لم يسجل الفن والدراما نكبة ١٩٤٨ كما سجلها وصورها د. «وليد سيف» فى روايته التغريبة الفلسطينية (أيام البلاد وحكاية المخيم) وهما جزءان من رواية سردية تاريخية واقعية كتبت بعد إنتاج وكتابة الدراما التلفزيونية التغريبة الفلسطينية ٢٠٠٤ من إخراج الراحل «حاتم على» وبطولة «جمال سليمان» و«تيم حسن» وغيرهم من نجوم الدراما السورية والأردنية.
ما يحدث فى الأمم المتحدة وفى المنظمات الدولية وحتى العربية ما هو الا نكبة للإنسانية وليس لفلسطين وغزة.. حتى مؤتمر السلام بالرغم من جهود مصر الجبارة لإعلان موقفها من القضية ورفضها للتهجير وإصرارها على السلام إلا أن تلك المدينة الفاسدة التى يحكمها «الكابيتول» وأعوانه قد فشلت فى حماية العزل فى غزة ولم تنجح فى وقف إطلاق النار.. لن تذهب دموع ودماء ودعوات وصلوات كل هؤلاء الجرحى والثكلى واليتامى والمشردين واللاجئين وحتى نحن المتابعون لن يذهب كل هذا الدم هباء لا بد أن تنتصر الإنسانية ويتم القضاء على المدينة الفاسدة عاجلًا أم آجلًا لأن نكبة البشرية اليوم هى نكبة عالمية وليست نكبة فلسطينية فقط وهذا هو الفرق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التغريبة الفلسطينية المنظمات الدولية الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
وزارة الأوقاف تُحيي ذكرى نكبة فلسطين وتُجدد تمسكها بحقوق الشعب الفلسطيني
أصدرت وزارة الأوقاف بيانًا رسميًا، اليوم الأربعاء 15 مايو 2025، بمناسبة الذكرى الـ77 لنكبة فلسطين، والتي وصفتها بأنها واحدة من أشد الكوارث الإنسانية التي شهدها العصر الحديث، حيث تم تهجير مئات الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني قسرًا عن أرضهم وديارهم وكرامتهم، بعد أن تم اغتصاب حقهم المشروع في وطنهم على يد الكيان الصهيوني.
وأكدت الوزارة، ممثلة في الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، على الموقف الثابت والداعم لحقوق الشعب الفلسطيني، وعلى رأسها حق العودة الذي لا يسقط بالتقادم، وحق إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة، استنادًا إلى المرجعيات الدولية وعلى حدود الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشريف، التي تُعد أولى القبلتين، ومحل تقديسٍ لا يُقبل المساس به.
وأضاف البيان أن القضية الفلسطينية ليست قضية خاصة بالشعب الفلسطيني فحسب، بل تمثل قضية محورية للأمة العربية والإسلامية، وتجسيدًا لقيم العدالة والكرامة والحقوق الثابتة، مشددًا على أن فلسطين ستظل حاضرة في وجدان الأمة وضميرها الحي، ومصدر عزّها وكرامتها، كما ورد في القرآن الكريم:
﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى﴾ [الإسراء: 1].
وفي ختام البيان، دعت وزارة الأوقاف أبناء الأمة العربية والإسلامية إلى تعزيز وحدتهم وتكاتف صفوفهم، والعمل الجاد على المستويات السياسية والدينية والثقافية كافة، من أجل دعم القضية الفلسطينية، واستعادة الحقوق المغتصبة، وتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.
كما ابتهلت الوزارة إلى الله عز وجل أن يثبت أهل فلسطين، وأن يحقق لهم النصر والحرية، وأن يُلهم قادة الأمة الحكمة في السعي نحو استرداد الحقوق، لتبقى فلسطين حرة أبية، راسخة في قلوب جميع أبناء الأمة.