عائلة اللمداني.. الاحتلال قصف 14 شخصا منهم أثناء النزوح
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
عرضت قناة "إكسترا نيوز" تقريرا عن عائلة اللمداني التي نزحت من غزة إلى خان يونس، فقصفها الاحتلال أثناء النزوح، ولم يتبق منها سوى "ديما اللمداني" الفتاة الفلسطينية.
كانت ديما وعائلتها من بين مئات الآلاف من سكان غزة الذين فروا لتجنب الهجوم المستمر لطائرات الاحتلال على قطاع غزة، ومع عدم وجود مكان آخر تذهب إليه، استقرت الأسرة المكونة من 17 فردًا في مأوى مؤقت في خان يونس على أمل العثور على ملاذ مؤقت.
ولكن بين عشية وضحاها، استهدف قصف جوي ضخم من طائرات الاحتلال، الملجأ، وقد نجت اللمداني وشقيقها واثنان من أبناء عمومتها الأصغر سنًا من القصف، وأصيبوا ببعض الإصابات، لكن أقاربها المتبقين في ذلك والدها و11 من إخوتها لم يحالفهم الحظ.
وقالت ديما "عندما توجهنا لخان يونس كنا 17، وعندما قصفنا الاحتلال الإسرائيلي، وغدر بنا اليهود، تبقى 4 أفراد من الـ 17، هذا كابوس لا أستطيع أن أنساه في حياتي بالمرة".
ولم يمض وقت طويل، قبل أن تجد الفتاة البالغة من العمر 18 سنة نفسها مضطرة للتعرف على جثث عائلتها المباشرة في مشرحة المستشفى، وقالت ديما: "رحت أدور على أمي وأبوي وإخواتي، في البداية قالوا لي تعالي تعرفي على أمك، لم أر وجهها، لكنني تعرفت عليها من رجلها، انصدمت حسيت حالي في حلم، ورحت فتحولي كفن بابا لقيته مستشهد لا يوجد فيه شيء، وكان لي أخت عمرها 16 سنة، كانوا كاتبين عليها اسمي، فكروها أنا، وشفت وجهها ولم يكن بها شيء، لكنها كانت متفجرة من داخل جسدها واستشهدت".
وتقول الفتاة اليتيمة وشقيقها وأبناء عمومتها الذين لا يزال العديد منهم متقيدين بالضمادات، أنهم يعيشون في خوف دائم من التعرض لمزيد من القصف، ووصفت اللمداني مسيرها الحالي بالكابوس.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تعرف على تعرفي على فلسطين غزة إكسترا فلسطيني آل علي
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يقصف المستشفى الأوروبي ويرتكب مجزرة.. زعم استهداف محمد السنوار
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، مساء الثلاثاء، تعرض مستشفى غزة الأوروبي ومحيطه شرق خانيونس جنوب قطاع غزة، لسلسلة غارات إسرائيلية عنيفة، وقال الاحتلال إن الهدف من القصف هو القيادي في كتائب القسام، محمد السنوار.
وقالت الوزارة، في بيان عاجل: "تعرض مستشفى غزة الأوروبي ومحيطه لسلسلة استهدافات من طائرات الاحتلال الإسرائيلي".
وقالت وزارة الصحة والدفاع المدني في غزة، في بيانين منفصلين، إن القصف الإسرائيلي أسفر عن استشهاد 34 فلسطينياً، بينهم 6 في المستشفى و28 آخرون في منزل ملاصق له يعود لعائلة "الأفغاني"، جراء الأحزمة النارية التي استهدفت المستشفى ومحيطه.
وأوضحت وزارة الصحة أن "القصف المباشر لساحات المستشفى أدى إلى استشهاد 6 فلسطينيين وإصابة أكثر من 40 بجراح مختلفة".
بدوره، أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بقصف المستشفى، وزعم استهدافه "عناصر من حماس داخل مجمع للقيادة والسيطرة أُقيم تحت المستشفى"، فيما لم يصدر تعليق فوري من الحركة بشأن ذلك لكنها عادة ما تنفي هذه المزاعم.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن هدف الهجوم على مستشفى غزة الأوروبي جنوب غزة هو القيادي بحماس محمد السنوار.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه استخدم 9 قنابل ثقيلة في محاولة اغتيال القيادي بكتائب القسام محمد السنوار.