النائب مصطفى الخصاونة: العمل الكتلوي والحزبي يحتاج الى نهج برلماني
تاريخ النشر: 28th, October 2025 GMT
صراحة نيوز- قال النائب الدكتور مصطفى الخصاونة ان خطاب جلالة الملك عبد الله الثاني في افتتاح الدورة العادية الثانية لمجلس الأمة تحدث في مضامينه عن أهمية ان يكون العمل الكتلوي والحزبي داخل قبة البرلمان وفق برامج مع ضرورة تغيير النهج البرلماني نحو مزيد من العمل الجماعي المنظم.
واكد الخصاونة خلال استضافته في برنامج “صوت المملكة “الذي يبث على قناة المملكة ويقدمه الزميل عامر الرجوب أن العمل الديمقراطي يقوم بحسب الممارسات السياسية إما على التعددية الحزبية أو الثنائية الحزبية، لافتاً في حال غياب هذين النموذجين أو حزب او خيار من يمتلك الأغلبية، تلجأ الأحزاب المتقاربة في النهج إلى التوافق بهدف التشارك على مواقع المكتب الدائم واللجان النيابية الدائمة.
وقال الخصاونة إن الحياة الحزبية في الأردن ما تزال في مرحلة البناء ، مشيرا إلى أن المكون الحزبي داخل البرلمان يواجه جملة من التحديات ، رغم تأكيد جلالة الملك أن ما يجري يمثل مرحلة تأسيسية نحو ترسيخ العمل الحزبي البرامجي.
وأشار الخصاونة الى أن الأحزاب تعمل على ان تصل الى برامج واضحة قابلة للتطبيق من خلال الهيئات الموجودة في الأحزاب المتخصصة، تُجري دراسات قائمة على الأرقام والإحصاءات لتدعم القرار التشريعي والسياسي، موضحاً أن بعض النواب لا يمتلكون خبرة في بعض الملفات ، وهذا امر طبيعي ونحتاج الى العمل التخصصي مثلاً القطاع الطبي يحتاج الى طبيب واقتصاد الى اقتصادي وهذا ليس عيباً على حد تعبيره .
وأشار الخصاونة إلى أن الحكومة لم تعقد حتى الآن جلسات حوار حقيقية مع الأحزاب بالرغم من التشاور مع كتل نيابية حول قضايا محورية كالتعليم والصحة، مضيفا ان الحكومة لا تتحمل وحدها المسؤولية فالاحزاب ما زالت لم يكتمل عملها لتقديم برامج واضحة وقابلة للتطبيق والقياس.
وأكد على أن المرحلة المقبلة يجب أن تشهد تغيّرا في طبيعة الخطاب النيابي، بحيث يصبح الحوار والتصويت والمساءلة باسم الكتل النيابية لا الأفراد، مشيدا في ذات الوقت بالنظام الداخل للمجلس إذ يعتبر من افضل الأنظمة المعمول به، إلا أن المرحلة المقبلة تحتاج إلى تطوير النظام وفق العمل الجمعي وليس الفردي .
وفي رده على ما جرى تداوله حول “الجاهة النيابية” قال الخصاونة يجب فهمه في سياقه السياسي، موضحًا أن اللقاء الذي سبق الجلسة الأولى في الدورة النيابية الثانية ضم رؤساء كتل نيابية وأمناء عامين لأحزاب وعددًا من المترشحين الذين أعلنوا انسحابهم من سباق رئاسة المجلس، وأن الحوار الذي دار بينهم كان يهدف إلى تأسيس ائتلاف نيابي يقوم على مبدأ الشراكة والتوافق بين القوى البرلمانية.
وبيّن الخصاونة أن من رشحه للرئاسة هو حزب تقدم ، موضحا أن تصوير اللقاء على أنه “جاهة” لا يعكس حقيقته، إذ كان اجتماعا سياسيا تشارك فيه رؤساء الكتل وعدد من النواب المترشحين بهدف تعزيز التوافق البرلماني للمرحلة المقبلة.
وحول مسار التحديث الاقتصادي قال انه طويل الأمد يحمل رؤية لها مراحلها بحسب القراءات وهي خطة دولة لمرحلة جديدة مبنية على اقتصاد متكامل.
وأشار الخصاونة إلى ان الأصل في الدستور يقومةعلى فكرة التعاون بين السلطات ومن حق الحكومة ان تقدم مشاريع القوانيين، ولمجلس النواب الحق في مناقشتها لانه الأقرب الى الشارع وهم في المحصلة ممثلين للشعب.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن نواب واعيان نواب واعيان نواب واعيان نواب واعيان نواب واعيان نواب واعيان نواب واعيان نواب واعيان نواب واعيان نواب واعيان
إقرأ أيضاً:
برلماني: خطاب الرئيس في «وطن السلام» يُعيد رسم خريطة السياسة الإقليمية
أشاد النائب محمود عصام، عضو مجلس النواب، بخطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال احتفالية "وطن السلام"، معتبرًا إياه نقطة تحول في السياسة الإقليمية والدولية.
وقال النائب: "خطاب الرئيس لم يكن مجرد كلمات تقال، بل كان إعلانًا تاريخيًا بأن مصر لن تقف مكتوفة الأيدي أمام محاولات تهجير الفلسطينيين أو تصفية قضيتهم. رفض التهجير ليس موقفًا مرحليًا، بل هو ثابت في عقيدة الدولة المصرية".
وأضاف: "مصر ترفض الابتزاز وتفرض واقعًا جديدًا: الحد الأدنى للدولة الفلسطينية هو حدود الرابع من يونيو وعاصمتها القدس، وتنفيذ القرار الدولي 242. هذه ليست مطالب قابلة للمساومة، بل هي حقوق غير قابلة للتصرف".
وتابع النائب قائلًا: "الرئيس أرّخ لملحمة وطنية عندما ربط بين دفاعنا عن فلسطين ودفاعنا عن سيناء. ما حدث في سيناء لم يكن مجرد مواجهة للإرهاب، بل كان معركة للكرامة والسيادة، واليوم نحصد ثمار انتصارنا بتنمية لم تشهدها سيناء من قبل".
وأكد عصام أن "الصراع مع هذا العدو هو صراع وجودي، ومصر جزء أصيل منه. لن نسمح بتكرار مأساة التهجير، ولن نتخلى عن دورنا كحصن للأمة".
واختتم تصريحه بالقول: "كلمات الرئيس في 'وطن السلام' رسمت طريقًا جديدًا: طريق القوة التي تحمي الحق، والحكمة التي تبني المستقبل. مصر ليست مجرد دولة، بل هي رسالة سلام وإنسانيتها خالدة".