أول تعليق من الصليب الأحمر الدولي علي إطلاق “حماس” سراح رهينتين
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، اليوم الإثنين، إنها سهلت إطلاق سراح رهينتين لدي حركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، بنقلهما خارج قطاع غزة مساء اليوم.
أوضحت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أن ”دورنا كوسيط محايد بين الأطراف يجعل هذا العمل ممكنًا… ونحن على استعداد لزيارة الرهائن المتبقين وتسهيل أي إطلاق سراح في المستقبل”.
وأضافت: “يسعدنا أن يتم لم شمل هؤلاء الأشخاص قريبًا مع عائلاتهم”.
ونجحت الجهود المصرية في الإفراج عن سيدتين محتجزتين في قطاع غزة، ووصلتا إلى معبر رفح.
بدورها، أعلنت كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، تفاصيل عملية إطلاق سراح اثنين من المحتجزين.
وقالت القسام، في بيان: “ العدو رفض منذ الجمعة الماضية قبول استلامهما، كما أنه لا يزال يهمل ملف أسراه، وقد قررنا الإفراج عنهما لدواعٍ إنسانيةٍ ومرضيةٍ قاهرة رغم ارتكاب الاحتلال لأكثر من 8 خروقات للإجراءات التي تم الاتفاق مع الإخوة الوسطاء على التزام الاحتلال بها خلال هذا اليوم لإتمام عملية التسليم”.
وفي وقت سابق من اليوم، أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، نقلا عن مصدر سياسي إسرائيلي، بأن إسرائيل لن تكون طرفا في اختيار الرهائن الأجانب الذين سيتم إطلاق سراحهم من قبل حركة المقاومة الفلسطينية “حماس”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المقاومة الفلسطينية حماس الصليب الاحمر المقاومة الفلسطینیة إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
تواصل غضب عائلات أسرى الاحتلال واتهامات لنتنياهو بإعاقة الصفقة
تواصلت حالة الغضب بين صفوف عائلات أسرى الاحتلال الإسرائيلي، مساء الاثنين، نتيجة عرقلة حكومة بنيامين نتنياهو التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى واستعادة ذويهم من قطاع غزة.
وقالت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين في القطاع، خلال بيان، إن "المصالح السياسية لحكومة نتنياهو أعاقت عملية إطلاق سراح ذويهم"، معتبرة أن الوقت حان لوضع حد لذلك.
وجاء البيان ردا على تصريحات لوزيرة المواصلات الإسرائيلية ميري ريغيف اعتبرت فيها أن التوجه لانتخابات مبكرة الآن يمثل "كارثة للمختطفين" (الأسرى بغزة)، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية الخاصة.
ورحبت هيئة أسرى الاحتلال بأن يعود الأسرى والأسيرات إلى صدارة اهتمام المسؤولين المنتخبين، الذين "امتنعوا حتى الآن عن العمل من أجلهم، وفضّلوا خوض حرب أبدية على إعادتهم".
وأعربت عن أملها ألا يتم استخدام أسماء الأسرى عبثا، أو إدراجهم كعامل في اتخاذ قرار التوجه إلى الانتخابات من عدمه، مشددة على أنه من الواجب الأخلاقي العمل على إعادة الأسرى في كل يوم، وفي كل حكومة، وفي كل كنيست.
وفي بيانها، اتهمت الهيئة الحكومة بأنها "أخّرت عمدا" التوصل إلى اتفاق يضمن إطلاق سراح جميع الأسرى حتى الآن.
وقالت إنه "خلال 20 شهرا، امتنعت الحكومة ووزراؤها عن إطلاق سراح جميع الأسرى والأسيرات دفعة واحدة، وإنهاء الحرب مع عودة آخر أسير، كما يطالب بذلك غالبية واضحة من الشعب".
وتابعت: "للأسف، أعاقت المصالح السياسية للحكومة عملية إطلاق سراح المختطفين طوال الطريق، وحان الوقت لوضع حد لذلك. من يريد حقا إعادة الـ55 مختطفا ومختطفة إلى منازلهم، لا يربط ذلك باعتبارات سياسية ضيّقة، (..) الشعب يقف إلى جانب المختطفين".
وفي مقابلة مع "يديعوت أحرونوت" في وقت سابق الاثنين، قالت الوزيرة ريغيف ردا على سؤال بشأن إن كان عدم تمرير قانون يعفي الحريديم (المتشددين اليهود) من التجنيد يهدد بإسقاط الحكومة والتوجه لانتخابات مبكرة: "أرى أن سقوط الحكومة سيكون أمرا مؤسفًا للغاية، لأنه سيكون كارثة على المختطفين".
وفي وقت سابق الاثنين، أعلنت هيئة الأسرى أنه بالتعاون مع البرلمان الإسرائيلي، سيُعقد غدًا (الثلاثاء) يوم نقاش خاص في الكنيست يُكرّس بالكامل لقضية إعادة الأسرى والأسيرات.