أفادت ولاء السلامين، مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» من رام الله في الضفة الغربية، بارتقاء شهيدين على الأقل، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم «الجلزون»، بينما أعلنت حركة «فتح» عن إضراب عام وإغلاق المحلات التجارية، لحين تشييع جنازة الشهيدين.

سقوط 5 إصابات في المخيم

وأضافت مراسلة «القاهرة الإخبارية»، خلال إفادتها على الهواء، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي شنت حملة مداهمات واعتقالات في الضفة الغربية، شملت مخيم «الجلزون»، قرب رام الله، مما أدى إلى اندلاع اشتباكات مع سكان المخيم، أسفرت عن سقوط شهيدين على الأقل، وإصابة 5 فلسطينيين آخرين.

ووفق تقارير فلسطينية رسمية، فقد وصلت جملة الاعتقالات اليوم الاثنين، 85 فلسطينياً، بينما بلغ عدد المعتقلين الفلسطينيين منذ بداية العدوان الإسرائيلي، يوم 7 أكتوبر الجاري، أكثر من 1215 فلسطينياً بمختلف مناطق الضفة الغربية.

منع التواصل مع الأسيرات

وأوضحت مراسلة «القناة الإخبارية» أن سلطات الاحتلال تمنع التواصل مع الأسيرات مع أهلهن أو محاميهن، بالإضافة إلى منعهن من الاستحمام أو رؤية الشمس يومياً، ومصادرة كل الكهربائيات في سجن «الدامون».

وذكرت أن هناك أمر عسكري إسرائيلي برفع مدة التوقيف الإداري من 72 ساعة إلى 6 أيام، ويعرض على جلسة التحقيق الأولى بعد 12 يوماً، بدلاً من 8 أيام.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي الضفة

إقرأ أيضاً:

5 شهداء جنوب طوباس وتجريف واعتداءات للمستوطنين بشمال الضفة

قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي خمسة فلسطينيين خلال عملية عسكرية استمرت لساعات في بلدة طمون، جنوب طوباس شمالي الضفة الغربية.

كما ذكرت مصادر للجزيرة أن مستوطنين أحرقوا سيارات لفلسطينيين والعلم الفلسطيني ورددوا أغاني تحريضية في محيط بلدة بروقين غرب سلفيت شمالي الضفة، وقامت جرافات الاحتلال بتجريف أراض على أطراف البلدة.

وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال أعدمت الشبان الخمسة ميدانيا، واحتجزت جثامين أربعة منهم، بينما عُـثر على جثمان الشهيد الخامس متفحما في منزل هدمته الجرافات الإسرائيلية.

وحصلت الجزيرة على مشاهد حصرية، توثق تنكيل الجنود بالجثامين وسحبها بجرافة عسكرية.

وهدمت قوة خاصة إسرائيلية منزلا كانت قد حاصرته بعدما تحصن به مقاومون فلسطينيون، واستهدفته بصواريخ، بعد رفضهم تسليم أنفسهم واشتباكهم مع قوات الاحتلال.

اشتباكات

وقالت "سرايا القدس-كتيبة طوباس" إن مقاتليها خاضوا اشتباكات مع القوات التي حاصرت المنزل، وحققوا إصابات في صفوفها.

وأصدرت بيانا في وقت لاحق قالت فيه إن خمسة من عناصرها استشهدوا في اشتباك مع القوات الإسرائيلية التي حاصرت منزلهم في بلدة طمون.

وطمون بلدة فلسطينية تبعد نحو 35 كيلومترا عن مستوطنة بروخين الإسرائيلية التي قُتلت بالقرب منها الإسرائيلية تسيلا جيز مساء أول أمس الأربعاء في إطلاق نار أثار غضب قادة إسرائيليين.

إعلان

وقد نعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) شهداء حادثة طمون، وقالت إن جرائم الاحتلال لن تمر دون رد.

وذكرت -في بيان- أن المقاومة قادرة على إيلام الاحتلال ومستوطنيه فوق كل شبر من الأراضي المحتلة، ودعت فلسطيني الضفة إلى تصعيد المواجهة والصمود حتى يتم دحر الاحتلال.

من ناحية أخرى، أفادت مصادر للجزيرة بأّن قوات الاحتلال الإسرائيلي فجرت مقهى في محيط جامعة القدس المفتوحة بطوباس.

وأظهرت مشاهد نُشرت على وسائل التواصل لحظة تفجير المقهى، وتصاعد الدخان منه.

كما أصيب عدد من الفلسطينيين بجراح مختلفة جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي الرصاص الحي وقنابل الغاز في مخيم الجلزون، شمال رام الله.

وكانت قوات الاحتلال اقتحمت المخيم، واعتلى القناصة عددا من أسطح المنازل، وأطلقوا النار بشكل عشوائي.

على صعيد آخر، تواصل قوات الاحتلال فرض إجراءات عسكرية مشددة في محافظة سلفيت، بعد عملية إطلاق النار على طريق مستوطنة "بروخين"، شمالي الضفة الغربية.

وأفادت مصادر فلسطينية بأن قوات الاحتلال أغلقت مداخل مدينة سلفيت، وسط انتشار مكثف لجنود الاحتلال في المدينة ومحيطها.

كما واصلت اقتحامها لبلدتي، كفر الديك وبروقين، غرب سلفيت، وقطع الطرق المؤدية إليهما، وسط عمليات دهم وتفتيش في البلدتين.

وأعلن الجيش الإسرائيلي إن قواته تواصل محاصرة قرية بروقين، لتقديرات أمنية ترجح بأن منفذ العملية لجأ للاختباء فيها.

كما أفادت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال أغلقت كافة مداخل مدينة رام الله الشمالية، كما أغلقت كافة الحواجز والبوابات العسكرية الواصلة بين محافظة رام الله وقراها وبلداتها الشمالية.

اقتحامات

تزامن ذلك مع اقتحام عدد من دوريات الاحتلال لمحيط جامعة بيرزيت شمال رام الله، وتمركزها عند بواباتها ما تسبب في حالة من الهلع في صفوف طلاب الجامعة قبل أن تنسحب من المكان.

إعلان

كما اقتحمت قوات الاحتلال مخيم قلنديا للاجئين الفلسطينيين، شمال مدينة القدس المحتلة.

وانتشرت قوات جيش الاحتلال في المخيم، وسط إطلاق للرصاص الحي وقنابل الغاز.

وأكدت مصادر من داخل المخيم أن قوات الاحتلال دققت في هويات عدد من السكان قبل انسحابها من المخيم.

وبالتوازي مع حرب الإبادة بقطاع غزة، صعد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 967 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.

وترتكب إسرائيل بدعم أميركي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 173 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • بينهم أطفال ونساء.. استشهاد وإصابة 59 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي منازل وخيامًا بقطاع غزة
  • استشهاد طفل وإصابة 3 آخرين برصاص الاحتلال في قرية برقة بنابلس
  • استشهاد فلسطيني شمالي الضفة.. والاحتلال يزعم أنه منفذ عملية سلفيت
  • إصابة مُسن فلسطيني برصاص الاحتلال الحي عند مدخل مخيم جنين
  • استشهاد فتى برصاص الاحتلال في البلدة القديمة من القدس 
  • استشهاد 7 فلسطينيين إثر قصف إسرائيلي متوصل على جنوب غزة.. و103 شهداء منذ الفجر
  • 5 شهداء جنوب طوباس وتجريف واعتداءات للمستوطنين بشمال الضفة
  • استشهاد امرأة أمام طفلها برصاص قنّاص حوثي في البيضاء
  • استشهاد أربعة فلسطينيين في قصف الاحتلال الإسرائيلي منزلًا شمال الضفة الغربية
  • مقتل 5 فلسطينيين في عملية عسكرية إسرائيلية في منطقة طمون شمالي الضفة الغربية