حلوة وصغيرة.. سيدة الهرم انتقمت من عروس طليقها الأجنبية بطريقة بشعة.. تفاصيل
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
6 أشهر مرت على انفصالها عن زوجها والد بناتها الثلاث تعرفت خلالها على شاب ووقعا في الخطيئة إلا أنها قبل 3 أشهر علمت أن طليقها قرر الزواج مرة ثانية فاشتعلت النيران بصدرها وحاولت إثنائه عن الأمر وإغرائه بإعادتها لعصمته وعندما لم يستجيب هددته بالإيذاء إلا أنه ضرب بتهديداتها عرض الحائط وتزوج من فتاة لبنانية جميلة.
بلاغ غريب وصل إلى قسم شرطة الهرم بعدما اتصل موظف بالنجدة مبلغا عن مقتل زوجته في ظروف غامضة بعد عودته من العمل ليجدها جثة هامدة ووجهها تعلوه الكدمات وإصابات منتشرة بجميع أنحاء جسدها علاوة على "سرنجة" ملقاة بجوارها تحمل بقايا مادة مخدرة، انتقل ضباط مباحث الجيزة إلى مسرح البلاغ حسبما أفاد الزوج ليتم العثور على جثة سيدة ثلاثينية يحمل جسدها آثار حقن وهو ما قد يوحي بوفاتها نتيجة "أوفر دوز" إلا أن باقي الإصابات في وجهها وجسدها أشارت إلى وجود شبهة جنائية.
اللواء هاني شعراوي مدير المباحث الجنائية عندما أخبره ضباط مباحث الهرم بملابسات البلاغ شكل فريق بحث رفيع المستوى لحل لغز الجريمة لغرابة ملابساتها وبدأ فريق البحث برئاسة العقيد هاني الحسيني مفتش مباحث الهرم استجواب زوج المجني عليها وابنته البالغة من العمر 12 عاما التي قالت أن بعض الأشخاص يرتدون النقاب الحريمي اقتحموا المنزل عليها وتوجهوا لغرفة زوجة أبيها وتعدوا عليها بالضرب وفروا هاربين .
الطفلة كلمة السررواية الطفلة لم تكن مرتبة وأيضا ارتباكها أثناء الحديث وتناقض أقوالها كلما يتم إعادة صياغة السؤال لها أكد علمها بحقيقة الأمر ليتم مناقشتها مرة أخرى حتى انهارت واعترفت أن والدتها "طليقة الزوج" وراء ارتكاب الجريمة وأنها اتفقت معها على فتح الباب لها للتخلص من زوجة أبيها التي دمرت حياتهم وخطفت والدها منهن - على حد قولها – لتخرج عدة مأموريات يرأسها المقدم أحمد عصام رئيس مباحث الهرم وتنجح في إلقاء القبض على طليقة الزوج التي ما أن تم مواجهتها بأقوال طفلتها سردت تفاصيل جريمتها كاملة.
قالت السيدة المتهمة أن زوجها طلقها منذ 6 أشهر بعد تعدد الخلافات بينهما وارتبطت بعلاقة آثمة بشخص آخر تعرفت عليه عقب انفصالها وفوجئت منذ 3 أشهر بطليقها يقرر الزواج مرة ثانية من فتاة لبنانية شديدة الجمال فشعرت بالحقد والغيرة منها وهددته بالابتعاد عنها وأنها ستعود له مرة أخرى لتربية بناتهم سويا إلا انه رفض إعادتها لعصمته وأصر على الزواج لتقرر الانتقام منه.
خلي العروسة تربي بناتكحاولت المتهمة مضايقة طليقها وزوجته فاصطحبت بناتها الثلاث "12 و8 و5" سنوات وذهبت بهن إليه وتركتهن لها قائلة: "بناتك ويلزموك خلي العروسة تربيهم" معتقدة أن تلك الطريقة ومسئولية البنات ستجعل العروس تهرب من حياتها الجديدة إلا أنها فوجئت أنها لم تشكو وعلمت من بناتها أنها تعاملهن جيدا ولاحظت عدم تقبل ابنتها الكبيرة لزوجة أبيها فاستغلت كره الطفلة لها واتفقت معها على مساعدتها في التخلص منها نهائيا حتى تعود حياتهم لسابق عهدها جميعا مع والدها فوافقت الطفلة وطلبت منها والدتها إبلاغها بنزول والدها من المنزل للذهاب إلى عمله ثم فتح باب الشقة لها وعندما نفذت الطفلة جانبها من الخطة أسرعت الأم لشقة طليقها بعدما استعانت بعشيقها لمساعدتها في قتل زوجة طليقها.
وما أن دخلا إلى الشقة توجها مباشرة لغرفة زوجة الأب وكتم المتهم أـنفاسها وانهالت عليها المتهمة بالضرب المبرح في جميع أنحاء جسدها ثم أنهيا خطتهما بحقنها بكمية من الهيروين ليتأكدا من مقتلها ثم فرا هاربين مرتدين "نقاب" لعدم كشف أمرهما.
نقابالتحريات باشراف اللواء محمد الشرقاوي مدير الادارة العامة للمباحث أكدت اعترافات المتهمة حيث رصدت كاميرا مراقبة في الطريق المؤدي للمنزل مسرح الجريمة سير سيدتين ترتديان نقاب ليتبين أنهما السيدة وعشيقها، أعدت المباحث الجنائية بالجيزة عدة مأموريات بالتنسيق مع مديرية أمن القاهرة ونجحت في ضبط المتهم الثاني كما ألقي القبض على الطفلة لاعترافها باشتراكها مع والدتها بالجريمة.
احيل المتهمين الثلاثة للنيابة العامة بالهرم التي باشرت معهم التحقيقات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيدة الهرم مباحث الجيزة مباحث الهرم الغيرة إلا أن
إقرأ أيضاً:
سفاح المعمورة هادئا.. تفاصيل جديدة في القضية أثناء المحاكمة.. تعرف عليها
استمعت محكمة جنايات الإسكندرية برئاسة المستشار محمود عيسي سراج الدين رئيس المحكمة وبعضوية كل من المستشار تامر ثروت شاهين والمستشار محمد لبيب دميس والمستشار عبد العاطي ابراهيم صالح ،وحسن محمد حسن سكرتير المحكمة، اليوم، لأقوال الشهود في واقعة المعروفة إعلاميًا بسفاح المعمورة، وذلك في ثاني جلسات محاكمة المتهم.
ظهر المتهم " ن.ا.ال" والمعروف إعلاميا بسفاح المعمورة في ثاني جلسات محاكمته، مرتديًا نظارة طبيه وممسكًا مصحفًا ويبدو أنه متزنّا.
استمعت هيئة المحكمة إلى شاهد حسين أفندي رئيس مباحث منتزه ثان، وقال إن القسم تلقى بلاغًا من أحد الأهالي ويدعى "إسلام أحمد ذوق" يفيد بوجود سيدات محتجزة داخل إحدى الشقق بالطابق الأرضي ووجود شجار داخل شقة بالمعمورة، وأنه حاول الدخول إلى الشقة لأنه شك في المتهم وتبين له وجود غرفة مفتوحة بها حفرة.
وقال رئيس المباحث: إن لحظة القبض على المتهم داخل الشقة كان بداخل الشقة كلا من نادية صادق وعلى مصطفى وثروت وإسلام ذوق، وتم دخول الغرفة محل البلاغ التي كانت مضيئة وتم استطلاع تواجد الجثث من عدمه داخل الغرفة، تبين وجود حفرة داخل الغرفة كانت مكان لدفن الجثث وتم إخطار النيابة العامة على الفور.
وأضاف رئيس المباحث: أنه تم استخراج جثتين عند قوم النيابة والأدلة الجنائية، وأثناء تفتيش الشقة تم الحصول على بطاقة خاصة بالمدعوة تركية المجني عليها الثانية ولم نكن نعلم أن الجثة خاصة بصاحبة البطاقة، وأن جثة السيدة منى المتهم أقر أنها زوجته تم التحفظ عليهم داخل الشقة ولحين حضور النيابة العامة للاتخاذ الإجراءات وثم تم أخذهم للقسم تم تحرير المحضر.
وعن الضحية محمد إبراهيم، قال إنه تم التنسيق في النيابة بين المنتزه أول والمنتزه ثان، لأن مكان العثور على جثة محمد إبراهيم كانت في منتزه أول، وقمت بعمل تحريات على المدعوة منى وتركية ومحمد إبراهيم تبين من التحريات أن الزوجة اسمها منى فوزي سليمان كان هناك مشاكل بينها وبين المتهم قام على إثرها بالتعدي عليها بيده ووجه لها العديد من الضربات وخنقها قاصدًا إذهاق روحها ولم يكن مالك الشقة على علم بالواقعة والشجار وأنه كان حسن النيه بشأن الإبلاغ عن الواقعة.
وأضاف: أن المتهم كان عنده سبق إصرار لقتل زوجته حيث أنه تفصيل صندوقًا خشبيًا وذلك دليل على سبق الإصرار قبل ارتكاب الجريمة ولا توجد بلاغات بشأن اختفاء الزوجة لمسكن الزوجية.
وأما عن الضحية تركية عبدالعزيز محمد، قال رئيس المباحث، إن علاقة المجني عليها بالمتهم بأنه محامي وحدث خلافات مالية فيما بينهم وقام المتهم باستداجها إلى مسكنه فقتلها وضربها قاصدًا إذهاق روحها حيث أنه استدرجها للشقة التي كان عبارة عن مكتب لعمله ومقابلة الموكلين، حيث أن التحريات تواصلت إلى أن المتهم قام باستدراجها إلى الشقة لفحص بعض الأمور الخاصة بالعمل واسضافها في الشقة بالطابق الأرضي واستولى على الفيزا وهاتفها المحمول، مضيفًا أن القتل كان بهدف السرقة وسحب مبالغ مالية من الفيزا الخاصة بها حيث استعان بإحدى السيدات المضبوطات "صبحية" لسحب الأموال وأن القتل بهدف السرقة التخلص من المشاكل الموجودة بينهم.
وأما عن الضحية محمد إبراهيم، قال رئيس المباحث أمام المحكمة: "كان هناك خلافات مالية بينه وبين المجني عليه بصفته موكل عنه وتم سرقة السيارة الخاصة به واستخدام الفيزا الخاصة به وسحب المبالغ المالية منها، فقتله بغرض السرقة وتم التخلص من هاتفه المحمول ولا توجد أسلحة داخل الشقة المعمورة خاصة بمواقعة القتل، تم اصطحابة إلى المخزن وتم قتله في شقة بمنطقة ميامي الجديدة وتم معاينتها من قبل النيابة، وقام المتهم بنقل الجثمان إلى المخزن عن طريق صندوق خشبي وضعه على تورسيكل لنقله للمخزن.
وفي المقابل، طالب المتهم التعقيب على أقوال الشاهد، حيث سمحت له المحكمة التعقيب وقال: "إن واقعة المجني عليه محمد إبراهيم ليس من المعقول حمل الصندوق من الطابق الثالث من منطقة ميامي الجديدة إلى التروسيكل ونقله للمخزن، أما عن قول الشاهد بشأن زوجتي منى فإن الصندوق أكثر من مترين فلا يمكن حمله وداخله جثمان، وعلق على اعتراف النيابة العامة بأن به إصابة بضلعه وأنه أجبر على الاعتراف أمام النيابة وقال أن النيابة قالت لي نصًا هتقول نفس الكلام إللي قولته قبل كدا ولا نبعتك للمباحث.
وكان قد أحالت النيابة العامة، المتهم المعروف إعلاميًا بـ"سفاح المعمورة"، ويعمل محاميًا ويبلغ من العمر 52 عامًا، محبوسًا، إلى محكمة الجنايات المختصة، بعد اتهامه بارتكاب ثلاث جرائم قتل عمد مع سبق الإصرار، بينها قتل زوجته، وموكلَين له، وخطف ضحيتين باستخدام التحايل والإكراه، بقصد تسهيل ارتكاب جرائم سرقة.
وكشفت التحقيقات أن المتهم قتل موكله الأول طعنًا بسكين بعد أن استدرجه وخدعه، وسرق منه منقولات ومبالغ مالية، بسبب مروره بأزمة مالية، ودفن الجثمان داخل غرفة في شقة مستأجرة. كما قتل زوجته خنقًا، بعد أن واجهته بشكوكها حول سلوكه، فخشي افتضاح أمره، ودفنها في شقة أخرى.
وأسفرت التحقيقات كذلك عن قيام المتهم بخطف موكلته الثالثة، على خلفية خلافات متعلقة بالعمل، وقتلها طعنًا، وسرقة ما بحوزتها من منقولات وأموال، ودفن جثمانها داخل المسكن المستأجر الثاني.
وأكدت النيابة صحة الواقعة، بناءً على اعترافات المتهم، وتحريات المباحث، وتقارير الطب الشرعي، ومعاينة أماكن دفن الجثامين.