أطلق رودي جولياني محامي ترامب السابق ومناصره سلسلة من الادعاءات التحريضية حول الرئيس الامريكي جو بايدن ، زاعمًا أن الرئيس "إلى جانب إيران" وأن إدارته مليئة "بالجواسيس"، وفق ما ذكرت مجلة نيوزويك الأمريكية.
وأدلى عمدة مدينة نيويورك السابق بهذه المزاعم خلال مقابلة مع مؤسسة الإعلام نيوزماكس ، حيث قال عن بايدن: "دعونا نواجه الأمر: إنه إلى جانب إيران وهو إلى جانب حماس.

إنه ليس إلى جانبنا".

تابع "ليس لدينا الآن رئيس يعمل حقًا بما يحقق المصالح الفضلى للولايات المتحدة. بالإضافة إلى ذلك، لديه مجموعة من الجواسيس في إدارته. هذا الرجل يعمل لصالح إيران. لماذا؟ ربما لأنهم تسللوا إلى إدارته كالطريقة التي تسلل بها الشيوعيون إلى إدارة [الرئيس الراحل فرانكلين د.] روزفلت".
تأتي تعليقات جولياني في أعقاب قيام الاحتلال الصهيوني بحرب إبادة بسلسلة من الضربات الجوية في جميع أنحاء فلسطين.

و هناك مخاوف من تصاعد العنف بشكل أكبر، بعد مزاعم بأن إيران أشعلت الصراع. كما كانت هناك مزاعم بأن البلاد ساعدت حماس في تنسيق هجومها المفاجئ .
ويشعر الخبراء بالقلق من أن جماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران، والتي تعتبرها الولايات المتحدة منظمة إرهابية، قد تخطط لدخول الصراع من خلال القتال إلى جانب حماس .
ويشير جولياني الآن إلى أن إدارة بايدن تدعم إيران بطريقة أو بأخرى، على الرغم من التزام الرئيس العلني بدعم إسرائيل وحديثه الصارم بشكل لافت للنظر بشأن إيران الأسبوع الماضي.
وتعهد بايدن "بمحاسبة إيران" على تحالفها مع روسيا ودعمها للمسلحين المناهضين لإسرائيل مثل حماس، في إشارة على ما يبدو إلى أنه مستعد للتراجع عن بعض سياسات التقارب مع إيران التي سنها الرئيس السابق باراك أوباما .

 

 

 

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: احتلال الأمريكي جو بايدن الرئيس الأمريكي الرئيس الأمريكي جو بايدن الضربات الجوية إلى جانب

إقرأ أيضاً:

الحوثي ذراع إيران يهاجم المغرب تحت غطاء الدفاع عن القضية الفلسطينية

زنقة 20 ا الرباط

في تصعيد جديد يبرز استمرار المحاولات الفاشلة للتدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للمغرب، شن زعيم جماعة الحوثي في اليمن عبد الملك الحوثي، التابعة للنظام الإيراني، هجوما تحريضيا على المملكة المغربية، متهماً إياها بـ”التواطؤ مع إسرائيل” دون أن يقدم أي أدلة أو معطيات دقيقة تدعم مزاعمه.

وخلال خطاب متلفز بثته قناة “المسيرة” التابعة للجماعة، وصف الحوثي المغرب بـ”العميل والخائن”، على خلفية ما اعتبره “تعاوناً اقتصادياً متزايداً مع إسرائيل”، مضيفاً أن “المغرب شارك في تدريبات جوية مع طيارين إسرائيليين”، دون تقديم تفاصيل أو مصادر مستقلة تؤكد هذه الادعاءات.

ويأتي هذا التصريح التحريضي في سياق محاولة يائسة من طرف المحور الإيراني، الذي تقوده طهران عبر أذرعها العسكرية كحزب الله والحوثيين، لاستهداف استقرار المغرب ومواقفه السيادية، خصوصاً تلك المرتبطة بالقضية الوطنية والوحدة الترابية.

وكان المغرب قد قطع علاقاته الدبلوماسية مع إيران سنة 2018، بعد الكشف عن دعم “حزب الله” اللبناني، حليف طهران، لجبهة البوليساريو عبر تقديم تدريبات عسكرية وتسليح عناصرها، وهي المعطيات التي قدمتها الرباط حينها للأمم المتحدة وشركائها الدوليين.

ويرى مراقبون أن هذا الهجوم الجديد من الحوثيين يندرج ضمن استراتيجية إعلامية موجهة من طهران، تستهدف الدول التي تتبنى مواقف مستقلة ورافضة للتغلغل الإيراني في المنطقة، وفي مقدمتها المملكة المغربية التي تواصل التأكيد على دعمها للقضية الفلسطينية، ضمن رؤية سيادية ومتوازنة، ترفض الوصاية أو المزايدات.

مقالات مشابهة

  • طهران تتحدى.. أمريكا تفاوض إيران تحت التهديد بضرب مفاعلاتها النووية
  • إيران: مستعدون للمساومة مع ترامب بخصوص برنامجنا النووي
  • بزشكيان: إيران ستجد طريقاً للنجاة حتى لو انتهت المحادثات النووية مع أمريكا دون توافق
  • الحوثي ذراع إيران يهاجم المغرب تحت غطاء الدفاع عن القضية الفلسطينية
  • إيران: لن نعلّق تخصيب اليورانيوم لإبرام اتفاق نووي
  • تصريحات فرنسا حول المخرج الفائز بسعفة "كان" تثير غضب إيران
  • إيران تدرس مقترحات عمان لاستئناف المفاوضات النووية مع واشنطن
  • الاستثمار بدل العقوبات.. هل يمكن أن يشكل برنامج إيران النووي فرصة لأميركا؟
  • أول ظهور علني لـ جو بايدن بعد إعلان إصابته بالسرطان
  • بعد إعلان إصابته بالسرطان.. جو بايدن: «أشعر بحال جيدة»