف المصري الكبير صرح حضاري عالمي يجسد عظمة التاريخ المصري
  • مدير مشروع المتحف المصري الكبير: التصميم يستلهم عظمة الحضارة المصرية القديمة
  • المتحف المصري الكبير.. نواب: أيقونة حضارية تعيد رسم ملامح السياحة والثقافة في الجمهورية الجديدة
  • كريم خالد عبد العزيز يكتب: المتحف المصري الكبير.. ميلاد جديد للسياحة في مصر
  • مصر تستعد لافتتاح المتحف المصري الكبير.. أيقونة حضارية تبهر العالم
  • برلماني: افتتاح المتحف المصري الكبير بصمة حضارية للعالم وترجمة لحلم عمره 34 عامًا